الفصل. 13 ، 14

ابدأ من البداية
                                    

------------------------------------------------

رانسى هو اسم لنوع من انواع الغزلان

الفصل الرابع عشر

افاقت رهف من إغماءاتها تنظر حولها تحاول استعادة وعيها وإدراكها وفعم ما حولها لتقع عينيها على تلك العيون الزرقاء التي تنظر اليها باهتمام
حاولت الاعتدال فتحرك ليضع لها الوسادة خلف ظهرها ظلت تنظر اليه ثم قالت
- هل ما قلته حقيقه؟ ... هل قتل أبى؟ .. لم يمت في حادث؟
اخفض نظره ارضا لبضع ثواني ثم قال
- سوف احكي لكِ كل شيء ولكن بالمقابل اريد منكِ الصراحة أيضًا وان تحكي لي كل شيء مهما كان صغير او من وجه نظركِ غير مهم .
هزت راسها بنعم
احضر الكرسي الى جانب السرير وجلس عليه ثم قال
- هناك قبيله تدعى الهجين ... راس انسان بملامح ممسوخه وجسد حيوان ... اسد، ذئب، حصان، فهد، كلب ... وكل شكل منهم يمثل رمز بالدولة.
صمت قليلا ثم قال
- هذه القبيلة من الطبقة الدونية وتحتاج الى قوه كبيره حتى تسيطر على العالم وتحوله لعالمها الكبير. وتلك القوه تظهر كل مئة عام تظهر على هيئه وشم على كتف فتاه .
قطبت جبينها وهى تنظر له ببلاهة غير مستوعبه ما قاله ولكنه اكمل قائلا
- ابن ملك القبيلة وولى عهده ... اسمه ياديكون لديه قدرات كبيره وخاصه ... مثل تجسده في هيئه بشر ... مسح الذاكرة ، والتخفي .... وايضا لديه قوه تدميريه كبيره و قدره على الاصلاح .
كانت تشعر وكأن العالم يدور بها ... ما هذا الذى تسمع؟ ... هل هي الان داخل فيلم خيال علمي؟ ... هي تحلم بالتأكيد ... هذا كلام لا يصدق
كان يعرف كل ما يدور بخلدها .... ويتفهمه ولذلك اكمل كلماته حتى تصل لها الصورة كامله
- هذه الفتاه لا تعرف من هي و لا تعرف قدراتها حتى يأتي الوقت الذى تبدء العلامات بالظهور .... اولها كتاب الوشم ثم قطه عسليه لامعه .
قاطعته صارخه وهى تقول
- هل تقصد ان لامعه كانت من علامات اقتراب ذلك الياديكون منى ؟
اجابها وهو يقترب منها
- بل كانت جاسوسه ياديكون .
كانت تشعر بالدوار لا تستوعب ما يحدث ولا كل ما قيل لها الان .
كان باز يتبع السيارة التي توجد بها صديقه رهف وذلك الشخص الغريب .
حتى توقفت امام بنايه عالية وترجل من السيارة وهى ايضا
حاوط ياديكون خصر لين وهو يقربها الى حضنه ويهمس لها بشيء ما في اذنها لتضحك بصوت عالي .
كان باز يشعر بخطر قريب جدًا أغمض عينيه للحظه ثم فتحها وهو يقول
- ركان ، دلير احتاج اليكم الان.
.....................
حين دلفت الى بيت فاروق كانت تشعر بالانبهار اتساع البيت ورقي الأثاث كل شيء مبهر بشكل يفوق تخيلها .... ظلت تتلفت حولها وهى تتجول في أنحاء الصالة .
كان يتابع خطواتها وهو يبتسم في داخله عليها كم هي سهله و سوف يعيش متعه لا توصف
اقترب منها بهدوء دون ان تشعر وحاوط خصرها وقربها لصدره وهو يقول
- اكثر مكان في هذه الشقة مميز وراقي هو غرفه النوم
ابتسمت هي تلتفت اليه وحاوطت عنقه بيديها وقالت بدلال
- حقا وهل لي ان اراها ؟
هز راسه بنعم وهو يتحرك بها الى الممر الداخلي ومنه الى الغرفة الرئيسية غرفه النوم
حين خطت الى الداخل وخلفها فاروق اغلق الباب من تلقاء نفسه بالمفتاح .نظرت لفاروق وهى تقول
- لماذا اغلقت الباب بالمفتاح ؟
اقترب منها بشكل خطير ويديه تتجرئ على جسدها تتلمس أماكنها الخاصة بجرائه وهو يقول
- لا داعى لتفكري في الباب والمفتاح فكري في تلك المتعة الذى سيحظى بها جسدك بين ذراعي .
واقترب لينقض على شفاهها في قبله قويه جريئة. .. كادت ان تزهق روحها ... ابتعد حتى تتنفس قليلا ثم عاد ليقبلها بنهم اكبر وهو يجردها من ملابسها وبدء في توزيع القبل على كل مكان وترك علامات واضحه وقويه ينقشها بالدم
كانت تتألم ولكنها مغيبة تلك الرائحة المنبعثة من جسده تجعلها مخدره لا تستطيع المقاومة تتألم بصمت عيونها تبكى بصمت
ظل يتجول على جسدها الذى يتمزق من لمساته حتى ذاب لحم خدها الايمن ولحم كتفها الايسر
كادت روحها تزهق وهو لا يتوقف كحيوان مسعور ووجد امامه وجبه دسمه طازجة
كان يتمتم بكلمات غريبه غير مفهومه وفى لحظه كانت نافذه الغرفة تكسر و يعبر منها دلير وباز وباب الغرفة يفتح ويدخل منه ركان بوجه الغاضب الثائر تقدم كطود ضخم وهجم على ياديكون ليخلص من بين يديه الفتاه الذى كان ينظر اليها ويرى بها أوار بكل ما حدث معها
ساعده دلير وامسك معه ياديكون الذي لم يستوعب بعد ما يحدث معه فهو في حاله خدر كامله لجسده وفى لحظه خاطفه كان باز يحمل لين بين ذراعيه مغادرا لذلك البيت من النافذة كما دخل
وفى هذه اللحظة شعر دلير بالخطر الحقيقي ركان خرج عن السيطرة تمام وبدء في ضرب ياديكون بوحشيه
فاغمض دلير عينيه وقال

الوشم  بقلم ساره مجدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن