قِلادة || M.YG

|سأحميكِ|

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.

"هُم يخططون لقتلكِ راي جونغ لا تتحامقي"

أمسك برسغها يُحذرها صارخاَ، بينما هي إبتسامة السخرية تلك لم تزح عن وجهها.

"وكأنك لست منهم ومعهم أيها النبيل؟، هل هذه خطة جديدة منكم؟"
دفعته لتتراجع خطواته للخلف ويطلق تنهيدة عميقة تُعبر عن يأسه.

"أردت فقط تنبيهكِ..راي راي"
إكتسح الحزن ملامحه لعدم تصديقها له ليذهب تاركها تُفكر بكلامه المُفاجئ، هو بدا صادقاَ بعد كل شئ!.
...

بينما كان يونغي يتفحص المنتجات ويقوم بتعدادها لفت إنتباهه ورقة بيضاء تحمل رسالة له على الأغلب لوجود إسمه بخط كبير فوق الرسالة.

"الشارع الخلفي-مقهى الخريف-التاسعة مساءاَ"
رفع إحدى حاجباه مُتعجباَ، ليست رايليا فهي كان بإمكانها إرسال رسالة نصية في هاتفه بعد أن تبادلوا أرقام بعضهم، وإن لم تكن فمن إذاَ؟.

-التاسعة والربع مساءاَ-

يجلس على إحدى طاولات المقهى وأمامه قهوة سوداء تُنعش رئتيه برائحتها القوية، يتنهد كل دقيقة بينما ينظر لساعة معصمه ينتظر مجهول الهوية ذاك.

"هل تأخرت كثيراَ"
أخذ الكرسي المُقابل ليونغي مقعداَ له، يبتسم بينما يتنفس بصعوبة أثر ركضه.

"ياإلهي أين كان عقلي عندما لم أُفكر بك وبطفوليتك؟"
أمسك بمُقدمة رأسه يستند على يده ليقهقه الأخر عليه.

"مين يونغي هذه المرة سأكون جدياَ لا تقلق"
أزال إبتسامته ينظر ليونغي بجدية، توتر الأخر من تقلبه المفاجئ إلا أنه لم يظهر الأمر.

"نعم فشلت إيليا بمشروعها مُجدداَ؟"
أمال رأسه قليلاَ يتحدث بسخرية.

"واللعنة إيليا ليست إيليا ألتي تضنها"
ثار الأخر عند ذكره لإيليا، فهو يُجاهد لإخباره بحقيقتها بينما الأخر يسخر منه فحسب.

"أخبرني بكُل شئ جيون جونغكوك"
إرتشف من قهوته لينظر بجدية للأخر ينتظر منه فك شفرات الحقيقة ألتي تشابكت بعقله.

"وهذا كُل شئ"
إستند جونغكوك على المقعد وتنهيدة عميقة خرجت منه بعد إخبار يونغي بكل شئ، هو أزاح شيئاَ عن صدره لطالما كان يُتعبه بثقله.

يونغي لم يُبدي أي ردة فعل، هو سبق وعلم أنها ليست سوى راي جونغ لذا أطلق عليها راي-ليا
لكن لماذا ومتى وكيف وكل علامات الإستفهام تلك لم تُزحزح نفسها عن عقله المُرهق وقلبه الضعيف.

"حان الوقت لأحميكِ بالطريقة الصائبة..زهرَتي"
...

ياه تأخرت بالتحديث -again-

تم خطفي من قِبل أهلي لذا تأخرت :").

SEE U LATER❤❤.