Pare 26 "قُبلة غَرام".

5.2K 491 353
                                    

[البـارت] ~≫السادس والعشرون 26≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

وبِدون سَابق إنذار أنَزلقت دِموعاً مِن عَيناكِ فَور رؤيتُكِ لِذلك الرَجل وَوقعت المُثلجات مِن يَداكِ لترتَطِم بِالأرض.

أسوَأ شُعور يُواجِهُنا عَلى الإطلَاق أن تَبكِي وَلا تعلَم مَا هُو سَبب بُكائُك ، وكَأن قلبُك يَعلم عَن ظَهر غيب وعقلُك جاهِلاً.

"عَفواً أيتُها الآنسه ، هَل هُناك مَكروة مَا ؟".
أردَف الرَجُل الّذي أصتَدمتي بِه بَينما يَتفحص ملامِح وجهُكِ بِدقة.

بِحركة عَشوائِية مِن يَداكِ مَسحتي الدُموع مِن عَلى وجنتاكِ لِتردُفي بِهدوء.

"لَا شَئ سَيدي ، فَقط أنت تُشبِة شَخصاً أعرِفُة".
أنَحنيتي أحتِراماً لَه ثُم ذَهبتي وتَبعاكِ كِلا من تايهيونغ ونامجون.

ظَل ذلِك الرَجل يُراقِبُكِ وأنتِ تبتَعدين أكثَر فَأكثر عَن عَيناه حَتى تَلاشيتي.

"عَزيزتي ، لَقد كَبرتي حَقاً".

"سيوهيون هَل هُناك خَطبُ ما ؟".
سَألكِ نامجون بِشدة أهتِمام ، كَان قَلِقاً عَليكِ بِصدق.

"لَا شئ لِنذهب".
أردَفتِ بِهدوء كَان مُريباً أشبة بِهدوء ما قبل العاصِفة ثُم صَعدتي للسَيارة.

"أين مَنزِلُك نامجون ؟".
أردَف تايهيونغ الّذي كان يَقود السَيارة ونَظر لِنامجون مِن المِرآه.

"أنه فِي تَجمُع *^+#+$>€* ، سيوهيون هَل سَتكونين بِخير وحدُكِ مع ذلِك المُنحرِف ؟".
أردَف نامجون الّذي أخرَج رأسُه مِن مُنتصِفكُما ونَظر لكِ.

"لَا بَأس".
أردَفتِ بِبُرود لِتَنظُري للنافِذة.

"مُزعِج".
أردَف تايهيونغ ثُم دَفع رأس نامجون بِكوع ذِراعُه.

"أيُها الأحمَق لَو لم تَكُن تَقود لَكُنت مَيتاً الآن".
أردَف نامجون بِصُراخ بَينما يُدلِك رأسُه بِرفق.

-

بَعد أن أوصَلتُم نامجون إلى مَنزِلُة بِأمان كُنت تَقفين أمَام بَاب منزِلُكِ وعَلى وَشك الدُخول لَكِن أوقَفكِ ذَات الجَسد الدافِئ.

حَاصركِ تايهيونغ مُحاوِطاً خَصرُكِ بِذراعاه ثُم وَضع ذَقن وجهُة عَلى كتفاكِ مُعانقُكِ بِجسدة مِن الخَلف.

SAVE ME | أنقذنيWhere stories live. Discover now