"بَدأتي تستَعِيدين وَعيُكِ ، نَظرتي يَميناً وَيساراً لِتَجدين نَفسُكِ بِشئ أشبَهُة بِالحلم بِالنسبَة لَكِ ، كُل مَا أتى فِي عَقلُكِ كَيف أتَيتي إلى هُنا وَلكِن سَعادتُكِ تَغلَبت عَلى تَفكيرك بِهذا الأمر".
أنتِ : هَل أنا أحلُم ؟! ، لَابُد أنني مَيتة الآن وهَذه هِي النَعيم!!.
"حَالما أنهَيتي كَلماتُكِ رأيتي مُقوَد البَاب يَتحَرك أي أن أحَدَهُم يَفتَح البَاب ، فَسيطَر الخَوف والقَلق عَلى قَلبُكِ وَلم تَجدي سِوى التَظاهُر بِالنَوم".
"دَخل تايهيونغ وَوَجدَكِ نَائِمة ، أقتَرب مِنكِ لِيَهمس".
تايهيونغ : هَل هِي بِخَير ؟!.
"أنتِ" -نَهضتي بِسُرعة بَينما تَحمِلين مِبرد أظَافِر وَجَدتية فَلى الطَاوِلة التي بِجانِب السَرير مِما أفزَع تايهيونغ-.
أنتِ : مَن أنت ؟! ، وَكيف أتيتُ إلى هُنا ؟! -تُشيرين بِالمبرَد نَحوُهة-.
تايهيونغ : هكَذا تَشكُرين مَن أنقَذ حَياتُكِ مِن المَوت ؟!.
أنتِ : أشرَح لِي مَا حَصل الآن !!.
[ TAEHYUNG'S BOV ].
هَل هِي فِعلاً لَا تَعرِفُ مَن أنَا ؟! ، أم أنَها تَتَظاهَر بِذَلِك ؟!.
[ TAEHYUNG'S BOV END ].
"أخبَركِ تايهيونغ بِكُل مَا حَصَل ، شَعرتِي بِشعور جَميل يَغزُو قَلبُكِ ، هَل هُو فِعلاً أنقَذَةِ للتَو ؟! ، أِنه يُعامُلكِ كَما كَان يُعامِلُكِ والِدُكِ عَلى حَسب مَا تَتَذكرين".
أنتِ : شُ-شُكراً لَك ، عَليّ المُغَادَرة الآن.
تايهيونغ : فِي هَذه العَاصِفة ؟.
أنتِ : عَاصِفة ؟! ، أيُ عَاصِفة ؟!.
تايهيونغ : ألّا تَعيشين فِي كُوريا ؟! ، لَقد حَذرت كُل المَراصِد الجَوية الخُروج مِن المَنازِل اليَوم لِأن هُناك عَاصِفة قَوية قَادِمة.
أنتِ : هَل يَعني أنَني عَلي البَقاء هُنا حَتى الغَد ؟؟.
تايهيونغ : أجَل.
"أصبَحتي تَلتَفِتين يَميناً وَيساراً ، تَذكَرتي حَقيبَتُكِ الّتي كَان بِها مَجهودُكُ كُل تِلكَ السِنين".
أنتِ : حَقيبَتي ؟! ، هَل رَأيت حَقيبَة سَوداء اللّون ؟!.
تايهيونغ -يُخرِجُها مِن خَلف يَداة- : هَل تَبحَثين عَن هَذه الحَقيبَة ؟!.
ВИ ЧИТАЄТЕ
SAVE ME | أنقذني
Романтикаمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...
Part 2 "هَربت من جحيمي".
Почніть із самого початку