الحلقه ٢٨

Start from the beginning
                                    

 وتترك الغرفة وتتجه إلى غرفة تالا 

شعر زين  بالاحراج  لكن أدهم كان فى دنيا تانية  يسحب زين من يديها وهو كان  ينظر  على  تالا 

تحدث منصور وقال

اعتقدت انت اخدت الرد مع السلامه  شرفتوا ويفتح الباب لهم 

خرج زين من منزل صديقه نور وهو يشعر بالاحراج على ما فعلته نور ويتحدث بضيق 

  يعني انا كنت هتجنن عليها عشان اعرف هي فين، والهانم بعد كدة تقولي انا اقدمت  استقالت، وأمك عندك وكدة مفيش حاجه تربطنا.......... 

مازال ادهم فى خياله ويبدأ يتحدث عن تالا ويصفها 

 انها  جميلة  ورقيقة  وعندما تضحك  تظهر غمزتها 

غير  صوتها الهادي

كان  زين يوصف نور وقال: 

مسترجلة  انانيه  فاكرة نفسها أن الكل يموت عشان يرضيها هى حرة تعيش لوحدها احسن هتريحني......... 

مازال يتحدث ادهم وقال

 وكمان تمتلك اخلاق رفيعة عندما نظر لها والده ، صمتت ولم تتحدث  بحرف وانسحبت..... 

تحدث زين وهو يشعر بضيق :

  تتكلم معايا بالأسلوب ده،  المسخ اللي نصها راجل ونصها  بنت ،وتطردني  وتحرجني في بيت واحد غريب، ماشي يا نور  انتي حفرتي قبرك بايديكي معايا ..... 

فاق ادهم من شروده وهو مشتق ينظر إلى تالا مرة أخرى : ما تيجى نرجع عندها 

أنصدم زين وقال: 

انت بتقول ايه عند مين بعد ما طردتني

تحدث ادهم عن تالا : 

إنسانة بريئة لم تفعل شي  كانت صامتة  طول الوقت...... 

اندهش زين وصرخ في وجهه  :

 مين يا ابني إللي صامت  انت كنت فين ده من وقت ما رجعت ، وهي حدفتهم زي الطبش..... 

رفض ادهم وقال: 

هى   صوتها رقيق واتكلمت برقة وحنان..... 

أنصدم زين وهو يتجنن 

فوق يا ادهم كد  مين إللي  بتتكلم برقة وحنان  نور كانك مش عارفها ،  واستنى عندك، فين انا خبير في البنات وسبني عليها ، كل الكلام اتبخر في الهواء صح ...... 

ابتسم أدهم وهو يتخيل وجهها :

 إللي يشوف عينيها وضحكتها ينسى، كل الخبرة ولا  وشها حته صغيرة كدة، وكل حاجة فيها سبحان الخالق....... 

أنصدم زين وكان بيسأل :

 مين ديه؟، ده كل حاجه فيها غلط؟ مش راكبه مع بعضها  شعر قصير مع وجه مكشر ولا منه نافع يبقى ملامح بنت والا نافع ولد 

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now