الحلقة ٣٨

Start from the beginning
                                    

.....
زاحت ماريا الستارة وقربت :
يا حبيبي ظبطت كل حاجة تئالي اهنا (تعالي احنا )نروح وراه انقذ انت المهندس وأنا الهي جاسم دي
هز زين راسه :
تمام يالا
كانت ماريا ليس على بعضها تأكل شفايفها بطريقة مغرية يالا كدة من غير قبلة مش وحشتك
نظر زين لها و يبلع ريقه
اكيد وحشتيني
تمد ماريا يدها :
فين ده وتشده وتحدفه علي السرير
طلب زين منها تهمد وقال :
مش وقته ل يهرب او الرجل بتاعه يبعنى
هزت ماريا راسها وهى تبتسم :
محدش يقدر يبيع ماريا، ولو مش وافقت هصدق انك رافضني ووقتها انسي انى اساعدك
اتنهد زين وكان يحول يصده وابتسم

انا اكيد مش رافضك ووعد لم انقذ صحابي اكون معاكي لكن مينفعش دلوقتي عقلي كله معى صديقي
كشرت ماريا ونظرت الى جهة اخرى
انت مبقتش تشتاق لي
قبلها وضمها زين على مضاد
بجد انتي تصدقي ده يعني انا جيت لحد عندك لكن بجد مش هقدر وانا قلق علي صديقي

نظرت له ماريا وهى لم تصدقه
وما هو الدليل انك لم تختفي
ابتسم زين :
لو نجحتي في المهمة هاخدك معايا علي القاهرة وهنقضي اجمل ايام مع بعض مش لحظات
قبلته ماريا بشوق :
هتنجح وهى تمشي ايدها علي جسده نفسي الجسم الجميل ده يفضل جوة حضنى دائما مش يغيب لحظة
يبلع ريقه زين
اكيد ويسحب ايدها يقبلها ويربط زراير القميص الذي فكتهم اويخرج ينتظرها
وهي تلبس وتخرج معه بعد ما بعتت احد ورا الشاب
سالها زين :
انتى عارفة المكان
هزت ماريا راسها :
طبعا ويجى شخص يوصلهم
في نفس الوقت كان جاسم يتحدث مع الشاب

الشاب وهو داخل شاف بنت حلوة تشاور عليه
ابتسم الشاب وسألها :
انتى عاوزنا انا
ابتسمت البنت وجاءت بدلع وهى تنزل جزء من ملابسها من على كتفها وبرقة :
اوى تعالي
يخرج الشاب له وتطلب منه تركب معه
ابتسم الشاب مكنش مصدق نفسه أنه معه فتاة وليس اى فتاه
....
يقترب شخص من نور ويبدأ يفق ايديها
ويتجه نحو نور
كان زين الذي جاء من الخلف ويعطيه ضاربة علي دماغه وكانت الشرطة محوط المكان

كانت نور من الأمس مربوط لم تأكل او تشرب ومع قلة النفس بسبب الغطاء بدأت تفقد الوعي
سحب زين جاسم وراح عند نور
انصدم عندما راها فقط الوعي وكان ادهم وصل للمكان ساعده فكوا نور كانت نور بسب خبطها بالسلاح وكان سال الدم وفقدت دم كثير
أنصدم زين عندما راي نور بالمنظر هذا
فربط جاسم مكانها
ثم وضعوا الكيس في وجه جاسم بدل نور
وهو خارج
كانت ماريا تركت الشاب غرفة صغيرة وقالت انتظرنى هنا سوف اعود لك
ذهب ماريا نحوهم ووقفت أمامهم  :
رايح فين حبيبي
استغرب زين وببعض من التوتر:
خير ماريا مش شايفه المهندس تعبان
نظرت ماريا على وجه نور وقالت :
انت حبيبي اللي ناسي أن ممكن يصفوني لو عرفوا انى ساعدك وكمان مش ائرف أهرب لانى مدتي خلصت وكنت مستخبيه هنا
(مش هعرف)
سالها ادهم :
مش فاهمين انتى عايزة ايه بالظبط
ابتسمت ماريا :
ومين حضرتك يا حلوة انت كمان
انتهز زين الفرصه انها تريد اي شاب وقال:
ده اخويا ايه المطلوب عاوزه تسلمنى انا تحت امرك
رفضت ماريا اتهمه :
مش ده مكان الكلام لأنهم جاين وانا فضلت اكسبك انت، هما شوية فلوس وهفضل في نفس الدوامة
اترجاه زين وطلب منها:
تمام تعالي نطمنى على المهندس تعبان وبعد كدة كل الا تومريه
نظرت له ماريا :
مش عليا يا مستر زين ده مهندسة عندكم
انصدم زين انها عرفت وسالها
ازاى وهو كان عارف
ضحكت ماريا :
من عيونها يا حبيبي
كانت سيارة الإسعاف جات واتجهت بيهم على اقرب مستشفى الميدان
يتم الكشف عليها وينصدم بالإصابة وقرار يعملون لها إشاعة
وبالفعل تم إشاعة ووجدت أن الخبط أثرت على المخ ولازم تعمل عملية
كان زين مصدوم بكل ما حدث ووافق على العملية
وبالفعل تمت العملية ولكن أثناء العملية
وخرج الدكتور يطمنهم وهو يقول
تم عمل عملية ونقل دم لأن فقط دم كثيرة وقدمها ٢٤ ساعة
بعد وقت طلب زين أن يدخل لها ليطمن عليها
كانت متحوط كل الأسلاك نحوها ورأسها مربوط بشاش وكتفها ظاهر ويدها مكشوفين
نظر لها زين وهو أول مرة يراه بهذا الشكل
جلس بجوارها وهو يتحدث بجوارها
انا عارف ان من يوم ما عرفت ان امى هى إلا ربيتك فى الوقت الا كنت فاكر أنها ميت وإن فعلت الكثير ل تبعد عنها لكن مع الايام انا اكتشفت انى بحبك صدقني مش عارف امتى ممكن حبيت روح نور وجدعنته حبيت ضحكت نور الا كانت بتختفنى وانا أتحدث معه انا منكرش أن غلط كتير وكل عيوب ومنافق مثل ما قال جاسم و ادهم انتى ليه عملت كدة ليه عرض نفسك للخطر
دخلت ممرضه وطلبت من زين يخرج لأن ممنوع وجوده في العنايه وقت كبير
هز رأسه زين وخرج
.....

في نفس الوقت
انتظر الشاب كثير ولم تأتى ماريا يلعن نفسه ويعود عند نور ويشكر الله أنه لم يهرب ولكن لم يجد جاسم
فيبتسم أن سوف اسلمه انا

يقترب منه يبدأ يرفص علي الأرض سيبنى يا متخلف انت اتاخرت ليه وكنت فين
وفين الرجالة
أنصدم الشاب أنه بيضربه :
مين المتخلف انت بتكلمنى انا ويضربه بالقلم
جاسم يتوجع:
اه بتعمل ايه يا غبى انت وتضربني كمان شيل الزفت ده من علي وشي
رفض الشاب يزيح الغطاء :
طبعا لا انت عايز المعلم يخرب بيتي
صرخ جاسم :
يزفت انا المعلم خلاص شيل هتخنق من الزفت ده وروح دور علي زين
لم يقتنع الشاب من حديثه :
انت بتضحك عليا المعلم قال انك ذكى جدا بس انا أذكى منك وهسلمك بايدى للراجل الكبير واخد الفلوس
كان يصرخ جاسم :
انت غبي ومش بتفهم فكني يالا يا بهيم
لم يستمع له الشاب

بعد يومين وزين يقف فى  الخارج ويتابع نور وادهم وسامى الا كان حزين على نور
وفجأة يسمع ارتباك يمين ويسار
وراهم كانت نور بدأت القلب يقف
وصوته  وكانوا الأطباء يفعلون المستحيل لكى  ينعش القلب

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now