[البـارت] ~≫الثاني 2≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
"كُنتِ تَرسمين بِكُل هِدوء ورَاحة بَال تَشغل عَقلك ، وعِندَما أنتَهيتي مِن الرَسم وَضعتيهُم في حَقيَبتُكِ التِي تَضعين بِها كُل أغرَاضُك ، فِي تِلك الأثناء شَعرتي بِباب غُرفَتُكِ يُفتَح لتَتَفاجَأي أنه ذَلِك اللّعين تشونغ هي وَمن غَيرُهه؟!".
أنتِ : مَاذا تَنوي أن تَفعَل -تَرجِعين للخَلف-.
تشونغ هي : مَا كُنت أُريد أن أفعَل مِن مُده طَويلَة -يَقترِب منكِ-.
"أقتَرب مِنكِ حَتى حاصَركِ عَلى الحَائِط وبَدأ يُحاول تَقبيلُكِ رُغماً عَنكِ وأنتِ تُقَاومِية بِكُل مَا تَملُكين ، حَتى ضَربتِية بَين سَاقيهة فَوقع أرضَاً ، ثُمَ رَكَضتي لِأخذ حَقيبَتُكِ وأسرَعتي بِمُغادَرة المَنزِل".
-
-"بَعد أن أَنهوا عَمَلهُم بِالشَرِكة اليَوم أوصل تايهيونغ جيمين وجونغكوك إلى بِيوتِهم وقَاد بِالطَريق عَائِداً لِمَنزِلُة".
-
-"تستَمرِين بِالرَكض لَا تَعرِفين أين سَتذهَبين ، كُل مَا تُفَكرين بِه هُو أن تَهرُبي مِن ذَلك الجَحيم ، عَلى الرُغم مِن أنَ الخَوف يُسَيطر عَلى قَلبك لِأنَكِ وَحيده فِي هَذا العَالم لَيس لَكِ مَلجأ ولَكِنَكِ كُنتِ سَعيدة لِدَرجة لَا تُوصَف لِأنَكِ هَربتي بَعد كُل تِلكَ السَنوات".
"مَا زِلتِ تَركُضين والسَماءُ تُمطِر ، نَظرتي خَلفُكِ لِتُطَمأني قَلبَكِ أن ذَلك الوَغد لَا يَلحق بِكِ ، وَحالما ألتَفتي لَم تَرين إلا وتِلك السَيارة السَوداء تصتَدِم بِكِ".
تايهيونغ -نَزل مِن السَيارة بِفَزع- : تَباً مَاذا أفعَل ، إن أخذتُها للمُستَشفى سَوف يَنتَشِر الخَبَ سَيرعاً.
"نَظر لَها تَايهيونغ بِقوة لِيَتعرف عَليها أنها تِلك الفَتاة فِي الصَباح".
تايهيونغ : لَن أدَعها تَموت.
-
-*فِي الصَباح*.
"كَان كَابوساً سَيطَر عَلى عَقلُكِ ، لِتَقومِين مِن النَوم مَفزُوعة ، بَدأتي تَفرُكينَ رَأسُكِ مِن الألَم تُحَاولين تَذكر مَا حَدث ، لَكِن كُل مَا تَتَذكرِينَهُ هُو هُروبُكِ مِن ذَلك الَوغد ، وّصوت أصتِدام السَيارة بَكِ".
أنت تقرأ
SAVE ME | أنقذني
Romanceمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...