جيمين تمكّن من تبرِأت يونغي أمام شقيقتهما، ولم يكن ليقدر على ذلك لولا الملف ألذي به شهادة يونغي والمُعترف والكثير من الدلائل.
وهاهما يتوجهان لمركز الشرطة للقاء شقيقهما بعد فراق دام طويلاَ، دام لأكثر من خمسة سنوات وكم كان موجعاَ ذلك بحق.
جيمين بقي صامتاَ خوفاَ من أن ينبس بشئ يلتمسه قلبها فتنفجر باكية وهذا أخر شئ يتمناه، بينما الأخرى بقت مُحدقة بالخارج من خلال نافذة سيارته الزجاجية، وهي أيضاَ كانت خائفة من أن ينطق بشئٍ، هو حتى لو سألها إن كانت بخير فقط ستطلق العنان لشلالاتها المكبوتة. ...
"إلى الآن كُل ما يُفكر به جيون هو التخلص منك أولاَ وهي..ستلحق بك" هاهو المُعترف يُخبرهم بمخططات السيد جيون، وكم كان صعباَ عليه أن يتظاهر بالإخلاص أمام نامجون ألذي بدأ بالشك فعلاَ.
"الأ تعلم لمَ تتجاهلني را.." همس يونغي بصعوبة يحاول التخلص من ذكرى الأمس، فصورتها وهي تتجاهله تستمر فقط بتحطيم بقايا قلبه.
صوتاَ خافتاَ سمعه هو من خلفهم، رُغم كل تلك السنوات، رُغم تغير صوتها فعلاَ، لكنه لم ينساه مُطلقاَ
وكيف يجرأ على نسيان صوت شقيقته المُحبب.
"يو..يونغياه" فور رؤيتها له جثت أرضاَ، هي فقدت السيطرة على التحكم بجسدها، بقت مُتصنمة بمكانها، هي فقط شعرت وكما لو أنها نست الطريقة الصحيحة للتنفس، وما كان عليها كبتُ دموعها سابقاَ فهي تعلم أنها ستنفجر لمجرد رؤيته.
هي لطالما كرهته طوال تلك السنوات لكونه قاتلاَ حرمهما من حنان الأخ ولم يكترث لهم، والآن هي تكره نفسها الظالمة، نفسها الحمقاء، كيف لها أن تُصدق بأن يونغي ألذي لا يقوى على قتل نملة حتى قد قتل صديق عمره!.
"يونج سو..يون يون الصغيرة" فور نطقه لإسمها ركضت له رامية جسدها الضئيل بين أحضانه، وكم إفتقدت هي حضنه الدافئ عَكس شخصيته تماماَ.
"يونغياه..كيف سمحت لقلبك البريئ بأن يُصبح قاسياَ وأنا ألتي عهدته رقيقاَ؟..كيف تترك شقيقاكَ وتحرمهما منك؟، أنا آسفة يونغي..حقاَ آسفة لتصديقهم، آسفة لكُرهي لك سابقاَ..آسفة لأنني لم أكن بجانبك بينما ظُلمت بتهم لا أساس لها من الصحة..آسف.." كانت تبكي بين أحضانه كطفلة، هي حتى لم تعِر نظرات من حولهم إهتماماَ، أوقف إعتذاراتها ألتي لم تكن لتنتهي شاداَ على عِناقها أكثر، هي لا تزالُ كثيرة البُكاء.
إبتعدت عنه تحت نظرات المُحقق كيم والمُعترف ذاك المُتسائلة، تُفصح مجالاَ لجيمين ألذي بقي صامتاَ يكبح دموعه.
"حققت حُلمك وأصبحت شرطياَ إذا..بارك جيمين!" رأى الرُتبة ألتي تُزين زيه الرسمي ليفتح له مجالاَ بين أحضانه ماداَ يديه.
"مين جيمين ومين يونج سو..مين يونغي" فصل العِناق يضرب بكتف يونغي ناطقاَ بإسميهما بكل فخر ليبتسم الأخر يُبعثر شعره بهدوء، جيمين لا يزالُ لطيفاَ أيضاَ.
"وأخيراَ..نحنُ معاَ مُجدداَ" ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لا بس أوريكم إنو هالبارت كلو مقتبس من مشاعر هالحلوة💛💛:").
