|مُرَحباَ بِك|

2.3K 308 103
                                    

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.






"إيليا"
إيليا ألتي كانت تزعج يونغي لتبتاع عصيرها وتغادر بإبتسامة مُشرقة بعدها، لم تكن هي من ألقت التحية أولاَ أو بدأت ثرثرتها.

كان ذاك يونغي ألذي هرع لها لمُجرد دخولها المتجر تاركاَ عُلب العصائر ألتي تم ترتيبها بدقة سابقاَ يتهاوى أرضاَ.

"كيف أصبح إلتوائك؟"
بعد أن ألقى نظرة حارقة للعُلب المُبعثرة، لو أنها قادرة لكانت أعادت ترتيب نفسها مُجدداَ بعد النظرة تلك، إتجّه لتلك الشاحبة مَمسكاَ أكتافها بقلق فاضح رُغم برودة ملامحه.

"أنا بخير، لم أذهب للعمل بالأمس وإهتممت بالإلتواء جيداَ كما أخبرتني تماماَ..مين يونغي"
يبدوا أن نُطقها لإسمه بتلك الطريقة الغريبة أصبح عادة يُصعب التخلص منه.

"هل أذيتِ نفسكِ أيتها الصغيرة؟"
نطق المُسن ينظر لها بإبتسامته الحنونة كعادته،

أو هكذا ضن يونغي.

"سقطَت من حافلة حمقاء"
بعد أن لاحظ يونغي جُمودها ونظراتها للأسفل وكأنها تُجاهد لتجاهل ذاك المسن أجاب عنها ليومئ الأخر ويكمل قراءة جريدته.

أو هكذا ضن يونغي مُجدداَ.

تحديقها للأرض لم يكن عبثاَ هي كانت تلعن نفسها مَجدداَ، هو فعلاَ أرسل لها إشارات لتبدأ خُطتها..خُطته فالحقيقة.

"يونغي..هل لا بأس بتناول العشاء معاَ..في منز..منزلي؟"
بنبرة أشبه بالهمس نطقت، هي فقط تتمنى أن يُساعدها ولو قليلاَ بطرحه عُذر أو رفض أو صفعة على طلبها الجريئ ألذي هو ليس كذلك حتى.

"هُناك بأس"
نطق بعبوس لتُقيم هي حفلة بِداخلها.

"إن لم تدعيني أُحضّر أنا العشاء لن آتي"
كتّف يده ضامه لصدره ينظر لها بهدوئه المُعتاد مُميلاَ برأسه، لتلعن هي نفسها مُجدداَ ومُجدداَ وإلى اللانهاية.

أومئت له بهدوء لتغادر بعدها..هي لن تتمكن من رفض طلبه التافه ذاك تحت تحديقات المُسن المُخترقة على أي حال.
...

"راي راي الصغيرة، بعد هذا الخبر أعتقد أنكِ ستحبينني مُجدداَ"
بينما كانت إيليا مشغولة بترتيب منزلها المُبعثر أوقفها إتصال لتجد أنه من الُمسن جيون ذاك يهذي ببعض الجمل ألتي لم تفهمها.

"فقط أكملي سهرتكِ الجميلة معه دون عصير خوخ وذرف دموع، ستحتاجيه في ما بعد لكن..هذا أخر تأجيل ثقي بي"
أقفل الخط بعد إنهاءه جملته الأخيرة مصحوبة مع قهقهات حمقاء.

فالحقيقة يبدوا كعجوزٍ شريرة تحاول الضحك دون أن تموت.

هي لن تُحبه مُجدداَ كما توهم.

لكنها شاكِرة له
شاكرة لأبعد الحدود
هو لا يقصد إعفائها ومسامحة ذاك اليونغي بالطبع
لكنه تَرك خيط أمل رفيع بقلبها
رُبما ستتمكن من إنقاذه!

رُبما ستنعم بحِفظه في قلبها ألذي أصبح مُجرد هامش بسلامة روحه المُناضلة.

"مُرَحباَ بك في منزلي المتواضع..مين يونغي"
بعد طرقه للباب عِدة مرات، فتحت له هي وإبتسامة واسعة تُزين وجهها المُشرق ذاك..تماماَ كما عهدها.
...

"وددتُ لو أُخبرك بأنك مُرَحباَ بقلبي الضعيف أمام حضورك قبل مَنزلي..مين يونغي"
...













أردت سؤالكم عن شئ ما،
هل تجدون سبب يونغي لقتلها مُقنع؟.

and..

thanks for 600 reades❤❤.

thanks for 700 reades❤❤.






SEE U LATER..

قِلادة || M.YGWhere stories live. Discover now