الحلقه التاسعة عشر

Start from the beginning
                                    

في اليونان

كانت ملاك قد استفاقت وجدت يزيد يجلس معاها بنفس الغرفه بل كان نائم علي الاريكه الموجوده بغرفتها..نهضت من علي الفراش واقتربت منه ، وقفت امام الاريكه تنظر له بتأمل كيف لشخص مثله لا ينقصه شئ يكون هكذا مختطف ومجرم لماذا..ما هي حجته حتي يبقي هكذا لكن في النهايه الاجرام ليس له سبب..لوهله فكرت ملاك في ذالك لكن اتي في عقلها مره واحده البحث التي كانت سوف تعمل عليه..والفكره التي كانت دائما مؤمنا بها..(المجرم مش مجرم بطبيعته)..اخذت تسال نفسها..ما هي الظروف التي دفعته الي ذالك..ويا تري ما هي الاعمال الاجراميه التي يقوم بها...استفاقت ملاك من شرودها علي صوت همهمات تصدر من يزيد تدل علي بدء استيقاظه فاعادت بسرعه الي فراشه تمثل انها استفاقت الان ودخلت تلك اللعبه علي يزيد..حيث نهض من علي الاريكه مقتربا من فراشها ونظر لها نظرته الغامضه المعتاده و...................

يزيد:انتي فوقتي...شوفتي اخرة عنادك وصلتك لايه...انا هبعت اخليهم يجيبولك اكل..وهتكلي غصب عنك..حتي لو اضطريت اني اكلك بالعافيه
ملاك بنبره هادئه:ماشي
يزيد متفاجا:دا ايه التغير المفاجئ ده..واضح انك عقلتي..وده كويس اوووي..واضح انك بتتعلمي بسرعه..وعشان كده هأخدك وننزل نتعشي سوا في الجنينه..بس لو حاولتي تتذاكي..هتشوفي مني وش تاني..ومحبش انك تشوفيه...مفهوم
ملاك:مفهوم
يزيد:يلا خدي شاور عشان تفوقي وغيري هدومك دي..في هدوم ليكي في الدولاب

ترك يزيد ملاك وخرج من الغرفه وهي لا تعلم لما اطاعته فيما نحدث لكنها محتاجه ان تتوصل معه الي حل يساعدها في الخروج من هنا...نهضت ملاك من علي الفراش متوجه الي المرحاض لكي تنعم بحمام دافئ يزيل عنها التعب والارهاق..انهت حمامها وارتدت ملابسها المكونه من فستان يصل الي الركبه من اللون الابيض مرسوما عليه وردات كبيره باللون الاصفر الفاتح..كان الفستان بغير اكمام لا يوجد سوا حمالات عريض فقد..يضيق الفستان الي الخصر ويتسع الي الاسفل..ونظرا لطول شعرها فقد رفعته للاعلي علي شكل كعكه كبيره منزله خصلات علي جانبي وجهها..طرق يزيد الباب ودخل بعد ان سمحت له ملاك بالدخول فوجئ بملاك بريئ امامه فهي بريئه حتي في انتقاء ملابسها..حيث ملابسها تجمع بين الرقه والجمال والبراءه لا يعرف كيف ، لكن هذا ما وصفها به..لم تلاحظ ملاك تحديق يزيد فيها فهي بريئه للغايه..لدرجه لم تعرف انه يحدق بها بتلك النظرات...اصطحب يزيد ملاك للعشاء في حديقة فيلته حيث كان هناك طاوله معده لشخصين فقد..جلست ملاك علي مقعد وهو علي المقعد الاخر...كان الطعام يتكون من اطباق طعام يونانيه مثل تزاتزكي ، هورتا فرستا ، يوفيتسي ، دوماتيس يمستس ، الدجاج المتبل بالبابريكا مع الزبادي بالليمون والبطاطس المقرمشه ، الباستا اليونانيه ، السلطه اليونانيه وايضا سلطة السيزر والمشروبات كانت عباره كاس عصير برتقال امام كل شخص والقهوه اليونانيه بعد ان انتهوا من الطعام مع بارفيه الفراوله كتحليه...كانت اول مره لملاك ان تتذوق الطعام اليوناني كان لذيذ كثيرا وما اعجبها اكثر كانت الباستا اليونانيه فهي من عشاق الباستا بجميع انواعها...انتهي الاثنان من تناول الطعام والتحليه والقهوه...ساد الصمت بينهم وسؤال يلح علي ملاك تريد سؤاله..لكن هذا ليس بوقته مطلقا

في اليوم التالي

في شركة ادهم

كان ادهم يتابع بعض عماله حينما اخبرتها السكرتيره ان اسر بالخارج يريد مقابلته..ابتسم ادهم عند معرفة ان ابنه بالخارج وامر السكرتيره ان تدخله فورا...خرجت السكرتيره ولم تمر سوي دقيقتين ودلف اسر فقابله ادهم بابتسامه ابويه مرحبه ناهضا عن مكتبه محتضنا اياه...بعد الترحيب جلس ادهم مع اسر علي الاريكه يتحدثان و...............

ادهم بابتسامه:يا تري..ايه سر الزياره السعيده دي..اوع تكون عقلت وجاي تشتغل معايا
اسر:هو ده سبب من الاسباب
ادهم متفاجئ:انت بجد..جاي تشتغل معايا
اسر:ايوه..وكمان هي رشوه عشان توافق علي حاجه تانيه
ادهم بابتسامه:ويا تري ايه هي بقا الطلب اللي عايزه..عشان كدا جاي ترشيني
اسر:بابا..انا عارف ان الوقت مش مناسب..بس انا بحب

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةWhere stories live. Discover now