الحلقه الاولي

3.2K 59 2
                                    

الحلقه الاولي


في فيلة يزيد

كانت ملاك جالسه علي الفراش في غرفتها منذ ان حضروا من السفاره بعد ان عقدوا قرانهم...ظلات ملاك جالسه لوقت طويل تفكر في ما هي فيها..وفيما الت الظروف اليه..كيف ستستمر الحياه معه..ليتها تمكنت من الدفاع عن نفسها..ليتها تمكنت من منعه من ان يدنسها بقذراته..ليتها استطاعت ان تقول له لا..وليتها لم تخلق بطيبة قلبها تلك التي اوقعتها في الكثير من المتاعب لنفسها..طيبة قلبها التي جعلتها تعيش مجبرا مع مغتصبها..لماذا يحدث لها كل هذا؟..لماذا؟..سقطت الدموع تغسل وجهه ملاك من الحزن والذل والقهر الذي تشعر به

دخل يزيد الي الغرفه لكي يتفقد ملاك خوفا من ان تقدم علي اذية نفسها مجددا..وجد يزيد ملاك جالسه علي الفراش تبكي بشده فاغمض عينيه باسي علي حاله وعلي ما فعله بها..فهو لم يفعلها من قبل..لم يعاشر حتي العاهرات فكيف يغتصب فتاة بريئه الان...عذاب ضميره لا يريحه مطلقا فمنذ ان فعل ذلك وكنزي تاتي له كل يوم وتنظر له بلوم وعتاب وتتركه وتغادر كأنها تلومه علي ما فعله بملاك..كانه هكذا كرر ما حدث مع كنزي معها

اقترب يزيد من ملاك ووقف امامها محاولا ايجاد اي حديث يفتحه معها فأ.........

يزيد وهو يجلي صوته:احم..الاكل جاهز..تعالي عشان تاكلي

نظرت له ملاك بضيق وابعدت نظره عنه مره اخري فأ............

يزيد محاولا الاعتذار:ملاك صدقيني..انا مكنتش في وعي..لو كنت في وعي..عمري مكنت اعمل حاجه ذي كدا..وانا عمري معملتها قبل كدا
ملاك بدن ان تنظر له:معدتش تفرق..اذا كنت عملتها قبل كدا..او هتعملها بعد كدا..في النهايه النتيجه واحده..ان انا ضعت واللي كان كان..الوقتي انا عايزه اعرف حاجه واحده بس..انت ليه جبتني هنا..ايه العداوه اللي بيني وبينك..عشان تجبني هنا وتعمل فيا كدا
يزيد:سبق وقولتلك انتي ملكيش عداوه معايا
ملاك وهي تنظر له:اومال جبتني هنا ليه..عملت فيا كدا ليه..اذا مكنش في عداوه بيني وبينك
يزيد بحده:قولتلك مكنتش في وعي..ايه..هي غنوه هغنيها كتير
ملاك وهي تنظر له والدموع تتساقط من مقلتيها:انا مش عارفه..مش عارفه ايه البجاحه اللي انت فيها دي..اذاي اصلا قادر تقف قصادي كدا..وتتكلم بعين جريئه..كانك معملتش حاجه...تعرف...انا عمر مكرهت حد..حتي لو عمل فيا ايه..لكن اول مره اكره حد بجد..منك لله..حسبي الله ونعم الوكيل فيك

واخذت تنتحب وصوت بكاءها يعلوا فعرف يزيد ان الحديث معها وهي بتلك الحاله..لن يجدي نفعا وقد يأتي بنتيجه عكسيه فغادر الغرفه بصمت

في فيلا عاصم

كانت شهرت جالسه في حديقة القصر تنظر امامها بشرود..لا تصدق انهم خدعوها كل تلك المده وبالاخص عزيز رفيق دربها وحبيب روحها..لا تصدق انه كذب عليها في موضوع بذالك الاهميه الكبيري..كيف قرر قرار كهذا من تلقاء نفسه دن ان يرجع لها..هي صاحبة الشأن التي من المفترض ان تتأخذ اي قرار كهذا

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن