27 : هروب

95.7K 4K 511
                                    

100K كل الحب ❤️

- انا ...

واقترب أكثر منها وهو يحاول ان يعبر عن حبه .. ولكنها دفعته بقوة كبيرة وركضت هاربة خارجاً ... ظل ينظر للحائط بغضب ... هي لا زالت ترفضه .

جلست في سيارتها تضع يدها على قلبها وتحاول تهدئة نفسها ... اتصلت على ميساء التي ردت بسرعة :

- ميساء أرجوكِ تعالي إلى منزلي بسرعة .

- لا تقولي انه تهور وأمسك يدك مرة أخرى ..

ثم قهقهت لتقاطعها نور بغضب :

- حدث أكثر تعالي إلى منزلي بسرعة سأنفجر .

- حسناً انا في الطريق .

~~~~

ذهب للقصر وملامح وجهه غاضبة ولكن حاول ان يبدو سعيداً كأي شخص اقترب موعد خطبته من حبيبة قلبه التي تبادله الحب .

كان الجميع منشغل بدأ يدخن السجائر في الحديقة ينظر للفراغ فقط شرود ... روضته على الهدوء وعدم العنف قديماً كان من الممكن ان يكسر كل شيء ... ولكنه هادئ ... جلست أمامه خالته وضعت كفها على يده وقالت :

- ما بك مهموم ؟

زفر الدخان ثم قال :

- لا زالت ترفضني .... هل يوجد عيب بي حتى لا تحبني ؟

- ما رأيك ان اتحدث معها ؟

- لا اريد إحراجها اتركيها على راحتها .

- بني لا يأتي الشيء من فراغ يجب ان تجاهد ... فالشيء الذي يؤخذ بسهولة غالباً ليس له قيمة ... إن أردت ان تحبك ستجاهد قليلاً أيضاً ... أو ربما هي تحبك

- أنها لا تنظر لي كما أنظر لها .

جملة مؤلمة بها الكثير من المعاني التي لا تبشر ... نهض من مكانه معتذراً ليذهب ... بينما خالته تقسم لو أنها مكانه لاجهشت بكاءاً .

~~~~

جلست نور تهز قدميها بينما ميساء تصرخ لكي تلفت انتباهها ..

- يا فتاة انا هنا منذ ساعة .

كانت نور شاردة ثم نهضت وقالت بغضب :

- لقد أحببته !

صفرت ميساء وقفزت تغني لها ثم قبلت وجنتها قائلة :

- الف مبارك ... وأخيرا عقلك بدأ يعمل .

- لست سعيدة .

فتحت ميساء فمها ببلاهة لتكمل نور :

- كان من يحاول ان يتقرب مني ينتهي به المطاف ان يغير الشارع الذي امشي به ولكن اليوم اقترب وحصرني بين الحائط وبينه ... داعب شعري وقبل جبيني ووجنتي وانا لم استطيع إبعاده كنت مستسلمة ولكن لم اتحمل .

- الحب هو الاستسلام لمن نحب .

- خائفة يا ميساء كثيراً ... اخاف ان اثق فأكسر ... انا باردة المشاعر كيف سيحبني ؟

المتملك و القوية Where stories live. Discover now