|قِناع|

2K 268 53
                                    

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.






FLASH BACK.

ألقى نظرة أخيرة على القلادة قبل أن يُغلق الدُرج، طوال فترة تعقيمه لخدوشها الصغيرة كان عقله مع القلادة في الخزانة.

"سأُعيدها أنا لاحقاَ"
نطقت بعد أن رأته متوجهاَ للخزانة ليُعيد علبة الإسعافات الصغيرة تلك.

"لا بأس"
أعاد العُلبة ليستعير شيئاَ أخراَ بدلاَ عنه، خبئ كفه بِجيبه بينما اليد الأخرى أخذ يُبعثر شعره بها ليُشتت إنتباهها مُتقدماَ لمقعده، ولأنها حركته المُعتادة فهي لم تُفكر حتى بأنه خبئ القلادة مع كفه.

"إحتفظتي بها لخمسة أعوام، أعتقد أنه حان دوري الآن"
...

هدوء قاتل في المنزل ذا الأثاث الزهري، كان سيدوم أكثر لولا طرق الباب المُفاجئ ذاك.

إستقامت تخطو ببطئ ناحية الباب لترى من الطارق متمنيةً أن لا يكون فرداَ من المجموعة الحمقى هؤلاء.

فتحت الباب شيئاَ فشيئاَ تختلس النظر للذي خلف الباب بخوف.

"أنت؟"
تنهدت براحة بعد أن رأت أنه ليس سوى يونغي بنظراته الباردة تلك يحدق بها بهدوء.

"إذهب يونغي، لن أرغب بطردك!"
إلتفتت تاركة الباب مفتوحاَ مع ذاك ألذي تنهد بيأس، هي لن تستطيع إغلاقه وهو خارجه في النهاية!.

تفاجئت بِذراعان يحيطا كلتا خِصرها وبِذقن يستند بِكتفها، بينما هو يتنفس بتثاقل وضربات خافقه تأبى الإتزان.

"لمَ تأذين خافِقانا بِبُعدكِ هذا؟، هُما لا ذنب لهما..رايليا"
همس بنبرة مؤنبة لِتُنزل هي رأسها محاولةً كبح دموعها، لكن شهقاتها فضحتها.

"لمَ هذه المُقلتان تقترف ذنباَ مُحرماَ عليها؟، لم هي تبكي؟"
كان مع كل كلمة يتفوه بها تكره هي ذاتها لتزيد من شهقاتها أثر محاولاتها لكبح دموعها.

"هل ترينني قاتل رايليا؟، هل قتلت شيئاَ ما بداخلكِ ولو بالصدفة؟"
رفع يده يُربت على شعرها بِخفة،بينما يده الأخرى كان يُخرج بها القلادة، قرر هو إزالة قِناع التغابى، قرر الإعتراف فهو لن يستطيع أن ينام بسلام لليلة واحدة أخرى مع هذا البُعد.

أنزلت هي يده الأخرى بهدوء متوجهةً للباب.

تمنت هي لو تُعانقه في هذه اللحضة لِتبدأ بطرح تأسفاتها، تُخبره أنها كانت ضحية خداع تلك المجموعة طوال تلك السنوات، تُخبره أن كل شئ أصبح بخير، وأنها ستبقى بجانبه للأبد لكن..هي مُضطرة لِتجاهل مشاعرها الآن، ليبقى هو بخير.

"يونغي.."
أمسكت بِمقبض الباب تُحدق بالأرضية، دفن كفه بالقلادة في جيبه، قرر إرتداء قِناع التغابى مُجدداَ، كما قررت هي إرتداء قِناع التبلُّد، خرج بهدوء دون أن يُلقي نظرة حتى عليها، فالضجيج ألذي بداخله كان كفيلاَ بإسكاته في هذه اللحضة.

في تِلك الليلة نام كلاهما بِقلب مُحطم..آملاَ بأن يكون الأخر بِخير.
...




















النهاية قربَت، ودِعوا صغيرتي جيداَ💗💗.

Thanks for 1500 reades❤❤!.

SEE U LATER..

قِلادة || M.YGWhere stories live. Discover now