الحلقه ٢٢

5.2K 113 10
                                    

الحلقه ٢٢
حب على متن سفينة

بدأ مهدى يشرح ل ابنه وقال:
اه يستاهل يا ابنى لأن عرفت الحقيقة أمك كانت مريضة عنده ورم فى الرحم وكانت متابعة مع دكتور والتشخيص كان بيثبيت أنها ورم خبيث
،وطبعا امى استغلت الموضوع وطلبت منه يطلب انها تروح تتعلاج مع دكتور النفسي عشان يساعدها على الاستمرار في العلاج لكن كل ده اتفاق مع ريئفة ووضع مخدر ليه وتم تصويرها و انا بغبائي كنت فاكر مديحة خانتني وطلع كل ده لعبة منها ومكتفيشت بده وبس هديتها أنها هتسلط اى ممرضه يعضها حقنة دم فاسدة عشان تكون مريضة اديز أو تختار انها تكون ميتة ومش اكتفيت بجد وبس بدلت الجثة ووضعت جثة محروقة وانا بغبي ومضيت على اوراق الدفن ومن ضمنهم ورقة طلاق من مديحة كانت دفسها رئيفة هانم في وسط الوراق وكانت شايفينى وانا مدبوح واقتنعت ننقل لمكان تانى عشان تضمن أنها متوصلش لينا
كان زين مصدوم وسأله :
لكن انت كنت مصدق أنها خائنه ليه مسالتش من زمان ليه مش اتاكد
هز رأسه مهدى بندم :
عندك حق انا غلط متصورتش غير لم حكى لي الدكتور ازى وضع بعض المهدئات علي عصير معلب وقدمه لها عشان تشربه وبعد ما غابت عن الوعي من هنا دخلت رئيفة هانم هي وخادمتها وخلعوا ملابس مديحة وجعلوا في وضع القيام بعلاقة وطبعا صورها وركبوا الصور عشان تكون التهمة ثابتة عليها

كانت لميس متأثر من الا حصل وعيونه دمعت
كان زين على آخره من الا بيسمعه لكن كان مستغرب تصرف أمه أنها تخاف وتوافق وقال
لكن مش مبرر تهرب كانت تدافع عن نفسها
مع ظهور صوت من الخلف وبدفع عن نفسها وقالت
كنت كدة كدة ميتة فضلت شهور اتعالج وتم استئصال الرحم وكانوا خائفين ليكون انتشار لكن بعد ما اخدوا عينة من الورم
يلتفت زين علي صوتها والجميع

تخطو خطوتين نحو زين وترفع النقاب
كان زين واقف مصدوم ويشعر انه يحلم مرة أخرى
أكملت مديحة كلامها

احساس صعب انك تكون بين الحياة والموت
بدأ زين يستقوى قوته وقال :
لكن مش مبرار انك تتخلي عن
نزلت مديحة دموعها وقالت
والله العظيم لما عرفت ان مرضي حميد واتعفيت منه رجعت ادور عليك لكن لقيت الفيلا انباعت ودورت عليك كتير يا ابني
لم يستمع زين لها وصرخ :
انا كنت بموت في اليوم ١٠٠ مرة وانتى روحتي وعيشتي حياتك
ابتسمت رئيفة بخبث وبتسخن زين :
قولها وتقف بينها هي وزين ما اهو قدرت تلقيه ، انتي رجعتي تكذبي عليه تاني عشمانة ترجع للعز مرة تانية واتفقت مع الوزير واتبلت علي عشان تشكك مهدى فى
كانت مديحة مصدومة من فى دقيقه بتقلب الأدوار : عز ايه إلي انتي بتقولي عليه انا لو عند ربع بجاحتك وعايزة عز كنت قعدت فوق دماغك ومش همني اي حاجه
صرخ زين وقال
ياريتك عملتيها جاية بعد ما ابنك انهار
تحدثت رئيفة بكل بجاحة :
انتي اجبن من كدة ويا عالم سلمتي نفسك للوزير علشان يقف في صفك صح ويوقعني في الكلام وياخد نصيب ابني وتكوني انتي الكل في الكل صح بعينك
انصدمت مديحة وقالت:
عمرك ما هتتغيري صدقنى فاكرة زمان لما قلت ليكي الكذب ملهوش رجلين دارت الأيام والحقيقة ظهرت ومهما تعملي علشان تشوهي فيا انا قوية دلوقتي مش ب تخاريف الي انتي تقولها لا بده ولمست النقاب بالنقاب والايمان الي سنين كنت بتحمى فيها كنت بصلي ليل نهار بدعي ربنا يجمعني ب ابني واخيرا اتحقق حلمي

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now