|NORMAL|

2.8K 386 55
                                    

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.

















وكالعادة توجهت إيليا للمتجر قبل عملها لتبتاع عصير الخوخ.

أخبرت المسن بجدول أعمالها وأنها ستبدأ بمشروع جديد،والكثير من الكلام ألذي بدا فارغاَ لِذاك المستمع بصمت.

أخذت عصيرها وخرجت ركضاَ لتلحق الحافلة.

"طوال اليوم تُحدثني عن مشروعها..ثم تنسى الملف الخاص به"
أمسك المسن بالملف ذو اللون الغامق مقهقهاَ على مدى غباء الأخرى.
...


عادت فالمساء لعلها تجد ملفها الثمين هنا،
فإن لم يكن في منزلها فَهو فالمتجر،
وإن لم تجده في إحداهما،فَهو في الحافلة،
وهذه مشكلة حقيقية.

"أين السيد جيون؟"
سألت بصوت عالي لينزعج الأخر يرمقها بنظرات هادئة.

"لدي سمعٌ لا بأس به ويبدوا أنني سأفقده"
تمتم ممسكاَ بأذنه بعد إشاحة نظره عنها.

"غادر منذ ساعة"
أكمل لتتنهد الأخرى فاقدةَ الأمل.

خرجت من المتجر بسرعة متوجهةَ لمنزلها لعلها تجده،
رغم تأكدها من أنها أخذته معها.

توقفت لإلتقاط أنفاسها بعد المشي الأشبه بالهرولة،
تفاجئت بكفتان كبيرتان برودتهما أشبه بقطعة جليد إنتشلت رسغها.

لتجد نفسها تقف مقابل كتفاه العريضتان.

رفعت رأسها لتتأكد من ألذي خطر في بالها..
وكان هو فعلاَ.

"أمسكي..نسيتي هذا"
بنبرة عجزت فهمها هي نطق هو،
لم يكن حاداَ كعادته..

هو بدا طبيعياَ لها لوهلة.

إنتشلت الملف بسرعة تحدق به بإبتسامة واسعة،
وإلتفتت لتكمل أدراجها.

"ألم تنسي شيئاَ؟"
قاطعها مجدداَ بسؤاله ألذي جعلها تضرب مقدمة رأسها بخفة،
يالحماقتِها..هي لم تشكُره.

"أنت ألذي رفضت عربون صداقتنا..مين يونغي"
قررت لعب دور صعبة المنال،
لم تتلقى سوى نظرة فارغة من الأخر.

لماذا تستمر بمناداته بهذه الطريقة المخيفة بحق السماء؟.
...










رأيكم؟.

شكراَ ١٠٠ قارئ❤❤.

SEE U LATER..

قِلادة || M.YGKde žijí příběhy. Začni objevovat