[البـارت] ~≫الثالث عشر 13≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أنتِ : لَقد تَحملتُ كَثيراً ، كُل هَذا العَناء والحُزن ، أُريد أن أكُون سَعيدة فِي حَياه آُخرى أنا أستَحِق أن أكون سَعيدة ، أنا سَوف أكون سَعيدة.
"شَردتي قَليلاً تُفَكرين ، هَل أتَصِل عَليه وأفهَم مِنه مَا يَحدُث لَعل لَه تَفسيرٌ مَنطِقي أم أذهَب وأكتَفي بِما رَأيته وسَمِعتُه وعَرِفت بِه ؟ ، أمسَكتي هَاتِفُكِ وكُنتي تَتَمنين أن يُجيب لِيَشرَح لكِ الأمر مَا زَالت هُناك نافِذة صَغيرة فِي تِلك الغُرفة المُظلِمة ، ثِقة صَغيرة لَم تُهدَم كَانت كَفيلة بِتَغيير كُل شَئ لَو أجاب".
"أتَصلتي عَليه ثُم وَضَعتي الهاتِف عَلى أذنَاكِ تسمَعين صَوت الرَنين وَتترجين أن يُجيب".
-
"كَان تايهيونغ نائِم أو بِالأحرى تَحت تَأثير المُنَوِم ، بَينما والِدُة جالِس أمامُه وَهُو يَنظُر لِهاتِفُه الّذي يَرِن ويَظهَر عَليه أسم المُتَصِل |سيوهيون| لَكِنَه أبتَسم أبتسامَه جانِبيه تُعلِن أنتِصارُه وتَرك الهاتِف يَرِن".
-
"بَعد مُرور ثَلاث سَاعات أستَيقظ تايهيونغ وفَتح عَيناهُ بِبُطئ بَينما يَشعُر بِألم شَديد فِي رَأسه ، أستَقام وجَلس لِيَفَرك رَأسُه وَيَنظُر لِوالِده قائِلاً".
تايهيونغ : مَاذا حَصل ؟.
السيد كيم : أعتَقِد أنَك كُنت مُتعَب وأستغرَقت فِي النَوم قَليلاً.
تايهيونغ : آهه ، كَم السَاعه الآن ؟.
السيد كيم : أنَها العاشِرة مَساءاً.
تايهيونغ -نَهض بِفَزع- : اللّعنة سيوهيون !!! -خَرج مُسرِعاً-.
السيد كيم : مَاذا فَعلت لَك لِتَجعلك تُحِبُها لِتلك الدَرجة وفي تِلك المُدة القَصيرة يَا بُنَي ؟!.
"صَعد تايهيونغ سَيارتُه وقَاد بِسُرعه جُنونية إلى نَهر الهَان ، لَكِن واللّعنة الطَريق مُزدَحِم للغَاية ، فَترك سَيارتُه ونَزل مِنها لِيبدأ بِالرَكض نَحو نهر الهان".
"وَصل عِند النَهر بَدأ يَنظُر هُنا وهُناك يَميناً ويَساراً كَالمَجنون الّذي يَبحث عَن كَنز أضاعُه ، ولَكِن لَا آثر لَكِ فَأخرَج هاتِفُه تِلقائِياً لِيتَصِل عَليكِ لَكِن هَاتِفَكِ مُغلَق".
YOU ARE READING
SAVE ME | أنقذني
Romanceمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...