الحلقة ٣٩

En başından başla
                                    

تنهدت نور وقالت:

اتعلمت الدرس يا بابا ،بس السبب أن اتعرضت للتحرش وانا في الرحلة، كنت وقتها في الثانوية العامة طلعنى رحلة تخفف علينا مجهود المذاكرة، فى اجازة وقتها كنت بلبس فساتين وشعر طويل لكن هما السبب 

نظر الأب بحزن وسألها  هما مين 

تنهدت نور ودموعها نزلت 

مش عارفه يا بابا ملامحهم مكنتش ظاهرة وقتها الدنيا ظلام أنا كنت بجرى منهم وهما بيجروا ورانا مش فاكر كام واحد شعرها كان طويل واصفر الاثنين طول واحد بابا الملامح  تظهر قدامى انا شايفه ده قاعد جانبي بيمسك فى أيدى، بابا انقذنى منه خدنى يا بابا عندك 

بدأ قلبها ينتفض وحاول الدكاترة إسعافه

بعد الأب وبدأ يختفي وهو بيقول

انتى لسه بدرى عليكى ارجع وخدى حقك منه خدى حقك منه يا بنتى ،دور على الا دمر شبابك وكرهك فى الحياة.

كانت انفاس نور تعلو وتهبض

كان "زين"بتجنن لم يستطيع ينتظر، دموعه نزلت وهو ينظر عليها ،ويصرخ:

اوعى تسبينى يا "نور "بالله عليك ،وعد منى لو رجعت بالسلامه، انا اكفر عن كل أخطاء ،وهدور على البنات الا اتحرشت بيا ،وانا مش فى وعيه اكفر عن ذنبي ارجعى يا" نور "

بعد قليل بدأ القلب ينتعش وعاد ورجع كل حاجه طبيعي ووضع الأجهزة عليه 

يخرج الطبيب ويطمنه وبعد قليل يدخل  زين ويجلس بجوارها وهو ينظر على وجه "نور" الشحاب  

وهو ماسك ايديها

شكرا يا "نور" انك رجعت فوقى يا "نور "

بدأت نور تفتح عيونها، وهى ما بين الضباب في عيونها  تتحدث وهى تقول

انا فين 

ابتسم زين وهو يمسك يدها:

حمدلله علي السلامة 

حولت نور  تري ما يتحدث وصورة الماضي تلحقه ووجهها يتغير وتشعر خوف من زين ل وهله 

اتكلم  زين بلهفة 

انتى  بخير محصلش ليك حاجة؟ 

تحدث ادهم وسألها:

طمنينى انتى  كويسه ؟يا مجنونة حد يعمل اللى  انتى عملتيه .

رفض زين تهريج ادهم :

مش وقته دلوقتي العتاب هى تعبانه 

وبعد قليل يدق الباب وتدخل "ماريا" حمد الله علي السلامة يا مهندسة 

نظرت له "نور "وقالت:

الله يسلمك!!

انصدم زين ونظر لهم   بتعجب! 

هو انتوا تعرفوا بعض 

ه

هزت راسها نور بتعب :

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin