[البـارت] ~≫التاسع والعشرون 29≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أياك والثِقة بِأحدهُم فَقد يُطيحون بِك فِي أي لَحظة ، ولِذلك أحذَر مِن وجوه البَشر المُغطاه تَحت الأقنِعة فَالأكثَرية هَذه الأيام ذُو وجوهة مُتَعَدِدة لَكن فِي النِهاية سَيُقطع حَبل الكَذِب وتَسقط أقنَعتهُم المُزَيفة.
وكَما قِيلَ أحذر مُن عدوك مَره وأحذَر مِن صَديقك ألف مَرة.
~ عَودة للمَاضي لِنشرح كُل شَئ كان غَامِضاً أو غَير مفهوم ~.
آثناء أجتِماعَ أربَعتكُم فِي منزِل جيمين وبَعد أن وافَق عَلى مُساعَدتكُم فِي أي شَئ للإيقَاع بِالظالِم.
"حَسناً إليك مَا سَتفعلُه".
تَفكيرُكِ وشِده ذكائُكِ تَجيدين أستعمالِها فِي تِلك المواقِف.
"بِما أنَنا جَميعاً نَعلم أن السَيد كيم لَيس لَديه موعِد مُحدد لِمُغادرة الشَرِكة فَسنستأجِر سَيارة لِأنه بِالطَبع سَيستَطيع التَعرف عَلى سَياراتُنا بِسهوله وسَنضل نُراقِب أمام الشَرِكة حَتى يَخرُج".
بَدأتي تَسرُدين مَا وَضعُه عقلُكِ مِن خطة مُحكَمة.
"ثُم بَعد خُروجة سَتذهب بِشكل أعتِيادي وبِما أنك كُنت مُنقَطع عَن الذهاب إلى العَمل لِعدة أسابيع فَلن يُوقِفُكِ أحدهم ، سَتدخل إلى مَكتبي حَيث الدُرج الثالِث بِداخِلُه سِلسال نهايتُها مُفتاح سَتُحضرها بِهدوء وسُرعم ثُم تَخرُج".
كان الجَميع مُنصتون لَكِ بِأحكام وتَركيز شَديد وكان كُل شَئ يَسير عَلى نحو جَيد.
لَكِـن لا شَـئ يَبقـىٰ علىٰ حـالِة يَا صَـديقي.
"إذا ماذا ننتَظِر لِنذهب الآن !".
أردف تايهيونغ ولَهفه مِن الحَماس أنتابَته.
"أظُن أنه مِن الجَيد أن نُراقِب مِن وقت مُبكِر يُمكِن أن يَذهب لِأمر ما ونُنهي خُطتنا فِي وَقت أبكَر ، لِنذهب".
أجبتِيه لِينهض الجَميع بَعد سَماعَهُم كَلِماتُكِ.
"سيوهيون أنتَظري".
أردَف تايهيونغ لِيتوقف الجَميع.
"أُريد التَحدث معها عَلى أنفِراد".
نَظر لجيمين ونامجون الّذي تّوقفا عَن السَير أيضاً.
"حَسناً".
أردَف جيمين بِهدوء لِيذهب خَلفُه نامجون الّذي كانت نَظراتُه مُريبة للشَك.
YOU ARE READING
SAVE ME | أنقذني
Romanceمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...
