[البـارت] ~≫الأول 1≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
"فِي صَباحِ تُشرِق فِيه الشَمس مُعلِنه أبتِداء يَوم جَديد ، يَوم مَليئ بالفَرح والسَعاده والرَاحه لِلجَميع ، هَذا بِالطَبع مَا عدا سيوهيون الَتي تَمُر أيامُها كالجَحيم ، كُل يَوم أسوأ مِن الّذي قَبله بِفَضل وَالِدتُها أون جونغ وَزوجُها اللّعين الّذي يُدعَى تشونغ هي".
-
"بَينما سَلام ونَقاء العَالم كِله فِي مَلامِح وَجهُكِ البَريئ ، نَائمة عَلى سَريرُكِ بَعد أن عُذبتي بالسُوط مِن والِدَتُكِ أون جونغ لِسَبب تَافِهه كالعَاده!!".
"شَعرتِي بَيدٌ تَتَجول فِي مَعالم جَسدُكِ بِقَسوة ، أحسَستي بِها وبَدأتي تَفقين مِن نَومُكِ ، وعِندَما فَتحتي عَيناكِ أول مَا رَأيتيه وَجه ذَلِك اللّعين تشونغ هِي وَهو يُحاول التَجرش بِكِ بِطَريقة مُقَزِزة مِثله تَماماً".
أنتِ -دَفعتي تشونغ هي أرضَاً ونَهضتي مِن علَى السَرير بِسُرعه- : اللَعنة عَليكَ أيُها العَاهِر ، مَاذا كُنتَ تَنوي أن تَفعل ؟!.
"عَلى الرُغم أنَكِ تَعلمين مَاذا سَتلتَقين من تَعنيف جَزاء تِلكَ الكَلِمات ، إلا أنَكِ كُنتِ تُحَاولين أيقَافُه بِها".
تشونغ هي : أسمَعي ، والِدَتُكِ لَيستُ هُنا دَعينا نستَمتِع قَليلاً وسَأجعَلُكِ تَعيشين كَالمَلِكة.
أنتِ -أطلَقتي ضِحكة سُخرية بِأبتِسامية جَانبية بَاردة ونَظرات تَكاد تَختَرِق الجِدار مِن حِدَتُها- : تَظُنَني عَاهِره مِثلُك ، مُثير للشَفقة.
تشونغ هي -كَان عَلى وَشك أن يصفَعُها ضَرباً لَكِنه سَمِعَ صَوت وَالِدَتُها التي أستَيقَظت للتَو وتُنَادي بِأسمه- : أفلَتي مِني هَذه المَره ، لَكِن سَأُريكِ لَاحِقاً.
"خَرج مِن غُرفتها مُغلِقاً البَاب خَلفة بِقوة مِمَا بَث الخَوف فِي قَلبِك الرَقيق لِما سَتناليِه حَينَما تَقعيِنَ بَين يَداه مِن عِقَاب عَلى قَولُكِ ، فَلم يَكُن بِوسعك سِوى الجُلوس وذَرف الدُموع بِصَمت".
-
-"فَي قَصر أشبه بِقَصر الأحلَام ، مَلامِحُه الطفُوليه وهُو نَائم بِعُمق ، حَتى قَلق نَومه صَوت هَاتِفُه الَذي يُصدِر نَغمه لِأن أحَداً يَتصِل عَليه ، فَتح عَيناه بِبُطئ وأمسَك هَاتِفُه لِيَرى أنَها مُديره أعمَالُه سيول بي فَأجاب عَلى أتصِالها مُسرِعاً".
أنت تقرأ
SAVE ME | أنقذني
العاطفيةمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...