الحلقة ٣٥

4.8K 171 10
                                    

حب على متن سفينة
الحلقه ٣٥
استعجب زين أن انتهت المنوره :
عجيبة ! ده انا قلت هنستمر يومين
كان الضابط بردو مستغرب وقال:
مش عارف لكن اكيد دبروا  حاجة في الأول والآخر ليهم مصالح مع الدولة واكيد مش عايزين توتر
ساله زين وهو خايف على كل الفريق الا معه وقال:
طيب وايها  العمل
نظر الضابط بحيرة  :
هما اكيد بيراقبوا السفينة واحنا هنعمل خدعه أن احنا انسحبنا هنشوف الهجوم يبدا ازاى
أنصدم زين وكان معترضت وسأله :
ازاى تنسحبوا وهتفضلوا
بدأ الضابط يشرح له  :
كذا شاب من عندك   يلبس ملابسنا ويخرج واكيد هما ياخدو بالهم أن احنا زهقنا وانسحبنا، وممكن يرجعوا بخطة بديله، وكدة نكون  انقذني عدد من على السفينة
شعر زين ب الاطمئنان من الاقتراح وعرض عليه :
تمام وممكن الأستاذة نور  تخرج معاهم الشباب دول
رفضت نور أن تخرج وسيب زين وهى لا تعلم ما هو السبب هل لأن مديحة امنيتها عليه أو هى مش عاوزة يحسي أنها ضعيفة هزت راسها ب اعترضت :
معلش انا لا  مينفعش اسيبكم هنا
استغرب زين رده رغم اى بنت فى الموقف ده كانت ما هتصدق وتقول أنا مهمتى خلصت وقعدتى تحصيل حاصل لكن هو يعلم أنها مختلفة عن الجميع وابتسم عندم تذكر مديحة وهى توصيها قبل السفر ولم سألها وقال
انتى بتوصيها عليا بدل العكس
ابتسمت مديحة وقالت
طبعا عشان نور ب ١٠٠ رجل وهى عارفه إن كنت ازى بموت في بعدك وعارفة أن لو حصلك حاجة ممكن اروح فيها
أنصدم زين من حديثها
يعني انتى واثقة فيها هى ومش واثقة في
ضحكت نور وقتها وأخرجت لسانها
ربطت مديحة على كتف زين وقالت
انا واثقة فيك وعارفة انك هتحمى اختك عشان كده انت مش محتاج وصي 
مع الايام هتكتشف نور، وهتعرف أنها ب ١٠٠ رجل
فاق من شروده ونور تحول تقنعها أنها تنتظر ف اعترضت
:في خطر عليكي هنا وجات الفرصة تخرجي وهما مش ينتبهوا
رفضت نور :
طبعا لا انا مش أخرج إلا لما اطمن علي كل واحد فيكم ،وأن السفينة أصبحت بعيد عن الخطر ومفيش حد في خطر
ضم يده مع بعض زين وهو يتمسخر عليه لكى يستفزها ظنن منه أنها سوف تغضب وتترك السفينة :
انتي عبيطة تطمني علي مين احنا ياما مر علينا كدة ،أن كان قراصنة او الاعداء من دول مختلفة، وانتي خلاص قعدتك زي قلتها
عقدت نور يديها. على صدرها وقالت :
ناقص في شغلي أسبوع اخلصه وامشي
صفق زين يد على يد:
والله انتى عايزاه تجننى حد سلطك عليا
يا بنتى مش كنتي رافضة ترجعي، دلوقتي متمسكه في ام الأسبوع. دا
تدخل  ادهم وهو يقنعها ':
زين عنده حقك يا نور ،كلنا هنا رجاله عصبة واحدة انتي هتكوني نقطة الضعف لينا ولولا انك موجودة كانت انتهت المناورة، من بدرى
لم تهتم بحديثهم وقالت  :
هلبس لبس ولد ومحدش يحس بالفرق وهكون معاكم، وانا ممكن اساعد الشرطة نعرف نواياهم ايه من خلال التجسس الالكتروني
استوقفه الضابط كلام نور   :
انتى عندك خلفية وتقدري تفكى الشفرات
هزت نور بثقة وقالت  :
طبعا  وكمان عندى خلفية عن لغات كتيرة ومنهم العبرية
اندهش الضابط ونظر إلى زين  :
احنا فعلا كدة محتجانيها  اتنكري وتعالي معايا
رفض زين واعتراض:
حضرتك مينفعش
ابتسم الضابط ونظر له  :
عارف انك خايف عليها لكن صدقنى أنا شفوت فيها شجاعا و إصرارها كفاية انت عارف لم ،عرضنا علي شباب يخرجوا اكتشفت ان 100، واحد عايز يهرب من هنا ،
اما هي شجاعه و بتحب البلد ،وخايفة عليها،
هزت نور راسها بسعادة  :
اكيد يا فندم لكن في البداية محتاجين اختراق، للاجهزة بتاعتهم، وأنا خبيره في  التكنولوجيا؟
أنصدم الضابط وسألها :
تقدري تخترقيها
هزت نور راسها وقالت  :
طبعا سهله هنرمى جهاز تصنت علي الغواصة والباقي عليا
اندهش الضابط من ذكاها :
تمام وانا هطلب من شرطة البحرية يقوم بالموضوع  اما باقي إللي علي متن السفينة لازم يرجعوا ميفضلش إلا قبطان السفينة، والاداريين وعدد قليل من الغواصين علشان نقدر نحميكم.........
هز ادهم رأسه بالموافقة:
تمام يا فندم هنبه علي الجميع يستعد للنزول وامير يجي علي 6 مرات ينقلهم
كان زين غاضب وغضبه مبرار أنه خايف عليها اول، مرة يشعر بالخوف علي شخص هكذا ،وايضا يشعر بالضيق من إصرارها ،و عنادها ) ....
ذهبت نور و لبست ملابس الشرطة والقميص الواقي مثل الجميع لكى يتم حمايتهم من الاصابه بالرصاص
وجلست في الكابينة  وتم بالفعل زرع جهاز تنصت على السفينة الا كانت تقوم بمنور وبدوا يتلقوا الإشارة وهي تترجمها فسمعت
نور
االاول :شلو حبيبي عملتوا ايه مع قائد السفينة
رد الثانى :
لم نستطع أن نقتحم السفينة ان المناورة شديدة
سأله الأول بتهكم:
لا يا حبيبي مش بياكل معانا الكلام ده انت من اكفأ القراصنة عندنا
اتنهد الثانى :
ما انا بناور معاهم ووقعنا كذا  ضابط من على السفينة
أنصدم الأول :
ماذا فعلت كيف تدخلت  الشرطة كدة يا حبيبي الموضوع كبر واحنا والإدارة الإسرائيليه لم نريد  مشادة مع الحكومة المصريه ، نحن  في معاهدة سلام معاهم
سأله الثانى :
كيف  وأنت تريد  تاخذ الغاز بطريقه الغصب و التهديد وبنحارب معاهم
ابتسم الأول :
من متى انت  تفهم  واخواتك يا حبيبي أن الحرب خلصت من زمان، واتحسمت ل صالحنا، والباقي أصبح  تحصيل حاصل ،ونحن تعلمنى أن الحروب الحقيقة أن نزرع خوانة فى وسطكم ونزرع حكما تتحكم في شعبها وتقهيرها  والمتبقي من  خلال التكنولوجيا تغيب عقولهم بشبكة التواصل، واندماجمهم فيها بالساعات دي اسمها حرب الكترونيه ،وموت ضمير حكامهم ،يا بابا هما إلا بيحاربوا نفسهم بنفسهم، واحنا زرعنا خلاص الكره بينهم ، وأصبحوا متقسمين و متضادين فى البداية سرطان طعهمهم وشرابهم  وأصبحت أكثر نسبة الأشخاص الذي تعاني من  السرطان عندهم .وفى دول اخرى جعلنا الطائفية يقفونا ضد بعض ويقتلو بعض
شيعة ،ضده سنة، ربليلاين ضده اسلاميين ،مسيحى ضد مسلم ،مجرد شعلة صغيرة الكل يحرق في التانى .....
اتنهد القرصان :
طيب هتسفيد ايه من كل ده
ابتسم الأول :
شلو حبيبي مش ينفع تفهم كل حاجة روح اخطف الشاب اللي اسمه زين ،وبكدا نقدر نضغط علي ابوه ،ويتمم الصفقة.
هز القناص رأسه  :
تمام يبقي اهدى المناورة وانسحب انسحاب مؤقت و بعدين نفاجئهم بهجوم في الليل في الظلام ونخطفه
ابتسم الأول :
هذا ما أريده  يحميك الرب
.
استمرت نور تتابع ومر يوم اثنين والهدوء كان مستبيد الكل كان تعب من السهر  ونام والضابط كان  يفعل  اتصال ، وسمعت نور  إشارة بدأت تضغط عليها وتترجمها ......
سمعت الكلام هذا
اتصل القناص :
كدة السفينة فضيت ،والعدد قل انا كنت متردد من الهجوم علشان العدد الكبير فكنت بهوش فى الهواء عشان يخافوا وبالفعل تم تفريغ السفينة الان .
كدة نقدر نهجم ونضع يدنا   على السفينة
ابتسم اليهود :
لا يا حبيبي غلط احنا هنخطف ابن صاحب السفينه فقط
سأله القناص :
مين فيهم هو عنده اثنين وكمان مش عندنا صور ليهم
ظهر شخص آخر وتحدث  :
حضرتك لا تحتاج ل صور أنا سوف اجى
  معكم واكيد هنلاقيه في الغرفة بتاعته او في الكابينه، بيتابع مع الظابط
هز القناص راسه سألنا :
وأنت متأكد من مكان غرفته
ابتسم:
انا كنت اعمل فى السفينة من زمان وكل حاجه كنت بنقلها ليكم مش جديد عليا
ابتسم القناص  :
تمام  تعالى وانا منتظرك لما نشوف وامتى ساعه الصفر يا كبير
رد اليهود :
هقولك عليها في وقتها وأنت ويوجه كلامه الي المجهول سأله
أنت متأكد أن المخبئ ده محدش يعرفه
ابتسم المجهول :
اكيد
.........
فى نفس الوقت قدرت تسمع بعض الحديث قليل وفهمت أنه يخطف واحد
انصدمت نور وتحدثت مع نفسها
يا خبر هيخطفوا مين ، مينفعش اسكت ،، طيب ايه العمل ومادام بيتكلموا، ،بثقة يبقي اكيد عندهم الف طريقة، وممكن يكونوا في لحظة علي متن السفينة ...
وخرجت من الكابينة تبحث عن زين لأنها استطاع زين يرجع  الثقة والصداقة ما بينهم  الحوار ده لكن الشركة الإسرائيليه اتجننت انها انكشف كل عملائها وقرارت الضغط والانتقام من شركة المهدى

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now