الحلقه ٢٨

5.4K 180 9
                                    

حب على متن سفينة الحلقة ٢٨

سالت تالا 

حضرتكم عايزين مين 

ابتسم زين  :

 الانسة نور رافت حضرتك 

هزت تالا رأسها وقالت: 

 تقرب ليها ايه لانى على حد علمي أنها ملهاش  أقارب شباب 

اتكلم زين بثقة وشعر أنها تعلم كل شي عن نور  : 

انا زين المهدى 

تلقائيا بدون ما تنتبه تالا ابتسمت : 

انت الطفل المتعجرف  ثم تراجعت 

اقصد المهندس زين مهدى فريد 

نظر منصور لها وسألها  :

 تعرفيه يا بنتي 

هزت تالا رأسها وقالت :

 اه يا بابا ده صاحب أكبر شركة بترول في البلاد ونور بتشتغل عندهم 

غضب منصور واتكلم  بعصبية

 بتستغفلوني وبتقولي أقرباء ووجه حديثه ل ادهم الا عيونه لم تنزل عن تالا ويبتسم ببلاها 

 وانت مين حضرتك

فاق ادهم  من شروده وبدأ يتحدث بتوتر 

 انا انا 

صرخ منصور : 

مالك  فقط النطق والحركة كمان 

ضحكت تالا على شكل ادهم  

تحدث ادهم بدون استيعاب ما بين نفسه

 هو حد يشوف الوجه الملاك ده ويكون سليم 

صرخ منصور فيه إلا منتبه أنه ينظر إلى ابنته  : 

بتبرطم بتقول ايه يا حضرة 

شعر زين بالتوتر  الموضوع كبير  فبدأ يوضح 

افهم حضرتك هو الموضوع معقد شوية يطول شرحها 

كانت نور جاءت من الخارج و رنة الجرس 

وذهبت تالا فتحت لها وبلغتها أن الطفل المتعجرف ومعه شخص في الداخل  

اتجهت نور نحوهم واستمعت إلى كلمته وقالت

 موضوع ايه الي يطول شرحه يا مهندس انا مجرد كنت عاملة ،وتركت العمل من ساعة وان كانت ماما مديحة هي امك، انت ، وهى كانت كتر خيرها ربتني العمر ده 

وان الاوان أنه تكون من حقك انت، وانا عارفه ان هى مسافرة مخصوص علشان تدعي ل ربنا مش يخليها تظلم حد فينا ،وتختار حد وانا حبيت اريح تفكيرها وحيرتها وهى دلوقتى من حقك ، وانا هشوف طريقه و كدة عدانى العيب 

ودلوقتي اقولك حجتك أن خطفتها منك انتهت 

 كدة مفيش حاجه تربطني مع بعض ولا عمل ولا الست مديحة ف مع السلامه حضرتك

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now