قِلادة || M.YG

|طِفلة|

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.

عربون صداقة!.

تلك الكلمة هي من إستحلت عقل يونغي طوال الليل وطوال اليوم.
كما أنها كيف علمت بإسمه؟.

ذاك التشابه بدأ حقاَ يخيفه.

عائد لمنزله،
لغرفته الصغيرة بالأحرى،
يفكر بما سيخبر صديقه هذه الليلة..
يفكر بتلك المعجزة المخيفة وكيف أنها بدأت تُخيفه.

خطواته المتثاقلة تلك توقفت،
عند سماعه لإستنجادات صوت يعلم من صاحبه جيداَ،

أسرع بخُطاه..
ليجد تلك الشبح محاطة بحثالة الشارع يحاولون إيذائها،
دون تفكير،ودون تغير التعابير الهادئة ألتي لطالما إعتلت وجهه الشاحب ذاك تقدم.

أمسك برسغها لتجد نفسها خلفه بثواني،
وبثواني أيضاَ وجدت هؤلاء الحثالة مغطين بالدماء،
منهم من يتقلب على الأرض والأخر قد فر فعلاَ،
لتعتلي الدهشة ملامحها.

غادر هو قبل أن يضطر للتحدث معها،أو سماعها وهي تشكره.

لم يرد تكوين أي علاقة،أي تواصل معها.

فَهي تُذكره بذكريات لطالما حاول نسيانه،
بشخص يفتقده للغاية.

لكنها لن تسمح لمنقذها اللطيف ذاك أن يذهب دون أن تشكره،
لحقت به وإرتكزت أمامه،
أخذت نفساَ عميقاَ،
رسمت إبتسامة خفيفة على شفتيها،ثم نطقت.

"شكراَ لك،لقنت هؤلاء الحثالة درساَ لن ينسوه"

"أنا..أسوء منهم بمراحل،فوق ما يتصوره عقلك اللطيف هذا حتى"
بنفس بحته المخيفة تلك نطق وهو يقترب منها خطوة بخطوة ليقلص المسافة بينهما جداَ،

عادت ذكريات لم يرغب بتذكرها مطلقاَ فور رؤيته لوجهها عن قرب فتراجع عدة خطوات ليكمل،

"أعدت لكِ عربونكِ السخيف ذاك،هذا أخر تواصل بيننا..حسناَ أيتها الطفلة؟"
ذهب ليترك تلك العابسة ضناَ منه أنها ستفكر مئة مرة قبل التحدث إليه مجدداَ.

"طِفلة؟"
لا يعلم أنه زاد رغبتها فالتقرب منه..
...

See u tomorrow💜💜!.