حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيب

الحلقة ١٧

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الحلقة ١٧
حب على متن سفينة

مازلت تحكى مديحة قصتها مع مهدى

يتجه مهدى نحوها ويمسك يدها وياخذه إلى السيارة
كانت مديحة متوترة وخايفة ليكون اتعرف عليها لكن لم تنطق بكلمة وتمشي بخطوط ثابتة معه
تجلس مديحة بجوار مهدى في السيارة ويتجه السواق بيهم
الي الفيلا وتأتي جميع الكاميرات والصحافة تتجه نحواهم
ويبدوا بالأسئلة
من تكون هذه الفتاة؟
هل تكون حبيبتك الجديد يا سيد مهدى ؟
والاخر ما تقرب لكم هذه الفتاة ؟
هل هي بنت الشريك الجديد ومن هو ؟
نظر مهدى إلى الجميع ثم صدم الجميع وقال
هذه سوف تكون الزواجة المستقبلي لى وايضا بنت شريكة ابي والنهاردة ينكتب كتابا وكلكم مدعوون
اتفجاءة الجميع بهذ الرد حتي مديحة .

سالت ريئفة فؤاد :
هو انت طلبت من ابنك يعمل كدة ابني يتجوز بالطريقة ده.
كان فؤاد مصدوم وقال:
طبعا لا انا فوجئت من الا قاله وكمان هو جاهز كل حاجة أمتي؟
نظرت ريئفة له بضيق وقالت:
انت دايما بتخرب خطتي ،انا كنت ناوية اطلب بنت الوزير ل ابني لكن الزواج ده بوظ كل حاجه متفق مع ابنك ضدى
كان فؤاد مصدوم وبدأ يبرار وقال:
تلاقي ابنك كان عارف انك ناوى على كدة وبوظها عليك انا مش مسؤولي .
نظرت ريئفة بغضب وقالت :
ومين الا جاب البنت الجربوع ده مش انت لو مكنتش جيبته كان عمره ما يفكر يعمل كدة

زعق فؤاد وقال :
بدل ما تتهمينى وتهينىالبنت كنت تعرف ترب ابنك تعالي نشوف الوضع الا حطنا فى وسيبك من الا في دماغك علشان الوزير رايح نحيتيهم.
اتكلمت ريئفة بتوعد وقالت :
أنسي أن الموضوع ده يتم والله ليطلقه وهتشوف.
هز فؤاد رأسه بدون مبالها وقال:
انتي حر مع ابنك المهم مش أخسر شغلي.
كان الوزير ينظر الي مهدى بغيظ ؛ويقول له الف مبروك
نظر له مهدى بنظرة نصر:
الله يبارك فيك اعقبل بنت حضرتك .
تستمر الحفلة ويتم كتب الكتاب مع تصفيق الجميع بعض ساعات تنتهي الحفلة واثناء الحفلة كان مهدى ماسك ايد مديحة حتي انتهت الحفلة وانسحب الوزير ويترك المكان وبعده كل المعزيم والضيوف ينصرفوا.
...............
في الفيلا
يقترب فؤاد من مهدى :
ممكن افهم يا ابن ايه إلا حصل ده
يترك مهدى يد مديحة ويرد :
مش هي بنت شريكك وتعرفيها كويس يعني هيكون زيتنا في دقيقن
أنصدم فؤاد:
انا مش بتكلم عن البنت انا بتكلم عن اسلوبك بالكلام مع الوزير طول الحفلة وتسرعك في كتب الكتاب كنت خليه خطوبة علي الاقل.
تدخلت ريئفة وقالت:
وكمان ازاى تقول انك هتتجوزيها، والماذون ،ده حقيقة والا مزيفة،
كانت مديحة مصدومة من كل الا بيحصل
اتنهد مهدى:
حقيقة مش تخافي يارئيفة هانم. وجاي يطلع تنادي عليه
غضبت ريئفة وقالت :
انت رايح فين وسايبنى هو اي الا مش اخاف هى اى واحدة كدة تتجوزه من غير ما تكون عارف أصلها وفصلها
يلتفت اليه مهدى
مش احسن من الصفقة إلا كنت عملها يا امي
استغربت ريئفة وقالت
صفقة ايه هو انت تطول تتجوز بنت الوزير
نظر مهدى لها وقال :
علي عين ورأس لو اقترح منك انتى لكن مش بالابتزاز يا امي
اتنهدت ريئفة وقالت:
ابتزاز ايه ممكن افهم
طلب فؤاد من ابنه الشرح
فهمني يا ابني متسبيش الكل كدة مش فاهم حاجه
اخرج مهدى سيجار وولعها ثم يتحدث
كانت مديحة واقفة مش فاهمة حاجة حاسة أن ماء صاقعة وقعت فوق رأسها
بدأ مهدى يشرح وقال :
انت عارف الارض الا انت اشتريتها لشريكك، علشان تعوضه عن الارض اللي باعهأ وروحت عينتيه انا وصقر
رد صقر وقال :
تقصد الأرض البور هى وراها حكاية صح
عشان استغربت انك اصيرت تشتريه
هز رأسه مهدى :
رغم كنت وقتها مش مقتنع أن اشتري حاجه وكنت مقتنع برأي امي مدام مش سأل صديقك عن حاجة يبقي مستغني لكن لم ليقتك مصمم يا ابي اخترت أرخص أرض وأبعد أرض فى البحر الاحمر
لكن من الحظ كان الوزير حطت عينه عليه هو كمان
استغرب صقر وقال
حطت عينه علي ارض بور ليه باقة
رد مهدى وقال:
عشان الأرض البور ده بتكون تحتها كنز
ضحك صقر :
كنز مرة واحدة ما تتكلم عدل يا ابنى
اتكلم مهدى بجد وقال:
الأرض ده تحتها بترول، ووصل لحضرت الوزير ده وكان عايز يشتريه لكن انا سبقته من غير ما اعرف ولم عرف بدا الابتزاز او نكون شريكه والمقابل اتجوز بنته
ويمش خطوتين ويقترب من مديحة ويمسك ايدها الأرض ده من حقك والدك
لأن النية الطيبة بتكسب انا طلبت من ولدى يبحث عنك ويعطيكي اسهم في الشركة بديل الارض
كانت مديحة تنظر له وقالت :
انا مش فاهمه حاجه
بدأ يوضح مهدى وقال
طبعا أنا الا نسيت الكيد كرد عندك وكنت عارف انك هترجعى اختلقت معاك مشكلة