الحلقة ٤٧

1.1K 52 7
                                    

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسنى ..

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

كانت نور فى مكتب زين وشاردة وتتذكر ما حدث وهى خارجة من مكتب الدكتور 

كانت مستغربة من طلب الدكتور تدرس لابنه او الأصح مجهودها وتعبها كلها يروح ل طالب تانى بطريقة راقيه شوية كانت متردده، في القبول ورجعت للبيت وهي مش عارفة ترفض ولا توافق وصلت للبيت شاردة 

يفتح له الباب رافت ،

تدخل نور على طول وكأنها لم ترى أحد أمامها بدون ما تسلم وتدخل علي غرفتها ..

استمر رأفت ينادى عليه :

نور ،نور هى مالها البنت مش بترد ليه 

نظرت مديحة على وجهها وهى تمر من إمام المطبخ كان مصدوم فشعرت بخوف عليها لكن حبيت تضمن رأفت :

خير انشاء الله 

هز رأفت رأسه بالنفي:

اكيد فى حاجة مضيقها طيب ادخلي شوفيها كدا ولو غيرت لبسها نادى عليا علشان اطمئن عليها 

هزت مديحة راسها بالموافقة: 

حاضر بس اطفي علي الاكل وادخل عندها 

رافض رأفت ورفع صوته :

سيبك من الاكل عايز اطمئن علي بنتى 

استغربت مديحة غضبه :

وانا قلت حاجة بس معاد الغدا حتى تكون غيرت هدومها وصلت فرض ربنا 

نفخ رأفت بعصبية :

بقولك البنت مش مظبوطة تقولي اكل 

انصدمت مديحة من اسلوبه :

في ايه بتعلي صوتك ليه، انا عملت ايه ده بنت جاي من الجامعة اكيد مجهدة أو تعبانة 

انفعل رأفت ولم يقتنع ب رأيها :

ما هى لو بنتك كنتى جريتي عليها وشوفت ايه الا مضايقها ،ومش عارف ان كنت ملاحظة اولا 

من بعض الرحلة وهى مش مظبوط و دائما شارد وحديثها قليل وتصرفتها وعدم اهتمامها بنفسها 

انصدمت مديحة من اتهامه: 

ليه كل ده ،غلطت في ايه انا ، ليه دايما بتعاملنى علي انى مرات ابوها ،مش أمها ربنا يعلم بعزها زى ابنى إللي مش عارفة طريقه....

وتبدأ تبكى . 

تخرج نور بعد ما تغير هدومها :

تانى يا ست الكل حرقتى الاكل 

شهقت مديحة :

يا خبر وتجري علي المطبخ

كانت سمعت حديثه مع مديحة فسألته :

خير يا بابا كل شوية تزعق في ماما مديحة و هي مستحملة عصبيتك وساكته هي عملت ايه .. 

صدمها رافت برده وقال:

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now