46 : عشاء رومانسي

88.6K 3.3K 320
                                    

- نعم يا روح أمير قولي ما هو الشيء المهم .

ابتسمت بخفة ثم قالت :

- كنت اجرب صوتي .

اغمض عينيه متجاهلاً يحاول النوم ... التفتت ونادت عليه تجاهل ولكنها ظلت تكرر اسمه ليهمهم لها فهو متعب غير قادر على فتح عينيه حتى .

- أمير ... انا اسفة .

- جيد ... هيا نامي .

قالت بنفور :
- بغيض ...

التفتت للجانب الآخر ثم قالت :

- غداً سأنام عند امي لان لدي محكمة طويلة .

- نور ما رأيك ان نتكلم صباحاً لكي اركز على ما تتكلمين ؟

- سأذهب باكراً قبلك .

- سآتي لمكتبك اذا والآن نامي .

قلبت عينيها ثم قالت :

- عنيد مشاكس سأرى ان ادخلتك للمكتب .

التفت تريد التكلم وجدته نائم بعمق مررت يدها على ذقنه ببطء ثم تأملت وجهه إلى حين دخولها الغيبوبة الخاصة بها ( نوم عميق ) .

استيقظ صباحاً على رنين هاتفه كان هاتف من أجل العمل ... تكلم قليلاً ثم رمى الهاتف جانباً ... أيقظ نور بخفة ولكنها في غيبوبة كما قلت ... يستغرق إيقاظها الدهر ... ثم ان هاتفها تنفجر سماعته و يستيقظ من يبعد عنهم بشوارع وهي لا تزال نائمة ...

اغمض عينيه بهدوء ثم وضع يده على بطنها ببطء وخوف ... شدها إليه يعانقها محكماً يده على بطنها ابتسم بسعادة ثم قال :

- إذاً أيها الطفل المشاكس كنت سراً ... لقد هزمتني فانا لم اعلم عنك منذ البداية .

مرر يده بحنان مبالغ على بطنها ثم قبل رأسها ونهض تاركها تستيقظ على راحتها ....

ارتدى ملابسه وسط انزعاجه من رنين هاتف نور المزعج ... كانت ملاحظات المنبه تقول " استيقظي يا انا ... هيا يا نور سنتأخر ... المحكمة يا فتاة ... احلاما سعيدة ... "

قلب عينيه ثم اغلق الهاتف ولكن لاحظ صورته تلك التي يكرر حذفها من هاتفها وهي تضعها لكي تغيظه ... رغم جمال الصورة ولكنه يرفض ان يضع صورة لا تجمعه بها ...

 رغم جمال الصورة ولكنه يرفض ان يضع صورة لا تجمعه بها

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
المتملك و القوية Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora