الخاتمه الثاني

1K 57 2
                                    

حب علي متن سفينة

بقلمى صفاء حسنى الطيب
استمر الرقص ما بينهم كان زين ونور يرقصون داخل دائرة تدور وكان زياد يقف فيها أيضا ويغنى
والغيرة كانت مشتعلة فى ماريا اقتربت ماريا ووقفت على الدائري الا كانت بتلف مع حركات ورقصت نور وزين  واقفين ،انهى  زياد الاغنية ، عندما سمع حديث ماريا
تحدثت ماريا بغضب :
انت سايبنى وبترقص معها ،أنا المفروض اكون معاك  مش هتقدر تسبنى يا زين هتخسر كتير

ترك زين ايد نور ووقف أمام ماريا يوجها :
انا مبقيتش  أخاف منك اعملي إللي انتى عايزه....

.نظرت ماريا له بتحدى :
لا انت لسه تحت ايدي والكل هيعرف ايه إللي حصل دلوقتي .

ابتسم زين :
كنت عارف انك هتقولى كدة، بس خلاص إللي كنت خايف عليهم في الطيارة ،ليهم  نص ساعة....
فجاءه الاضاء تضئ وماريا تاجد القاعة  فاضية لا يوجد فيها أحد سوي نور  وزين وزياد وماريا....

شهقت ماريا :
فين العروسة ثم نظرت وجدت قاعة مختلفة 
ليس هذه القاع
ابتسم زين :
طبعا هو انتى فاكرة اني اهبل علشان أثق فيكي....

نظرت ماريا بذهول
ازاى ده حصل..

ضحكت وقالت:
هقولك ازاى حصل انتى والأستاذ زياد
كنتوا فاكرين هتقدرو تلعبوا علينا تبقوا غلطانين...

رفض زياد اتهمها مرة أخرى :
انا مش مشترك معها وماعرفهاش.

ابتسمت نور
مش قادرة اصدقك لكن ،عايزة اقولك حاجه إللي كنت فاكرها هتخليك ترجع ليا ،واتفقت معاك علي كدة من الموساد الإسرائيلي ،وكل هدفها تنقل أخبار زين وأبوه ليهم علشان دي دولة عاوزة تاخد أي حاجه مش بتعتها ،حتى لو بوضع اليد او الحيلة
مش  بلد الطمع طبعها ،و بتقتل الابرياء عشان اهدافها تتحقق ..

أنصدم زياد عندم سمع كلامها :
نعم والله العظيم ما اعرف، كل الموضوع أني لم قابلتك في المستشفى فرحت جدا ، ولم جات زارتني في مكان شغلي، قالتلي أنها ممكن تخليني اقرب منك واقولك إللي جويا فوافقت اكون مغنى فى الحفلة

صرخت ماريا فيه  :
انت كداب انا مقلتش كدا ، ومعرفكش  ...

ضحكت نور وقالت
طيب  اصبر اكملك إللي حصل ..

فلاش باك ****

عندما ذهب زين اخد أمه وذهب الي الاوتيل حتي تجهز للفرح ...

دق علي غرفة نور  ولميس

تفتح الباب نور
:صباح الفل يا ماما مديحة ..

ابتسمت مديحة :
صباح الجمال يا بنتى فين عروستنى ..

هزت نور راسها :
جوا يا ماما اتفضلي ...

نظر زين ل نور ثم قال:
استأذنى انا ...

اقتباس ومشاهد الا حصل
طلبت نور تتحدث معه وخرجوا فى الخارج أماما الاوتيل
لحظة يا مهندس زين ...

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now