٣٣

15.7K 174 28
                                    

بعض المشاعر من شدة نقاءها لا ينبغى لها ان تُكتب ..

خشية ان يدنسها الحبر أو تخونها الكلمات اثناء الصياغه!!

الهواء النقي لا يبقى كذلك حين يدخل في غرفه وتُغلق النافذه!!!

.

.....

دخل لم يعرفها بدايةً بدا مشوشاً/من انتي؟!

الخادمه/هذا شهد بنت مدام هند

الآن تذكرها ليصد وهو يسألها/وشفيك تبكين؟!وليه جايه هالوقت وتبكين مثل الملحوقه؟!

شعرت بضعفها والإهانه وهو يستجوبها بهذه الحاله، رباه ارحم ضعفي/

لاحظ اناهيدها تزداد ليعرف حجم خطأه/ماهو لازم تقولين شيء هذا بيتك يا شهد..انا بس بغيت اتطمن عليك ، يلا ادخلي وانتي يا جوري نادي لها ليال.

.

،

صباحاً..*

خرجت من غرفتها وهي تبحر في افكارها..!

حاولت الاتصال به منذ تلك الليله ولكنه لا يرد عليها!

لم يكن هكذا قبل زيارته لها...كم هو لئيم في تعامله معها!!

لمحتها هند تأتي وتجلس بصمت وتبدو صافنه في شيء ما/يالله صباح خير !

إلتفتت إليها/صبحك الله بالخير

بابتسامتها/صبحك الله بالنور

اخذت فنجانها وهي ترتشفه/من فتره منتي عاجبتني، وين صوتك اللي كان مزعجنا

حاولت ان تتجاهل ما حدث بينها وبين عبدالرحمن/اعطيكم فرصه علشان تفقدوني

ابتسمت/عسانا مانفقدك، تروحين معي السوق اليوم؟!

اتسعت ابتسامتها/مشوار للسوق!..ماقول لا

دخل بهدوءه وهو يرفع طرف شماغه للأعلى/السلام عليكم

كلاهما/وعليكم السلام

استغربت فهو خرج منذ ساعتين فقط/غريبه توك طالع ما امداك

بابتسامه خفيف ونظره لطيفه/اشتقت لقهوتك

ارتبكت ليسقط فنجانها من يدها.،لتقف خائفه/يمه!!

وقفت معها هند لتلتقط الفنجان/بسم الله عليك..انكب الشر، ارتاحي الحمدلله مافي قهوه..والفنجان مانكسر

هدأت وهي تجلس، لماذا تذكرت عبدالرحمن في ذلك المجلس..

ابتسم صالح/وبعد اشتقتلك انتي يا بنتي

ضحكت وهي تلتفت لأبيها وتترك مكانها لتجلس جانبه/لو ما احسك تشتاقلي كان سويت لك مشاكل احمد ربك بس

قرص خدها بخفّه وهو يسألها/شرايك لو جتك اخت كبرك كذا يعني

عبست وهي تلتفت الى هند الكبرى/شفتي ابوي يعزز لي ثم يطقطق علي..بالله كيف ارد عليه؟!

ما وراء الغيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن