الحلقه قبل الاخير

1.1K 51 1
                                    

حب. علي متن سفينة 

الحلقه قبل الاخيره 

كانت ماريا تتحدث مع نفسها وهى تضحك :

انا كدة شككته أن يكون فى امل يحبها زين المهم اعمل حاجة يخلي  زين كره نور ويقطع الامل فيها...

ويجبر يعيش معايا وميطلقنش  طيب اعمل ايه اه فكرة الشاب اللي كانت واقفة معه  لو جه الحفلة زين هيجن جنونه، وممكن يطردها ،

 لازم اعمل تحريات  عنه لان لعبة في الجبهة الخسران   ويوم ما اخرج من حياة زين المهدى اضيع وممكن انقتل 

تضغط علي الهاتف وتبدا تعمل اتصالات 

:بكرة عاوزة  كل المعلومات  عن شخص  من يوم ما اتولد لحد النهارده  مفهوم عشان اقدر اكون عيونك هنا والا ايه 

المجهول :

اكيد  طيب كان اسمه ايه وفي مستشفي ايه ..

تتذكر ماريا: 

اسمه زياد ابعت ليك ابلكيشن بتاع المستشفي كان بيقوم بصيانة الاجهزة فيها ...

هز المجهول رأسه :

تمام كدة خلال ٢٤ ساعة يكون عندك تاريخ حياته...

ابتسمت ماريا :

 ويبقي ليك الحلاوة وقتها 

تغلق الهاتف 

....

كانت نور تتحدث مع لميس :

عرفت يوم النتيجة هو كان طالع رابعا و كنت وقتها فرحت أنه تخطى كل المواد الا كان شايلها وكمان نجح صافي وكنت وقتها حسيت بمشاعر فى داخلة   كنت عندى استعداد اقوله انى بحبك اقوله الكلمة إللي هو كان نفسه يسمعها منى ..

وأول ما دخلت الجامعة فضلت  ادور عليه وأنا ملهوفة أشوف رد فعله لكن للأسف سمعت اعترفه هو وسما أنهم اتفقوا مع بعض عليا والا يكسب ليه حلوة كانت حلوة سما تكون موديل اغنية ليه 

سالتها لميس بحزن 

وهو كانت هتكون مكافته ايه 

 .

.....

شهق زين الا عرف وصرخ  :

ده شخص واطى كانت لازم تشتكى عنه 

نظرت مديحة له وهى حزينة على حالة نور :

تشتكى لمين وتقول  ايه، واحد بيهزر هي انضحك عليها ب اسم الحب 

سالها زين :

 ولم فاقت عملت ايه 

اتنهدت مديحة وابتسمت:

حصلت  معجزة وقتها وكنت عاجزة مش عارفه افرح أو ازعل لكن انقلبت فوق دماغى 

أنصدم زين وسألها :

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبDove le storie prendono vita. Scoprilo ora