الحلقه الخامسة عشر

Start from the beginning
                                    

في جناح هيثم وسهر

كانت سهر جالسه علي الاريكه ، نزعت حذاء قدمها وهي تفرك اصابع قدميها بالم بينما وقف هيثم في شرفة الجناح حتي يعطيها مساحه من الوقت بمفردها ولا يزعجها بوجوده طالت وقفة هيثم في الشرفه وسهر لا تعلم ماذا يجب ان تفعل او الي اين تتحرك...دلفت هيثم الي الداخل فوجد سهر مازالت تجلس في مكانها فأ....................

هيثم بصوت هادئ:مش هتقومي..تغيري الفستان
سهر ببرود:ملكش دعوه بيا
هيثم:انا قصدي اقول بس..عشان خاطر صحتك
سهر باستهزاء:صحتي...صحتي ونفسي ضاعوا علي ايدك
هيثم بندم:انا اسف

نهضت سهر من علي الاريكه ونظرت له متالمه و................

سهر بغضب ونبره متالمه:اسف..بالبساطه دي..ذي متكون خبطتني من غير متقصد..لكن انت دبحتني..دبحتني وبسكينه تالمه..ومرحامتنيش..مرحامتش ضعفي وتوسلي ليك..محستش بأي حاجه وانا بتوسل ليك انك ترحمني..محستش بأي شفقه نحيتي..محستش ايه ممكن يحصلي...محستش ولا انت شيطان..معدوم الاحساس ..وبتقولي اسف في منتهي البساطه...وياريت جريمتك عادت بالسهوله..الا انها سابت جويا دليل جريمتك...انت اتسببت اني كل ما هبص في وش ابني..هفتكر الليله السوده اللي اتدبحت فيها علي ايدين شيطان حقيقي..(ثم علت صوته في وجهه) وجاي تقولي اسف

ثم تركته وركضت الي غرفتها ودموعها تسيل علو وجنتيها..دموع الذل والالم..دموع فقدان عذريتها بتلك الطريقه البشعه....اغلقت باب الغرفه خلفها ورمت جسدها علي الفراش تبكي بقوه من قسوة الحياه عليها بينما في الخارج وقف هيثم يلوم نفسه بشده علي جريمته الشنعاء في حق تلك الفتاة فهي حقا كما وصفته..هو شيطان هو لم يرحم ضعفها وسد اذنه عن كل توسلتها وبكاءها..فماذا يفعل لكي ينسيها ما حدث ولما الان اصبحت تهمه كثيرا..ربما الايام كفيله بتوضيح هذا الشعور

انتهي الليل وجاء الصباح

في الصباح الباكر سافر خالد الي لبنان لكي ينهي عمله هناك بينما ترجه ياسين وليان وهيثم وسهر الي منزل الزوجيه

في فيلة عاصم

وصل ياسين وليان الي الفيلا ، دلفوا الي الداخل فاستقبلاتهم سعاد والدة ياسين بفرح وحفاوه كبيره محتضنا ليان الي صدرها فشعرت ليان بالحب تجاهها ، كما استقبلها شقيقه الكبير عزيز وزوجته شهرت..سلمت ليان عليهم وشعرت بالالفه مع شهرت كثيرا فهي فتاة طيبة القلب ومرحه ، لاحظت ذالك من خلال طريقة حديثها مع سعاد وعاصم..شعرت شهرت ان ليان متحفظه قليلا في حديثها ربما لانها لم تعتد عليهم بعد فأ.......................

شهرت بنبره مرحه:تعرفي يا ليان..حماتي دي صعبه اوووي..مطلع عين اللي جابوني هنا في البيت
سعاد بذهول:حماتك مين
شهرت ببساطه:انتي طبعا
سعاد:وانا كنت عملت ايه يا عني..علقتلك الفلكه ولا جيبتك من شعرك عشان معرفتيش تطبخي
شهرت:شوفي انتي بقا..مش كدا يا حمايا
عاصم مازحا معها:معاكي حق والله
سعاد:عاصم..انت هتعوم علي عوم البت دي
شهرت:هدي اعضائك يا حماتي..لا يجرالك حاجه..احنا لسه عاوزينك
سعاد بصدمه:انت بتفولي علي يا بت
ليان وقد اندمجت معاهم:معاها حق يا ماما..هدي اعضائك كدا
سعاد بابتسامه:ماما..طالعه من بوقك ذي العسل
شهرت:يسلام..وانتي سبتي كل اللي قالتوا..ومسكتي في ماما
سعاد:ربنا يخليها مرات ابني الصغير بتقولي يا ماما..انما انتي يا مرات ابني الكبير عمرك مقولتيها خالص..علطول بتقوليلي حماتي العزيزه..ايه حماتي العزيزه دي
شهرت بحزن مصطنع:ايوه..مهو كدا..العيد الصغير ديما احلي من العيد الكبير
ليان:لا يا شهرت متقوليش كدا..دانتي قمر
سعاد:اه قمر..قمر بالستر
شهرت:حمااااتي
الجميع:هههههههههههههههههههه

مرت ثلاثة ايام والوضع مستقر نوعا ما بين معظم الابطال

في فيلة وليد

كان وليد جالس هو واسرته يتناولون طعام الافطار و......................

سيف:والله البت شمس وحشتني اوووي...البيت هادي من غيرها
رغد:اه والله كانت ماليا البيت بضحكها وشقوتها
وليد:اكيد زمانها مبسوطه مع سي حسن..بعد منشف ريقنا معاه هو وهي

اثناء حديثهم وسمعوا احد يرن جرس الباب بشده فنهض سيف من مقعده وذهب الي الباب ليري من الذي يرن الجرس بتلك الطريق...فتح الباب صدم من ما راي فقد راي شمس شقيقته تقف امامه وهناك علامات خربشه علي رقبتها ووجها احمر بشده تكاد الدماء تخرج من وجهها من شدة الاحمرار وينظر من خلف تي شيرتها ذو الاكمام الطويله اثار لضرب يبدو انه بالحزام كما ان عيونه مورمه بشده دليل علي البكاء لفتره طويله....صدم من هيئة شقيقته تلك فماذا حدث لها ومن فعل بها هكذا فا.................

سيف بصدمه:مين اللي عمل فيكي كدا

لم ترد عليه شمس بل دلفت تجري الي الداخل وكانت ايضا الصدمه الشديده من نصيبهم ايضا و............

رغد بصدمه:شمس..مين اللي عمل فيكي كدا

ركضت شمس باتجاه وليد وجسيت علي ركبتيه امامه تبكي وهو جالس علي المقعد من هول الصدمه بينما هي امسكة يدها و.........................

شمس بنبره باكيه والدموع تغسل وجنتيها:بابا..انا مبقتش قادره استحمل...دا بني ادم مش طبيعي يا بابا..انا مكنتش متوقعه ان حسن كدا يا بابا..دا انسان متملك وشكاك بطريقه متوحشه...اهئ اهئ اهئ...شوفت عمل فيا ايه يا بابا

الصدمه اثرت علي وليد كثيرا لدرجة انه لم يستطع نطق كلمه واحده لكن سيف كان الاسرع..حيث جذب شقيقته من علي الارض ومزق التي شيرت الخاص بها فظهرت اثار الضرب بالحزام بعنف علي جسدها الابيض بأكمله ، شد سيف التي شيرت من علي شقيقته فاضطرت الي خلعه ونظر الي ظهرها كذالك كان مليئ بعلمات الضرب بالحزام او السوط مما زاد غضب سيف كثيرا من حسن وما فعله بشقيقته...في حين ضمت رغد ابنته الي صدرها وهي تداري جسدها ببقية التي شيرت و.............................

سيف:هنعمل ايه يا بابا..هنسكت علي اللي عمله دا..واللي حتي مش عارفين عملوه ليه
وليد:اول مره مبقاش عارف اعمل ايه
سيف بغضب وتوعد:وديني لاكون قتله
وليد بغضب اكثر:ممكن تهدي انت كمان

قطع عليهم حديثه صوت رغد وهي تصرخ و..................

رغد بصراخ:الحقني يا وليد

انتبه كلا من وليد وسيف لها وجدوا شمس فاقده للوعي امامهم ورغد تحاول منع اصطدامهم بالارض فاقترب منها سيف ووليد بسرعه ، حاولوا افاقتها لكنها لا تستجيب فقرروا اخذها الي المشفي في تلك اللحظه رن هاتف وليد وكان المتصل ريناد فرفع الهاتف علي اذنه ، جاءه صوت ريناد وهي تصرخ و.......................

ريناد:الحقني يا وليد

سيف:في ايه يا بابا
وليد:خد اختك ورغد وروح المستشفي..هو يوم اسود النهارده

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةWhere stories live. Discover now