Part 30 "النِهاية".

6.3K 612 622
                                    

[البـارت] ~≫الثَلاثون والأخير 30≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

> استمعوا إلى أغنية the truth untold أثناء القِراءة <.

كَانت والِدتُكِ تَصرُخ وتَضرُب بيداها عَلى باب السَيارة بِهلع وكَأن وحشاً ما يُلاحِقُها ، لَم يَسعكِ قلبُكِ بِتركُها فِي تلك الحالة فَأسرَعتي بِفتح بَاب السَيارة.

كَانت فِي حالة يُرثى لَها نِصف ملابِسُها مُمَزقة وشَعرُها مُبعثر كَما لَو أنها هَربت مِن أعتِداء أحدَهُم عَليها.

"جونغكوك وصديقَكُم الآخر جيمين ذاك".
كانت تَلتَقِط أنفاسُها بَين حُروف كَلِماتُها الّذي جَعلتكِ...

فِي تِلك اللّحظة صُمت أُذُناكِ عَن أسم جيمين فَكُل ما سَمعتيه وأصبَح يدور فِي عقلُكِ هو أسم شَقيقُكِ المُفتَقد جونغكوك.

"م-ماذا ، جونغكوك ؟".
لَم تَستطيعي تَرتيب كَلِماتُكِ مِن الصَدمه والتَوتر الّلذان أصاباكِ.

الصَدمة تَترُك لَك خياران ، أما أن تُدَمِرُك تارِكة إياك فِي القَاع أو تَصنع مِنك شَخضاً أكثر قُوة لَا يُهزم يَقِف عَلى القِمة.

"جونغكوك عَلى قيد الحَياه سيوهيون أنه فِي غَيبوبة ومُحتَجز مِن قبل السَيد كيم بِالأضافه أن السَيد كيم فِي الداخِل الآن مَع جيمين".
كَانت كَلِماتٌ تَدب عَلى مَسامِعُكِ كَصواعِق رَعد شَديدة لَا تَقوين عَلى تَحمُلها بَينما كانت تُشير بِسبابتُها نَحو الشَرِكة.

أي دُموع تِلك الّتي بَدأت تتَجمع فِي عَيناكِ ؟! ، كُنتِ كَزَهره ذابِله الّتي أَعاد أحدهم سُقياها بِالماء لِتُزهر مِن جَديد بَعد طِيلة عَناء.

"جونغكوك".
صَرختي لِتدلُفي مِن السَيارة راكِضة نحو الشَرِكة لِيدلُفا كِلا مِن نامجون وتايهيونغ كَذلِك ويَلحَقان بِكِ.

حَاول حُراس الأمن أعتِراض طَريقُكِ لِدخول الشَرِكة لَكن لَكمة مِن تايهيونغ أطاحَت بِهم أرضَاً لِتدخلي رَكضاً نَحو الداخِل.

فَتحتي باب مكتَبُكِ ودَخلتي بُِسرعة لِتجدين جَسد جيمين مُلقياً عَلى الأرض والدِماء مُتناثَره مِنه فِي كُل الأرجَاء الّتي حَوله.

"جيمين".
صَرخ تايهيونغ لِيركُض نحو جيمين لِيبدأ بِصفعه بِخفة عَلى وجَنتاه مُحاوِلاً جَعله يَستعيد وَعيُه الّذي فَقدُه.

عَقدتي طَرف حاجِباكِ مُعَبِره عَن اليأس والحُزن اللّذان فَرضا سَيطرتُهما عَليكِ ، لِيقطع عَقده حاجِباِكِ صوت رَنين هاتِف تايهيونغ الّذي ألتَقطه مِن جَيبِه وأجاب بِسُرعه دُون أن يَقرأ أسم المُتَصِل.

SAVE ME | أنقذنيOnde histórias criam vida. Descubra agora