|زهرةٌ دون سُكرها|

2.1K 260 182
                                    

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.






"راي راي صغيرتي، أنتظركِ في المبنى القديم..لدي مُفاجئة لكِ ستُسعدكِ حتماَ"
همس السيد جيون بصوته المهزوز ينطق حروفه ببطئ وتلحين، هي من نبرة صوته فقط علمت أنه سعيداَ جداَ، وعلمت أيضاَ أنها لم تكن سوى النهاية التعيسة لهُما

هي ويونغي.
...

"واحد..إثنان ثلاثة..أربع..ما خطبُ كل تلك الصناديق فجأة؟"
تذمّر يونغي من عدد الصناديق ألتي تكاد تُشكّل حاجزاَ بين المتجر والباب، تنهد بيأس ليبدأ بتصفيفها في أماكنها المُخصصة

إن إتسع المتجر لها أساساَ!.

"السيد جيون..هو بدأ يُخرف لا مُحالة!"
...

"سيد كيم هُم سيُقابلوها خلال نصف ساعة..أسرع رجاءاَ هُم يخططون لِقتلها"
إتصال مُفاجئ من ذاك المُعترف قلَب مركز الشرطة رأساَ على عقِب

جيمين ألذي كان يُحقق في الإفادات بِكل هدوء ضربته صاعقة من حيث لا يحتسب، أما جين فهو لم يعلم هل يجفل ويُفكر بالأحداث ألتي إنقلبت بشكل مُفاجئ، أم يتصرف بعقلانية وبسرعة بديهة!، فأخذ يجلس ويستقيم من كرسيه أكثر من مرة حتى تم سحبه من قِبل جيمين.
...

تخطو خطواتها بهدوء، بينما الرعشة أخذت طريقها في سائر جسدها، تتصبب عرقاَ وخافقها يكاد يخرجُ من مكانه، هي خائفة من الدخول، هي تعلم جيداَ أنها ستدخل جسداَ بِروح لتخرج جثة هامِدة، وربما سيكون معها جثة عشيقها البائس، فمُفاجئة السيد جيون لن تكون بسلب روحها فقط

تمركزت في بُقعة ما، تفركُ يداها بتوتر بينما تتفحص المكان جيداَ بأعين جاحِضة، تنفُسها مُضطرب رغم ثباتها، أُمنيتها الوحيدة الآن هي فقط أن لا تُبصر يونغي أو تسمع صوته أو أن تلتمس الأمان بقربه، ليس الآن!

تِلك أُمنيتها ويجب عليهم تحقيقُها..فَلِكلُ معدوم أُمنية، وهي يتم عدمُها الآن.

"أوه..في الموعد، أو أبكر قليلاَ!، ألهذه الدرجة متشوقة لمُفجأتي؟"
سمعت ضحكة خلفها، وهي ليست سوى ضِحكة ذاك الكاهل يُجاهد للعيش لحضة أُخرى، إلتفتت لتجده مُحاط بِرجال أقل مايُقال عنهم عمالقة، إزدردت ريقها تُتمتم بكلمات لِتُهدئ ذاتها.

"أعلم بِما يجول في عقلكِ الصغير هذا الآن..أُمنية أخيرة؟"
قهقه ينظر لها بإبتسامة خبيثة، يتصنع الشفقة.

"أخبري جدكِ لا تترددي، لطالما مددتُ لكِ يد العون ولم ترفضي صغيرتي..رايليا!"
شدد على إسمها ينظر لها بِثقة، قهقهة هربت من ثغره بعد أن رأى تعابيرها المُنصدمة

قِلادة || M.YGWhere stories live. Discover now