|آسِفة سُكري|

2.1K 279 71
                                    

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.




يُمسك بملف قضية 'مين يونغي' يقرأه بصمت بينما الدموع قد إتخذت مجراها على وجنتاه المحمرة أثر البُكاء.

"يونغي..أخي..إغفر لحماقة شقيقك الأصغر"
تمتم بهذه الكلمات يُمسد رأسه بهدوء، رمى الملف فوق مكتبته رامياَ بجسده معه على الكرسي المُقابل للمكتبة.

"جيمي أيها المُشاغب سيفقد والدي حنجرته إن صاح بإسمك مرة واحدة أخرى فقط"
إقتحمت تلك الضاحكة الغرفة لتجد أخاها بحالة يُرثى لها، أزرار قميصه مفتوحة، شعره فوضوي، وأمامه كومة أوراق مُبعثرة بينما هو يتنفس بصعوبة ويتصبب عرقاَ.

"جيميني مابك؟"
أخذت تُقارن حرارته بحرارة جسدها لتجده يكاد يشتعل، لو وضِع به مُكعب ثليج سيذوب من حرارته لا مُحالة

كانت ستخرج لتطلب المساعدة من والدهما إلا أنه أمسك برسغها ساحباَ إياها لتجد نفسها تجلس بجانبه وهو يحكم قبضته عليها شيئاَ فشيئاَ.

"السيد بارك ليس والدنا أتفهمين؟، أنا مين جيمين كما أنكِ مين يو.."
نطق بصعوبة يُخرج كلماته حرفاَ حرفاَ لتبتره هي بصراخها الممزوج بغصات.

"السيد بارك هو من إعتنى بنا عندما توفت والدتنا وهجرنا والدنا أو أصبح أخانا قاتلاَ بارك جيمين..لن تُصبح ناكراَ لجميله الآن صحيح"
إستقامت تبتعد عنه بخطواتٍ بطيئة بينما تُحارب لإبقاء نبرتها غير مهزوزة مع كُل تلك الغصات القابعة بحلقها.

"يونغي ليس قاتلاَ..لقد خُدعنا طوال تلك السنوات خُدعنا، تخلينا عنه بينما كان من المفترض بنا أن نبقى لنُسانده، لأن لا يهتدم ويصبح حُطاماَ كما هو عليه الآن"
أخرج كلماته صارخاَ لتبدأ دموعه بالإنسياب مُجدداَ لكن هذه المرة برفقة دموع شقيقته ألتي نفت الأمر برأسها لتخرج ركضاَ دون أن تضطر لسماع هراءٍ أخر.
...

"الروندا خاصتي"
إبتسم يونغي لمجرد لمحه لإيليا وهي تدخل المتجر، صاح بإسمها لكن!..

لم يلقى سوى نظرة باردة منها لتبتاع عصيرها وتخرج

كما لو أنها لم تره
كما لو أنها لا تعرفه.

هو بقي مُحدقاَ بطيفها بخذول
هو أحس بذاك الشئ أيسر صدره يتحطم
هو بدأ بالإرتجاف كما لو أن الأمر من أكبر مخاوفه.

"أنا آسفة سُكري..سأبذل جهدي لتقتل حُبك الكاذب لي فأنا لا أستحقه، رُبما بعدها ستبتعد عني ولن يكُن بيدي الإقتراب منك مُجدداَ لقتلك!"
...




















بارت برعاية دراما هندية حزينة:


Thanks for 1300 reades❤❤.

SEE U LATER..

قِلادة || M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن