الفصل 15 ، 16

Start from the beginning
                                    

كانت لين حالتها سيئة جدا حين افاقت من غيبوبتها الذى فرضها عليها الألم ... كانت تصرخ و تتألم  بحاله هيستيرية .... تجمع على اثر صراخها كل من بالبيت ما عدا رهف بسب تلك الحماية التي وضعها ادولف حول غرفتها فهي لا تستطيع سماع ما يدور خارج الغرفة مادامت بداخلها ومغلقه عليها   

وقف ادولف ينظر اليها بإشفاق لا يعلم لما الان فهم ركلن وشعر به ... كيف يلومه وهو الان يريد ان يرى ذلك الياديكون ويمذقه بأسنانه ...... نظر لدامس الذى يحاول ايجاد مسكن قوى لها ... حين اقترب منها ظلت تصرخ برعب وقلق ... وتقول

- ارجوك ابتعد عنى ... ابتعد عنى لا اريد .. لا اريد ... رهف محقه ... رهف محقه .

كان باز يقف خلف ادولف صامت دون ان يظهر على ملامحه التأثر . ولكنه يفهم ما تشعر به  تحرك ادولف ليقف امامها وقال بصوت هادئ

- أهدئى ارجوك ... هذا علاج لك حتى يخف ألمك .

•    نظرت له بعين واحده وقالت

- الألم لا يحتمل ... اقتلنى ارجوك .... اقتلنى لم اعد احتمل .

تحرك باز بدافع الغضب ليطرق على بابها بعنف وحين فتحت الباب قال

- تعالى لتشاهدي نتيجة وجودك في الحياه .
يا لها من كلمه مؤلمه جارحه ظلت تنظر اليه قليلا ثم تحركت مباشره بعد ما سمعت صوت لين الصارخ تبعها سريعا

لتدخل تقف بجانب ادولف وهى تقول

- تجلدي لين انا بجانبك حبيبتي .
نظرت لها وقالت بصوت ضعيف فيه رجاء

- رهف .... رهف لتبقى بجانبي انا خائفة ... انتِ محقه رهف .. انتِ محقه ... رأيتِ ماذا فعل بي ذلك الفاروق ... انه وحش ... وحش رهف .. لقد التهمني ... التهمني .

نظرت رهف لأدولف ثم عادت بنظرها للين وقالت
- ستكونين بخير صديقتي صدقينى .

ثم عادت بنظرها لباز الواقف على باب الغرفة وقالت

- كل الامور ستكون بخير
............  

قبل ذلك بدقائق قليلة كانت رهف في غرفتها تحاول صنع ذلك الغطاء حول افكارها حاولت اكثر من مره لكنها لم تشعر بتغير ... لم تشعر بذلك الاحساس الذى اخبرها عنه باز ستشعر انها داخل قوقعه خاصه ... تنهدت بيأس وجلست على الكرسي واضعه رأسها بين يديها تفكر ماذا عليها ان تفعل لكن صوت الطرقات قطع عليها تفكيرها
............:: 

وضع دامس بعض المواد على بشره لين بعد اعطائها مسكن قوى وعلى اثره غفت ..... تحرك باز ليغادر حين لاحظ ادولف نظراته الحارقة لرهف فلحق به وأوقفه قائلا

- باز.... اريد التحدث معك .

وقف باز في مكانه دون حراك ودون ان يلتفت وقف ادولف امامه وقال

- لنتحدث بغرفتي .

وتحرك من فوره ظل باز على وقفته ثم تحرك هو الاخر خلفه حين اغلق الباب قال ادولف مباشره دون مراوغه .

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now