الحلقة ١٥

5.8K 181 14
                                    

#حب #على #متن #سفينة
الحلقه ١٥
#الكاتبة #صفاء #حسنى
يسحبها  مهدى من ايدها بعنف هو دخول الحمام زي خروجه لازم اعلمك الأدب، علي بجاحتك دي مفهوم
صرخت مديحة  فى وجهه وقالت :
بجاحة ايه مفيش ابجح منك  هو انت قد  المسكه دي ،ابعد كدة وتدفعه وتضربه بالقلم
أنصدم مهدى وصرخ فيها :
انتي ايه اللي عملتيه ده ،والله العظيم لوريك  يا حراميه ومفيش خروج ،وسحبها علي اوضه في الجنينه ودخلها فيها
صرخت مديحة وهى بتشتم فيه  :
انت يا حيوان انت بتعمل ايه  وفاكر نفسك ايه لا حول ولا قوه الا بالله ايه البلوى الا   ارتمت  على  دي ،انا كان  مالي ارجع الحاجة ما يولع هو وصاحبها ودقت على الباب افتح يا بني آدم  انت
صرخ مهدى وقال :
افتح مرة واحدة انتى هنا لحد ما اجبلك البوليس يا ماما  علشان تتعلمي يا حثالة  البشر تتعاملي مع اسيدك
كانت مديحة ترزع علي الباب وتخبط
انا حثالة  يا حيوان انا إللي غلطانه، فعلا الناس إللي زيكم محتاجة الحرق مش المعروف
صرخ مهدى 'وقال :
معروف ايه يا حثالة انتم بيجو من وراكم حاجة
ويتركها  ويأتي تليفون له
يرد مهدى وقال  :
الو عايز ايه انت كمان
رد السكريتر  وقال:
في اجتماع حضرتك  الساعة  9
اتنهد مهدى ونظر على الساعة وقال :
طيب انا جاي حلا
خرج مهدى  ونسي مديحة خالص وهي عماله تخبط وخايفة  وبدأت يجي ليها ضيق تنفس وتعرق  جامد رجلها وقفت ووقعت علي الارض
استمر مهدى  في العمل حتي الساعة 9 مساء  من اجتماع الي اجتماع ويمضي ورق حتي جاء السكرتير
ساله مهدى  وقال:
في اجتماعات تاني
هز السكرتير رأسه  :
لا يا فندم بس حضرتك امبارح نسيت الكد كارد بتاعك في مول وبعت بنت ليك النهاردة  علشان توصل الامانه  ،واتصل المحل بيسال وصلت ولا لأ
رد مهدى :
مفيش حد وصل خليهم يتأكد لتكون سرقت الكرد .
هز رأسه السكريتر :
تمام يا فندم  وأنا ابلغ  البنك لو حصل صرف منه.
هز مهدى رأسه  :
تمام يخرج وهو تعبان ويرجع البيت
ويقبل  ايد أمه
تبتسم الأم :
العشا جاهز يا حبيبي تعالي وفين صقر وايناس
تنهد مهدى  :
انا طول اليوم في اجتماعات ومش شوفتهم
ابتسمت الام وقالت
طيب غير هدومك  وتعالي
هز رأسه مهدى
حاضر  ياست الكل
تلمس الام  خده بحنان  ثم تنصدم  بعلامة علي رقبته وقالت
  ايه إللي على رقبتك ده
استغرب مهدى وقال :
في ايه مش منتبه
تسحبه الام  قدام مرايا  ينظر مهدى يتذكر  القلم ومقومة مديحة  ،وكلام السكرتير ويربط الأحدث مع بعض 
هز مهدى رأسه وقال : 
حاجة  بسيطة استأذن دقيقة افتكرت حاجه
......
كانت مديحة بدأت تترعش ومن  الخوف
نامت علي الأرض بعد محاولات كثير للخروج  ولم تستطع
ينزل مهدى  جري علي الحديقة ثم يتجه الي الغرفة  
ويفتح الباب لكن المفاجأة لم يراها يبحث لم يجده
....
كانت مديحة  استطاعت الخروج   وتشكر ربنا أن البواب إنتبه منها وخرجها 
في الشارع بتجري وخايفة ومستغربه من رد فعل الشخص العجيب ده
وتجري علي غرفتها
فوق السطوح وهي خايفة من اللي هيحصل تاني ليها

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن