الحلقه الثلاثه والعشرون

Start from the beginning
                                    

عوده للوقت الحالي

حسن بغصه:وفضلت جمبها لغاية مصحية الصبح..حاولت اكلمها ولا افهمها..مسكت السكينه وهددتني هتقتل نفسها لو مفتحتش ليها الباب..فاضطريت افتحلها الباب وخرجت
ليان وهيثم بصمت:..............................
حسن:قولوا حاجه..متفضلوش ساكتين كدا..قولولي اني غلطان..قولولي اي حاجه
ليان:مش عارفه اقولك ايه يا حسن..انت خيبت املي فيك بجد..مكنتش متوقعه متوقعه منك كدا
حسن:انا عارف اني غلطان واستاهل..بس والنبي يا ليان..ساعديني ان شمس ترجعلي
ليان بسخريه:وانت بعد اللي عملته..عايزها ترجعلك
حسن برجاء شديد:ارجوكي يا ليان..ساعديني ارجعها ليا تاني
ليان:اما تفوق الاول يا حسن..بعدين نبقا نشوف

في اليونان...في فيلة يزيد

في غرفة ملاك

كانت ملاك تجلس علي الارض بجانب الفراش تلف جسدها العاري بملاءة الفراش..جسدها الذي انتهك بلا رحمه ولا شفقه..انتهك علي يد شيطان لا يعرف للرحمة معني..كانت ملاك تنظر امامها بنظرات خاويه وقد تجمدت من علي وجهها معالم الحياه

استفاق يزيد من ثباته العميق فاركا راسه بالم من الصداع الذي يحتل راسه لكن للحظه وعي لما حوله فتلك الغرفه ليست غرفته هذه غرفة ملاك..ماذا اتي به هنا...نظر حوله باحثا عن ملاك الي ان وجدها علي وضعيتها تلك فاعتلت الصدمه والذهول لتذكره لما حدث الليله الماضيه...نهضت يزيد من علي الفراش بسرعه وارتدي بنطاله وهو صادما من ما فعله بتلك الملاك البريئ..لكن اي برئ بعد الان فقد دنس براءتها تلك بما فعله بها..كيف فعل ذلك فهو لم يفعل هذا الشئ الشنيع من قبل حتي مع العواهر..ماذا حدث له..حتي يفعل هذا

جثي يزيد علي ركبتيه بجانب ملاك ونظر لها بخزيه وخجل و.....................

يزيد بصوت خفيض:انا عملت ايه
ملاك وهي مازالت علي وضعها:.......................
يزيد:انا..أأأ..انا اسف..انا مش عارف عملت كدا اذاي

ثم سكت قليلا محاولا ايجاد مبرر لما فعله و.....................

يزيد مبرر:انا..أأ..انا مكنتش في وعي..سامحيني
ملاك بصمت:..............................

قلق يزيد من صمت ملاك وسكونها هذا فأ...................

يزيد:اتكلمي..قولي اي حاجه
ملاك:.........................
يزيد صارخا:اتكــــــــلمي

نظرت ملاك ليزيد نظرة فتاة اندبحت بسكين تالم و...................

ملاك بنبره خاويه:اطلع برا
يزيد محاولا الحديث معها:اسمعيني بـ...أأأأ
ملاك مقاطعا بصراخ:اطلـــــــع برا..مش عاوزه اشوفك...اطلــــــــــــــعبرا
يزيد:حاضر

خرج يزيد من الغرفه تاركا ملاك بمفردها بالداخل...هذه اللحظه كره يزيد نفسه واحتقرها بشده..كيف يفعل بها ذلك..فهي مثل كنزي..دبحت علي يد اوغاد..وهو قد دبحها علي يده

نهضت ملاك من علي الارض وهي تبكي بقوه وتصرخ...حطمت كل شئ امامها في الغرفه المرات والتسريحه والفازات جميعهم قامت ملاك بتحطيمهم ومن بعدها دلفت الي المرحاض فتحت الدوش وجلست في البانيو ضاما قدميها الي صدرها ودموعها لم تتوقف عن الهطول..كانت ملاك تفرك جسدها بقوه باستخدام لوفة الاستحمام والصابون في محاوله يائسه منها في ازاحة لمسات يزيد المقززه عن جسدها...مرت العديد من الدقائق وملاك مازالت في المرحاض..خرجت ملاك من المرحاض مرتديه برنص الحمام...جلست علي الفراش مره اخري تبكي بقوه وقهر علي ما حدث لها وفي وسط شرودها وجدت اماها قطعت زجاج من المرأه امامها..لعب الشيطان يعقل ملاك فأخذت قطعت الزجاج بيديها وهي تنظر امامها بنظرات خاويه متبلده من معالم الحياه...الفكره تزداد في عقل ملاك اكثر واكثر...الي ان استجابت لها ملاك حيث قامت بقطع شرايين يدها في محاوله منها للانتحار واطلقت بعدها صرخه مدويه اهتزت لاثرها جدران الغرفه باكملها تبعها غياب ملاك عن الوعي ونافورة دماء تخرج من يدها

في حدي الكافيهات

كان سيف وميرا جالسين يتحدثون في احاديث شتي وسيف يحاول ان يكون هادئ معها ويظهر لها انه معجب بيها حقا ، حينما وجد الفرصه قد سنحت له عرض عليها شئ.................

سيف:ايه رايك نسهر النهارده سوا
ميرا بابتسامه هادئه:اوك..هنسهر فين
سيف:بوصي يا ستي..انا عاندي شقه محدش يعرف عنها حاجه..هعدي عليكي بالليل ونروح هناك نسهر شويه مع بعض
ميرا بتوتر:شقه
سيف بساطه:ايوه
ميرا بتردد:بس..أأأ...
سيف مقاطعا بحزن مصطنع:ايه يا ميرا..انتي مش واثقه فيا ولا ايه
ميرا بسرعه:لا طبعا واثقه
سيف:اومال في ايه
ميرا لكي ترضيه:خلاص..انا موافقه
سيف:اوك..هعدي عليكي الساعه 9..تكوني جهزتي
ميرا وهي تنهض:ماشي..وانا هروح بقا عشان ابقا جاهزه بالليل
سيف وقد نهض هو الاخر:تحبي اوصلك
ميرا:لالا..انا بيتي قريب من هنا
سيف:اوك

حينما تأكد سيف من خروج ميرا اخرج هاتفه لكي يتصل بسملي...ابلغ سيف سلمي بخطتهم التي سوف ينفذوها الليله وعليها ان تسبقه علي الشقه المتفق عليها وتركيب اجهزة التسجيل والكاميرات في الشقه..........

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةWhere stories live. Discover now