24 : بداية حب الجزء 2

86.8K 3.9K 263
                                    

ابتسمت بخفة وهي تراه ينظر لها بتلك الطريقة التي تثير قلبها ومشاعرها ... ظلت تنظر لعينيه تبادله نظراته العاشقة .... تداركت نفسها وقالت :

- نعم بإرادتي ... لا تخف لو أنني لا أريد فأنا لا أخاف منك سأقولها لك وفي وجهك تعلم ذلك صحيح ؟

- نعم .

نهض مقبلاً يدها ثم قال :

- لدي الآن عمل مهم جداً أعذريني ....
همهمت وقالت :

- على راحتك ...

نهض متوجهاَ نحو القصر بكل غضب دخل إلى مكتبه ثم صرخ باسم سهيلة لتدلف أوهم جميع من في القصر بأن هناك شيئ خاطئ حصل ... وهذا ما يريده ....

قال لسهيلة :
- هل وجدتي شيئاَ ؟

أغلقت سهيلة الباب وقالت :
- سيدي لقد عثرت على عبوة كاز أسفل سرير الآنسة بتول .... يذكر بأن بتول كما لحقتك إلى الباب لحقت نور وقالت لها شيئاَ ثم عانقتها وغادرت .....
مسح وجهه بكلتا يديه وقال :

- اسمعيني ... تذهبين أنتِ وثلاثة من رفيقاتك إلى غرفتها بحجة التنظيف ثم عندما تجلس أمامكم لمحوا لها أنني علمت أمر الكاز ...

أومأت سهيلة بخوف ليس منه ... بل من الشريريين الموجودين في المنزل ....

في صباح اليوم التالي قررت والدة نور أن يذهبوا لزيارة عائلته ولكن نور رفضت ... لم تنسى ما فعلوه ... صرخ رأفت وقال:

- ستذهبين وإلا سترين ماذا سأفعل .

أومأت وذهبت للغرفة ترتدي قميصها الأبيض ثم ارتدت بنطال باللون الزيتي وقامت بفرد شعرها وتسريحه وقفت أمام المرآة وقالت :

- يا لجمالي كم أحبك يا أنا .

ثم قهقهت لغبائها وتوجهت مع والديها لقصره جلست وهي تستقبل نظرات الجميع ... قال والدها مقاطعاً تلك النظرات المخيفة :

- ماذا يحدث ؟

نفى الجميع بسرعة ثم قالت خالة أمير:

- لا شيء فقط جعلتم صباحنا جميل بوجودكم شكراً لأنكم أتيتم ....

تقدمت بتول وبيدها صينية العصير بينما نور مشغولة بالنظر نحو والديها ... أرسلت نور إلى أمير :

- انا في ذلك القصر ... تعال من منزلك أرجوك لا أريد البقاء هنا أكثر ....

كان في مكتبه بالقصر لم ينم من البارحة وهو يفكر انتفض عندما قرأ رسالتها كتب بسرعة وهو يرتدي حذائه :

- انا في القصر بالمكتب سآتي حالاً ...

نهضت نور ونظرت لوالدها قائلة :

- سأرى أمير قليلاً ...

قالت حسناء بسخرية :
- ولما تقولين لنا ؟

لم تهتم  بها أومأ والدها قائلاً :

- اذهبي الآن هو بمثابة زوجك ... ولكن لا تتأخري ...

ابتسمت له وذهبت ... لحقتها بتول بصمت ... كان أمير قد أمسك فرشاة الشعر بسرعة وسرح شعره ... رش العطر بسرعة ورتب ملابسه .... خرج يركض نحو الأسفل وعندما رأى ظلها خفف مشيه ... ومشى باعتدال ورجولة ليس وكأنه الذي كان يركض متلهفاً لكي يراها ابتسم لها ابتسامة سرعان ما تلاشت عندا اصطدمت بتول بنور ..... قالت بتول متصنعة :

- اسفة لم أراكِ ... اسفة جداً قميصك اتسخ ...

نظرت نور نحو القميص قالت بداخلها وهل انا ذاهبة للمحكمة لكي أرتدي قميصي المفضل .... وأبيض أيضاً اهلاً بالهلاك .

استدارت وابتسمت بلطف قائلة :

- لا يهمك حبيبتي سأنظفه ...

غادرت بتول بسرعة بينما نور نظرت له ... كان غاضباً جداً وهذا واضح ... تقدم منها وقال :

- لا يجب ان تبقي هكذا ...

أومأت بنعم وهي تنظر لقلقه عليها ... بينما في الأسفل أشارت بتول إلى رأفت بأن يأتي ثم قالت :

- عمي لقد سكبت العصير من غير قصد على قميص نور ولكن أمير اصطحبها إلى غرفته ... هل تطمئن عليها ؟

عقد حاجبيه ثم ركض للأعلى .... فتح باب غرفة أمير بقوة ... وجده رامياً جميع قمصانه البيضاء على السرير ويبحث عن قياسهم ... قال رأفت بحدة وأشبه بصراخ :

- أين نور ؟

- في الأسفل مع سهيلة ... لقد سكب العصير على قميص نور ... اخبرتها ان لدي الكثير من القمصان ولكن اخبرتها بان تذهب مع سهيلة ويجدون مكاناً مناسباً تبدل به قميصها ...

ثم قال :
- ها قد وجدته ...

أخرج قميصه صغير القياس ثم نظر إلى والدها قائلاً :

- اعتذز ... سأعطي القميص إلى سهيلة .

ثم توجه للأسفل ... كور أمير  يديه بغضب وهو يتوعد لتلك الفتاة ...

كانت سهيلة تحمل قميص نور تريد ان تضعه في الغسالة ولكنه أوقفها وأخذه ..

كانت نور أيضاً تمسك قميصه بيديها ... اشتمته يقوة وتخدرت من رائحته الجميلة

~~~~

اسفة جداً بس ما كان بدي اكتب بالاصل بكرا اطول حلقة

الله يطعمكم فرحة اسيل وهي اتدافع عن الياس في لعبة البوبجي .

عشان هيك مختفية 🌚 كنت بحضرهم وحششت 🌚

المتملك و القوية Where stories live. Discover now