47

10.8K 135 23
                                    

.

‏ينجرح قلب لكن ترتفع هامه
‏والله اني لاموت ،، ولاانحنى راسي

‏لورماني زماني ،، وسط دوامه
‏العواصف شديده. والجبل راسي!؟

,


يجلس في سيارته يراقب و ينتظر لحظة خروجه من مكتب الxxxx الذي يمتلكه..
جلس ينتظر وهو يستغرب ان لا احد يدخل وان دخل أحد يكون اجنبياً يعطيه حقيبه مغلقه ويوقع على ورقه ثم يخرج مستعجلاً وغاضباً ؟!!!
الشك يتلاعب به!! ذلك الرجل ليس نقياً ، رفع هاتفه ليتصل بصالح بشكل سريع/الوه ايوه يا يو هند..لا بعدين اقولك،حالياً ابيك تاخذ اسم هالمكتب الxxxxي اللي برسله لك و سجله التجاري و ابيك تدقق لي في نشاطهم ومعاملاتهم، عندي شك و حاب اتأكد قبل أي خطوه..

لمح الرجل المطلوب يخرج من المكتب وهو يتحدث بهاتفه بتوتر، يبدو في حالة إرتباك من خبرٍ ما ويتجه لسيارته/صالح اكلمك بعدين احمد طلع و ركب سيارته، سلام

اغلق الهاتف ولحق بسيارة الرجل المطلوب،لن يرتاح حتى يطيح بهم جميعاً، كلما يتذكر ما كانا يفكران به تجاه الشموس يشتعل بنيران غضب لا تنطفىء..!
هذا احمد الذي تحدث عنه سلطان ويعمل في مجال غسيل الأموال والتستر التجاري،بالمشاركه مع حسام وفيصل الثابت،غير ان احمد يبدو يمتلك مكتباً اخر لا يشاركه فيه احد وربما لا يعرف شركاؤه به..!!


لحق به حتى وصل استراحه تقع على الطريق المؤدي لمحافظة المزاحميه..لم يشأ الدخول وحيداً وهو لا يعرف من بالداخل وما يحوي هذا المكان..،

انتظر دقائق و تأكد له ما يريده ليعود ادراجه،بعدما غابت الشمس و اسدل الليل عبائته السوداء و اظلم كل شيء..
قضى يومه مشغولاً من عمله للشرطه الى تتبع احمد..يريد ان يرتاح من هذا كله...متى سيعيش بسلام ليوم واحد فقط..بدون ان يحمل هم الغد او هم أي احد..قد فقد إيمانه بشيء أسمه حباً و علاقه...ينشد فقط السلام و طفله..حز في نفسه أنه حرم نفسه منه بسببها، بسبب غرورها و عنادها رغم كل ما فعله..
لكن سيستمر فيما ينوي فعله و لتهنىء هي بنفسها ووحدتها..
تفاجأ في هذه اللحظات بظهور جمل يقطع الطريق أمامه، حاول ان يقف و لكنه كان قريباً جداً..حد أنه صدمه ..!!!


رفع رأسه بعد تجاوز الموقف لم يرى الجمل، انتبه لقطرات الدم التي تنزل من جبينه، اخذ منديلاً و وضعه على الجرح ونزل يتفقد ما حدث ليرى سيارات تقف عنده وينزل منها الرجال تفاجأ بإصابة الجمل بشكل مؤذي..وسيارته قد انعوجت من الامام بشكلٍ واضح،..

جلس يأخذ نفساً متجاهلاً اسئلة الرجال من حوله، و طلب احدهم أمن الطرق..و الآخر يتسائل عن صاحب الناقه..
ضجيج يلف رأسه و لا ينقصه المزيد من الضجيج..
..
.
.
.
.
.
.
.

يوم آخر..*

في مكتب يبدو جديد كلياً ..،
دخل و جلس على كرسيه الدوار خلف المكتب وهو يسأل السكرتير عن رفاقه/ايوه يا هيثم ماتصل حسام والا داوم احمد ؟!

ما وراء الغيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن