٧١..نهاية محتومة

3.4K 68 0
                                    

بقيت جيمري جالسة على الأرض..تنتحب بصوت مسموع و تنادي ياغيز لكي يرجع إليها..اقترب منها أبوها لينهضها..ثارت في وجهه و أخذت تضرب صدره بكلتا يديها و هي تقول" افعل شيئا انت..لا تتركه يذهب هكذا..لا تسمح له بتطليقي و بالزواج من تلك النكرة" أمسك والدها يديها و قال" توقفي عن هذا يا ابنتي..دعيه يذهب..أنت امرأة جميلة و تستطيعين ايجاد شخص يحبك تواصلين حياتك معه..توقفي عن فعل هذا" حملقت فيه جيمري للحظة ثم قالت" أنت تريد أن تبعد زوجي عني ..انت ايضا منهم..لقد تواطأت معهم ضدي..سأحاسبك على ذلك..ستدفع الثمن غاليا" ثم اندفعت باتجاه الطاولة التي كان عليها صحن فواكه و معه سكين ..أخذت السكين و وضعته على رقبة والدها و هي تتمتم" و أنت أيضا يجب أن تموت..يجب أن اقتلكم جميعا..ثم يبقى حبيبي ياغيز لي وحدي..و عندها لن تستطيعون تفريقنا..يجب أن تموت" حملق فيها ابوها للحظات ثم نادى الخدم و طلب منهم أن يبعدوها عنه ثم اتصل بصديقه دكتور الامراض النفسية و العصبية..روى له ما حدث فأخبره بضرورة اخضاع ابنته لعلاج نفسي لأن حالتها حرجة و خطرة..انهار قدير جالسا على الأريكة و هو يضع رأسه بين يديه..ابنته الوحيدة على مشارف الجنون..و هو عاجز عن فعل شيء من أجلها..في مكتب المحامي..قام ياغيز بتقديم شكوى محاولة القتل العمد ضد جيمري و إيليف و كلف المحامي بتقديم بلاغ مستعجل ضدهما لدى الشرطة و تولي القضية ..فوجدت إيليف نفسها مجبرة على تسليم نفسها للشرطة و اخبارهم بكل ما حدث و بكل الخطط التي رسمتها مع جيمري..تم ايقافها على ذمة التحقيق في انتظار عرضها على المحكمة..

إمرأة كالجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن