사랑해요 지민

Start from the beginning
                                    



"حسنا حبيبي لنستحم وأخذك لها
أنا أيضاً أردت اخبارك بأنني سأكون مشغولاً جداً اليوم لذا من المحتمل أن اتأخر في العودة الليلة يمكنك النوم معها بدل انتظاري صغيري"
يونغي انهى كلماته بينما استقام وهو يتوجه للحمام.


الآصغر كان يتابع بنظراته خطوات زوجه وهو يتمتم
"هل يعقل بآنه نسي بأن اليوم هو يوم مولدي؟!!".



"جيميناه تعال لنستحم حبيبي"
الأكبر ناداه قاطعاً تفكيره ذاك.




•••••••



الساعة السادسة مساءً
منزل عائلة بارك.


عابساً كان يجلس بقرب أمه ، هي رمشت لمراتٍ متوالية متسائلةً عن سبب هذا التقوس بشفتي طفلها ! دون أن تنتظر لمزيدٍ من الوقت ، ارضت رغبتها بطرح السؤال

" ما به طفلي الجميل عابسٌ اليوم ؟! ".


تنهد مستغلاً الفرصة لإخراج تذمراته المعاتبة بينما أرخى رأسه على كتف والدته مستمتعاً بتمشيط أصابعها الحنونة لخصل شعره الناعمة .


" ماما ..
زوج طفلك نسي عيد ميلاده ! أ ليس هذا سبباً كافياً الضجر و العبوس ، لقد توقعت منه أن يحتف بي اليوم و يدللني ... لكنه بدلاً من ذلك يتصرف بشكلٍ طبيعي و كإنه اي يومٍ آخر ! ".



" آآه زوج طفلي المدلل أصبح مهملاً جداً ! ربما علينا معاقبته .. الا تظن ؟! ".


همهم جيمين ثم رفع رأسه عن كتف والدته خشية أن يغفو بفعل مداعباتها الرقيقة ، فرك عينه بأصابعه القصيرة مبوزاً شفتيه و أردف بصوته المبحوح


" ما الفائدة من العقاب ! اذا كان يحبني حقاً سيهتم دونه .. و إن لم يفعل فلا فائدة !! ".


" أووه .. طفلي الدرامي ! سنتناقش بهذا لاحقاً ، الآن هيا بنا لنذهب ! "
قالت بحماسٍ بينما ترتدي سترتها و حقيبة الكتف خاصتها تحث ابنها على الإستقامة للإنطلاق بمشوارهم .

Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now