جزء17

349 13 0
                                    


  الساعه6:30 الصبح نشت وهي شبه مفتحه عيونها..ويوم شافت شكل الحجره ابتسمت ابتسامه عذبه..وحطت راسها على المخده وهي مبتسمه تبا ترقد..بس حبت تتلذذ شوي وتستمتع باللي حواليها..وما حبت تحرم نفسها من شي..ونشت وبخطواتها المتعثره والمتردده والمليئه بالشطانه..تحاول تتجاوز المخدات واللحاف..ابتسمت اخيرا ابتسامة نصر انها وصلت ورفعت اللحاف وانخشت في حضن ليلى وحاولت قد ما تقدر تدفن نفسها وهي تثبت لقلبها انها موجوده وان امها قريبه منها لدرجة الانصهار..ولوت عليها بقوه وهي مغمضه عيونها وتعلقت فيها اكثر لين ما نشت ليلى وشافتها تجاهد تبا تخفي نفسها غصب في احضانها وابتسمت..وهي تحس ايدينها الصغيره لاويه عليها بكل قوه تحس اصابعها الصغيره ملتصقه برقبتها لحد التشبث...ليلى طبعا ما حبت تحرمها من متعتها فلوت عليها اكثر وحبتها على خدها ..الشي اللي خلى شواخي تضحك وهي شبه راقده...
شيخه: امي حبيتي..
ليلى بهمس: ارقدي يا حياتي..
شيخه بكسل: اتي القدي..
ليلى مبتسمه: حبيبة امج انتي..
شيخه بدلع: ماما..
ليلى: عيونها وقلبها..
شيخه: بنلوح عند وحث..؟
ليلى مبتسمه اكثر: شو تبين بالوحش؟ بياكلج..
شيخه تدافع عن الوحش: لا ما ياكلني وحث حلو...
ليلى: زين ردي ارقدي انا برقد..
شيخه تمسك ويه ليلى: ماما ما تنامي ..
ليلى مغمضه: امبلى ابا انام ممكن نرقد حبيبتي..
شيخه تبطل عيون ليلى: لا لا يالله ما في نوم...
ليلى بكسل:هه مافي نوم..؟ والله انتي مشكوك في اصلج...مافي نوم؟ وين تبين.؟
شيخه: امي ما في نوم...
ليلى بتعب: بنام حياتي انا تعبانه...
شيخه: اتي تعبانه..؟ لا لاء..
ليلى ونها بتصيح: خلاص ما حبج..
شيخه تتعلق بليلى اكثر وتحبها على خدها: لا لا خلاث..
لوت عليها ليلى: يالله نرد نرقد زين؟
شيخه: ذين...
وردت ليلى تغمض عيونها بترقد..بس شيخه خلاص تعودت هاليومين في بيت خالها احمد تنش من وقت...
شيخه: ماما..
ليلى بتعب:هاه..
شيخه: امي اليد الوح..
ليلى: وين يا حافظ..
شيخه: دمعيه...
ليلى: اقول ردي ارقدي متفيجه اوديج الجمعيه هالوقت ماشي شغله..
شيخه بتصيح: اليد اليد..
ليلى بتعب: شيخه مافي جمعيه في الليل ...الصبح بوديج..
شيخه: ماليد ثوفي الثمث...
ليلى: أي شمس واي خرابيط الحين الفير..رقدي شواخي حبيبتي..حرام عليج وراي دوام..
شيخه: امي ما نلوح دمعيه..؟
ليلى بكسل وهي مغمضه: منو معلمنج تروحين الجمعيه..؟
شيخه: اليد..
ليلى: ماشي جمعيه انتي دبه..اذا كلتي حلويات وايده خلاص بتصيرين نفس الديناصور بارني دبه وكبيره..وما بتدخلين من الباب وبنرقدج في الصاله لان باب الحجره ما بيوسعج عقب....وبعدين بشتري لج ثياب مب حلوه لانج دبه..والثياب الحلوه بس تيي على البنات الحلوات الضعاف..
شيخه بخوف: اتي ما تثتري لي فتان..؟
ليلى: ما بشتري لج فستان لانه بس للبنات الضعاف البنت الدبه تلبس ثوب مب حلو..
شيخه وهي تدفن نفسها في حضن ليلى: خلاث انا ماليد الوح الدمعيه..انا مث دبه..
ليلى: لا يا حافظ مب دبه..عيل امي الدبه..؟
انفجرت شيخه ضحك: لا ددوه مث دبه..
ليلى مبتسمه: فديت روحج هلكتيني ردي ارقدي..
شيخه: ذين...
ليلى: بنشوف هالذين سمعناها وايد..يالله ارقدي...
وردت ليلى ترقد شوي لين ما تنش للدوام...بس شيخه تمت ناشه تتعبث بشعر عمتها..لين ما رقدت هي الثانيه..وهي في حضنها..
....................
نش عبدالله وخليفه وساروا المركز على طول بيشوفون اخوهم ويتابعون اجراءاته وعقب ما وصلوا هناك..كان خليفه يحاول قد ما يقدر محد يشوفه من الناس ولا فضيحته فضيحه لو شافوه..مركز راقي واسم عايله معروف في كل البلاد..وسلطه ونفوذ قوي...بس للاسف ما نجى منها وشافه واحد يعرفه كان وياهم ايام ما ساروا يدرسون في امريكا...وعقب ما وايه الريال وهو متوهق...
شهاب: هاه خليفه عسى ما شر شو ياييبنك المركز..
خليفه ما بينفع معاه في مثل هالوقت غير الكذب:لا لا خير ان شاء الله بس امور بعض العمال..
شهاب: شو من عمال في المركز اللي يهديك..؟
خليفه منقهر ومب متفيج وعبدالله سار عنه داخل: لا بس عندنا عامل مختلس شوية اموال من الخزينه ونتابع اجراءاته..
شهاب: عيل وين عمالك و عملاءك ما ييون بدالك ويخلونك في شغلك..
خليفه" اسميها وهقه": والله يا شهاب كل حد لاهي في حاله مب شرط كل شي يسوونه بأرواحهم يعني لازم نساعد شوي..
شهاب: الله يعين..
خليفه: اترخص منك الحين بغينا نشوف الضابط قبل يفوتنا الموعد..
شهاب: على خير ان شاء الله فرصه سعيده شفناك ..
خليفه: ان شاء الله تتكرر يا بو ناصر..
شهاب: على خير ..
وسار عنه وخليفه يتحرطم ويقول في خاطره..
" تتكرر بس مب هني ...ناقصين فضايح نحن..؟!!!"
ودخل خليفه وشاف عبدالله واقف يتريا حذال غرفة الضابط اللي اول ما شاف خليفه دخله حجرة راهيه للكباريه ويلسه فيها..وياب له الشاي والقهوه والعصير..وعبدالله يلس حذال اخوه...
عبدالله: شو يسوون هذيل..؟ نحن مب يايين نتقهوى..
خليفه: والله يا عبدالله الهيبه مالها جيمه في مثل هالبقعه..
عبدالله: ما نبى حد يسوي لنا سالفه يدخلونا أي مكان المهم نطلع من هالمستنقع..الله يهديك يا ذياب اخوي زين جي سويت فينا..؟
خليفه: بس عاد خلاص ان شاء الله بيطلع وبنفتك من هالوذا اللي نحن فيه..
عبدالله: ان شاء الله بس وعقبها بشله وياي دبي وبشغله هناك وان شاء الله ما بيرد لهالشله الفاسده..
خليفه يتنهد: خله يطلع اول...الا اقول انت خبرت حد السالفه..؟
عبدالله: لا بس بدريه..
خليفه: انا ما قلت لاي حد حتى ام عفرا..
عبدالله: احسن خلها تعدي على خير لا من شاف ولا من درى..
وهم يرمسون دخل عليهم الضابط وسلم وعقب طلبوا مقابلة اخوهم ذياب اللي حدر عليهم على طول رغم ان الوقت مب وقت زيارة بس ناس تفرق عن ناس حتى في السجون...
يلسوا وياه شوي وتفهموا موقفه صدق اول مره يحسونه منهار وتعبان وضيج الكون فيه..وبالاخص يوم خبروه عن حالة امه وابوه..صاح من قلبه يوم عرف..
ذياب مدمع: كله بسببي انا يا رب اموت اليوم..
عبدالله بضيج: ودر شغل الصياعه وبتفكنا من هالمواقف المحرجه..
ذياب: خليفه اخوي ارجوك طلعني من هني مب قادر اتخيل كل هاه يصير فيني..
خليفه بعصبيه: مب قادر انا اتفاهم وياك ما ينفع لك غير هالمكان يربيك..وطيت رووسنا التراب...
ذياب: خليفه ارجوك حاول وفي البيت أي شي تباه بسويه وانا خبرت عبدالله قبل...
خليفه: الحين شو قالوا لك ما زقروك ولا رمسوا وياك...
ذياب: قالوا مستحيل أي شي يلغي القضيه الا اذا قالوا الشباب اللي وياي انه مالي خص..
خليفه: وانت تتوقع انهم يبدونك على اعمارهم..مستحيل اصلا هم وراهم سمعه مثلك ..تتوقع انهم بيفضلونك على ارواحهم..انسى يا بابا..
عبدالله: منو وياك من الشباب...؟
ذياب: محمد ولد سعيد بن ناصر...وفيصل ..
عبدالله: محمد اللي ساكن ورا مسجد خليفه..؟
ذياب: هيه..
عبدالله: ومنو فيصل؟
ذياب: ما اعرف شي عنه توني من كم يوم عارفنه...
خليفه: عيل وين خالد عنك..؟
ذياب: ما طاع يي ويانا قال انه بيسهر ويا شباب ثانيين مب متفيج لنا..والله وطلع منها...
عبدالله: تستاهل...
خليفه: يالله بنسير بس حبينا نمرك نشوف شو الموضوع واخر التطورات وان شاء الله كل شي بينحل حط في بالك ان ما بنخليك بس اثقل وخلك ريال...
ذياب يحب راس خليفه: ان شاء الله..
وطلعوا عنه ورد عبدالله البيت وخليفه سار دوامه...
.........................
في الدوام يلست مشاعل في مكتبها ضايجه وما تبى ترمس حد ولا تبى تطلع...ومحد اصلا مر عليها الكل كان مشغول واليوم الميزانيه لازم يسلمون تقاريرها..وكل شي يخص خزينة الشركه...بس ع الساعه 11:30 نزل حمد يخلص بعض شغله وكان اصلا طالع من الشركه بيروح البنك وعقب بيرد الشركه مره ثانيه....وخطف على مشاعل...
حمد: صباح الخير..
مشاعل مبتسمه بحزن: اهلين حمد شلونك..؟
حمد حس: فيج شي؟
مشاعل بضيج: لا ماكو شي..
حمد: لا والله في شي شكلج وايد ضايجه..
مشاعل: ما له داعي تزعج نفسك ما فيني شي ..
حمد: اوكي اسمحيلي على التطفل ..
وسار عنها..وهي تمت متلومه فيه..اللي الكل يجهله ان مشاعل تموت في تراب حمد..بس حبها صامت ومستحيل تعبر عنه ومستحيل حتى حصه تحس به او يثير غيرتها...بالرغم من الاحترام المتبادل بينها وبين حمد..الا انها عمرها ما بينت له بأي شي ممكن يحسسه بهالحب...كان حمد يعني لها الكثير..الكثير..اكثر ما حبت فيه غموضه وكبرياءه وعنفه..تحب حمد ولكنها مسكينه ما تدري ان حمد يدري بكل خوالج نفسها...يعرفها حمد من مجرد ما تلقتي عينه في عينها حتى لو كانت نظره عمليه..بس كان يحس بحب جارف يتدفق مثل شلال من عيونها ومن نظراتها..كان يبتسم من قلبه وهو يشوفها تضحك على أي شي يعلق عليه مهما كان سخيف..وكان يضحك بكبرياء داخله يوم يشوفها تكتب كل شي في وقته يحس فيها براءه وطفوله ..يحس بعنفوان حبها له..بس للاسف ما يقدر يحبها...كان حمد يرحمها وما تهون عليه يأذييها شرات باقي البنات رغم انه مرت عليه الف بنت بريئه ومشاعرها صادقه بس مشاعل الوحيده اللي قلبه ما طاوعه يكسر بخاطرها...والسبب كان متعلق بشخصية حمد وتركيبته واللي منعه اكثر هو غربة مشاعل عن بلادها وبعدها عن امها وابوها وكل هذا كان له رابط بمرحله عمريه مرت على حمد خلته يفكر في مشاعر مشاعل مليون مره قبل يجرحها...والسبب الثاني يمكن لانه يوم من الايام صرح لها ان حصه تحبه..عسب هالشي آثرت الصمت واعدم في قلبها الفرصه الاخيره انها تصارحه بحبها..وحطت في بالها
" انا الغريبه وهي القريبه واولى مني فيه"..
حزنت مشاعل وضاق صدرها بس للاسف رغم كل هذا كان شعور الحب في داخلها مب قطعة معجون بإمكانها تشكلها كيفما شاءت..للاسف مشاعرها كانت صراع داخلي عنيف خارج نطاق سيطرتها...
وحمد يوم حس بهالشي قال لها بكل عفويه ان حصه بنت عمه تحبه ولو انه ما قال لمشاعل انه يحب بنت عمه ولكنها احترمت هالنغزه وهو احترم وقارها وصمتها وعسب جي حاول قد ما يقدر يمنع أي حساسيات تصير بينها وبين حصه..وشاف من الانسب ان حصه ماترمس مشاعل لانهن بنات وبيفهمن بعض..وما كان يرضى على مشاعل تنجرح مشاعرها ولا على بنت عمه ولو انها كان يستمتع بتعذيبها.....في الاخير كانت ملايين الافكار تدور وتدور في راس مشاعل بس انتبهت انها لازم تخلص شغلها قبل يرد حمد من البنك عسب تسلمه التقرير..وغير هذا ضيجتها اليوم كلها ان امها دقت لها وقالت ان ابوها تعبان وتباها ترد عسب تيلس وياه لانه هو اللي طلب هالشي وطلبوا منها تقديم اجازه عشان ترد الكويت ويا اخوها على الاقل اسبوعين....
.
.
في مكتبهن يلسن يسولفن وودرن الشغل...
ليلى: افف مليت والله...
حصه: مب قلتي بنقدم على اجازه يالله متى.؟
ليلى: متى نقدم ..؟ شو رايج يوم يخلصون اليهال المدرسه.؟
حصه: وليش يعني.؟
ليلى: اصلا ما بقى شي هن الا اسبوعين وبيخلصون...
حصه: يالله نقدم على اجازه كل شهر سته ...
ليلى: لا يا ذكيه...شهر سبعه كله...
حصه: ان شاء الله بنشوف اذا وافقوا..
ليلى: غصبا عنهم اصلا هاي اجازتنا السنويه لازم ناخذها غصب طيب..
حصه: ننزل نتريق ولا شو رايج.؟
ليلى: يالله نروح...
ونزلن تحت يتريقن وطبعا مرن على مشاعل اللي ما طاعت تروح وقالت انها بتكمل شغلها وما تقدر تسير...
..................
الظهر حمدان سار بيت يده حوالي الساعه 3:00..طبعا ما عندهم مدرسه هالاسبوع لانه اللي يسبق الامتحانات..ويلس في الصاله بس محد كان موجود وطلع فوق عند عمته وسمعها تسولف وتضحك..في الحجره..استغرب وقال اكيد انها ترمس في التلفون....دق الباب وسمعها ترمسه..
ليلى: حمدان تعال الباب مفتوح..
ودخل ويلس عندها شوي وشاف شيخه يالسه في طرف الحجره متربعه وماده بوزها وزعلانه...وسار لها...
حمدان : شوفيج شواخي..؟
شيخه: ماليد..؟
حمدان: شو اللي ماليد؟
شيخه: امي..
حمدان: شو سوت؟
شيخه: اليد الوح الدمعيه ما توديني.
حمدان ابتسم: اوديج؟
شيخه مبتسمه: اوه..
حمدان: شو اوه بعد..يقولون هيه..
شيخه: هيه..
حمدان: بس بوديج جمعيه صغيره مب كبيره..
شيخه: فيها حواوا...؟
حمدان: اكيد كبيره بعد..
ومد ايده بيشلها وهي تعلقت فيه واشر لعمته انه بيروح يلاعبها وبيرد..وهي ابتسمت انه احسن..روحها يابت لها المرض من كثر ما ترمس عن الجمعيه...
طلع حمدان وودا شيخه الدكان اللي حذال بيتهم...واشترت اللي تبى وردها بيتهم مب بيت يده وطلعها فوق ويلسها في حجرته...وخلاها تتعبث على كيفها في اللي تبى..وهو يلس يلاعبها شوي عقب لهى عنها بالدراسه..وهي يلست تخرب على كيفها..ونشت صوب الكبت..وتمت تلعب وتدور..ولقت علبه زجاجيه مدوره فيها ماي وداخلها كور صغيره حمرا..كانت منال اللي في صف حمدان مشتريتنها له في عيد ميلاده يوم كان اول هالسنه..المهم يلست تلعب بها شيخه وظهرت وما حس بها حمدان...وشلت الكوره الزجاجيه وياها...وهي واقفه في بداية الدرج طبعاً ما تقدر تنزل..وتمت تطالع وهي لاهيه طاحت الكوره من ايدها وانكسرت على رخام الصاله تحت وطارت الكور وتبعثر الماي في الارضيه...وطبعا شيخه من الصدمه تعلقت في اطراف الدري ونزلت تحت وكانت هذي اول مره تنزل شيخه من فوق لوحدها ومب في بيتهم بعد..في بيت عمها راشد...
اول ما وصلت تحت يلست على الارض وابتسمت وهي تشوف الكور الحمر والزرق متبعثرات..وطبعا دخلت نصهن في حلجها..والباقي تمت تتعبث به..وتطالع..وتتفحص الباقي..وشلت وحده منهن وبكل شطانه دخلتها في وحده من فتحات خشمها...ويوم حست انها ما تروم تظهرها رجعت كل الكور اللي في حلجها على الارض..وتمت تصارخ وتصيح..ويتها ميرنا تشوف شو فيها..وهي تصارخ بصوت عالي..
ميرنا: شوفيج حبيبي...؟
شيخه تصارخ وما طاعت تسكت..وظهرت لها ام حمدان وركضت بها بيت يدتها غاليه وكانوا محتشرين ونزلت ليلى من فوق ويوم شافت ويه شيخه احمر من الصياح لوت عليها وحاولت تفهم شو فيها بس شيخه صدق تعبت وما رامت ترمس...واخر شي هدت شوي واشرت لليلى على المكان وتحسسته بصبوعها ويوم حست بجسم غريب في خشمها انصدمت وعلى طول سارت ويا الدريول والبشكاره العياده القريبه منهم...ويوم وصلت هناك دخلوها طواري...
الدكتوره وهي تكشف عليها: بعيد جداً..ما أدرش اطلعوا...
ليلى وهي مدمعه: وشو الحل..؟ منو بيطلعه يعني..؟
الدكتوره: انتي ازاي تسيبيها تلعب في الادوات الخطيره دي؟
ليلى بضيج: يا دكتوره دخيلج خلصينا متى بيظهر منها وشو الحل..
الدكتوره: للاسف معندناش ملقاط نلقط فيه الجسم من انفها...
ليلى: مستشفى هالكبر ما فيه ملقاط..حشى ما يسوى علينا...
وشلت شيخه وودتها على طول مستشفى خليفه اللي عذبوها تعذيب لين ما طلعوه وشيخه تصيح..وطبعا طلعوا ليلى برا عشان ما تنهار لو تشوف شو يسوون فيها...المهم انهم ما طولوا ثواني وطلعوه وطبعا نزفت من خشمها يوم طلعوه لان الملقط مر على طرفه وجرحها شوي....
ردت ليلى البيت وهي منهاره وتعبانه ...صدق ندمت انها خلت شيخه تروح ويا حمدان لو تدري كل هاه بيصير جان رقدتها من زمان...بس وين شيخه صدق تعبت وكانت خايفه وايد..وتمت متلصقه في ليلى طول الوقت...وسارن الحجره فوق عقب ما وصلوا...وكانت شيخه راقده على ريول ليلى..وهي تطلع اصوات متعبه قلب ليلى لانها تدل على المها...
ليلى: فديت روحج يا عمري ليته في عيوني ولا فيج..
شيخه وتسوي عمرها تصيح: امي عولني..
ليلى: شو اللي وداج بيت راشد..يعني من زود اللي بيهتمون فيج الحين.؟
شيخه تدمع وبصوت متقطع: مافي دم..
ليلى تمسح دموعها: لا حياتي مافي دم خلاص راح...
ونشت ليلى تييب لها شي تاكله وعقب رقدتها..طبعا حمدان كان في حجرته ولا يدري بأي شي من هالمهزله اللي صارت بسبب اهماله غير المقصود...وعقب نزلت ليلى وياهم عشان تتغدا هي وامها وسلامه اللي يتهم عقب الظهر...
......................
العصر في بيت ام ناصر..كانوا يالسين في الصاله كالمعتاد بو ناصر وام ناصر وناصر وفهد...
بو ناصر: يالله يا ناصر خبرنا متى تبغي العرس..
ناصر: أي عرس..؟
بو ناصر: عرسك على بنت عمتك ولا ناسي؟
ناصر: ماابغي اعرس الحين ..
بو ناصر: عيل تتريا شو؟؟ عمرك 30 سنه وما عرست للحين..متى تبى تعرس ان شاء الله..ولا ما تبانا نشوف عيالك..؟
ناصر: بتشوفهم ابويه يوم ييون بس انا ما ابغي اروى..
ام ناصر ساكته ولا تكلمت وفهد يجلب القنوات مب مهتم يعرف هالنقاش شبه اليومي شو اخرته...
ناصر: ابويه هذا عرس مب سياره أي حد يتنقاها لي..ماريد اروى..
بو ناصر: عيل بغيت بنت خالك هذي العيوز المركونه اللي محد يباها..خاست في بيت ابوها..
حرج ناصر بس تم ساكت واحترم ابوه....
ام ناصر: ليلى مب عيوز يا بو ناصر..والف من يتمناها بس البنت ما بغت غير ولد عمتها...
بو ناصر: وولد عمتها ما يبغيها ..
ناصر: امبلى وهي اللي بخاطري وبقولكم من الحين جان اروى بتستوي حرمتي والله لاخذ ليلى عليها الثانيه...
بو ناصر: مب مشكله انت خذ اروى وعقب يصير خير..انا قلت لك قبل عرس بأروى وخذ ليلى الثانيه...
فهد وهو يطالع التلفزيون: ماحيد ليلى بنت خالي رخيصه لهالدرجه ومحد يبغيها عشان تعق عمرها عليك يا ناصر وترضى تكون الثانيه...
بو ناصر: محد طلب شورك انت...
ام ناصر ابتسمت من رمسة فهد...
ناصر يتنهد: زين ابويه اروى وايد صغيره وانا ريال عود شو ابا بها شيبه انا...
بو ناصر يضحك: سلط الله على ابليسك يا ولدي... شيبه..؟ عيل انا شو؟
فهد بهمس: رايح فيها...
ناصر سمع فهد وضحك بس عقب خزه بنظره ما يرضى على ابوه مهما سوا بعد يتم ابوه وله واجب الاحترام...
ام ناصر: شو قلت يا ناصر...؟
ناصر: خلاص انا اقترحت عليكم باخذ اروى وليلى بحطها حرمه ثانيه..البنت في خاطري وما بضيعها...
فهد: جان رضت بك...
بو ناصر: بترضى به اصلا هي تتمنى حد يي ياخذها...قبل تروح فيها...
فهد وهو ينش: بنت خالي اعرفها زين عشرة عمر مب من يوم ولا يومين...هذي ليلى بنت ناصر شعارها في الحياه...في كل شي في كل شي ..ماحب انا الحل الوسط..إما اكون او لا اكون..حطوا على الحرف النقط...
ابتسم ناصر بفخر: صح لسانك يالشاعر...
فهد يطلع الدري: والقايل بعد..بس هب انا اللي مألفنها..هذي سلطانه عبدالعزيز السديري من السعوديه...
وطلع فهد فوق...
ام ناصر عاقده حياتها: منهي هذي سلطانه؟
ناصر: شاعره يعني من بتكون مثلا..؟
ام ناصر: ربك بعد خافها الا وحده يعرفها وهي اللي صارفتنه عن العرس..
بو ناصر: خلي هالخرافات يا ام ناصر...قومي سوي لي كوب شاي...
وتنش ام ناصر بصعوبه: ان شاء الله...
وييلس ناصر يكمل سوالفه ويا ابوه...طبعاً خذت ام ناصر موافقه مبدأيه على خطبة اروى..واكيد انها الخميس الياي رايحه تخطبها لناصر....
......................
طلع عبدالله من المسيد عقب صلاة المغرب وسار البيت على طول...وسمع موبايله يدق وطلعه يرد عليه....
عبدالله: وعليكم السلام..
الضابط: عبدالله مبارك...
عبدالله: هيه نعم منو وياي؟
الضابط: معاك الضابط عبيد خلفان سعيد..
عبدالله: مرحبا اخوي خير اقدر اخدمك بشي؟
الضابط: اخوي بس حبيت اقولك ان الحكم يوم السبت في موضوع ذياب اخوك..وبنفس الوقت اذا طلعت اوراقه المحكمه بتعرفون عسب جي حبينا نذكركم..
عبدالله ببرود:اوكي على خير ان شاء الله..
بند الضابط واغلق عبدالله تلفونه..وفكر في الموضوع...ورد البيت وقال بيشاور خليفه لان في باله الف فكره وفكره...
اول ما حدر البيت شاف سمر منسدحه في الصاله مبعثره كتبها في كل بقعه واونها تدرس ما خلت ورقه ما قطعتها ولا كتاب ما خربشت فيه...
عبدالله: سمر...
بس ما ردت عليه ويوم سار لها لقاها راقده وهزها شوي عشان تنش...
سمر: حصوه خليني ارقد..وراي امتحانات...
عبدالله: مبين عشان جي راقده في الصاله..والطاولات تدرس عنج...سمر نشي..
سمر بطلت عيونها: وين كتبي..؟
عبدالله: يالله نشي ارقدي فوق وين راقده في الصاله...
سمر وهي تيلس وتربط شعرها الطويل بصعوبه: حصوه ما خلتني ادخل الحجره لاني اسمع لعمري بصوت عالي...
عبدالله: زين روحي ادرسي فوق مب زين الصاله جي غاديه روضه من الاوراق اللي فيها...
ونشت سمر تيمع كتبها وبتطلع فوق...وعبدالله نش بيسير عنها وشاف امه طالعه من حجرتها وابتسم لها بحنان..وسار يلوي عليها ويحبها على راسها..وايدينها ويتفداها ساعه وهي مبتسمه وتدعي له...
عبدالله: هاه يالغلا شو صحتج الحينه..؟
ام خليفه: الله يسلمك يالغالي..انت ليش ما رديت دبي ما وراك شغل...؟
عبدالله: وين اروم ارد دبي واودر جنتي في بوظبي..ما يستوي يا شيخة هل البلاد كلهم..
ام خليفه: لا مب شيخه ولاشي خلني ام خليفه ابرك لي...
عبدالله يتنهد: تعالي فديتج بنيلس في الصاله والله اني متوله على سوالفج...
ام خليفه: وين حرمتك عنك؟
عبدالله: ما ادري بها وين سارت توني ياي من المسيد..ما شفتها..
ام خليفه: شو سويتوا يا ولدي في موضوع اخوك..؟
عبدالله اتذكر بس رمس: ماشي بنشوف الحكم النهائي فيه يوم السبت...
ام خليفه: قلهم شو يبغون بنعطيهم بس يطلعونه...
عبدالله: امايه هم الحين يالسين يحققون..ومافي أي اثبات... اذا ربعه قالوا ان ماله خص بالموضوع بيطلعونه بس ربعه مصرين انه كان وياهم..
ام خليفه: وابوي عليهم..شو من اوادم هاييل..سير لاهلهم قلهم شو يبون بنعطيهم بس يطلعون ولدنا ويكلمون عيالهم...
عبدالله: امايه ترا حالهم مب احسن من حالنا..هم صدر في عيالهم سجن سنه وثمان شهور..على الاقل ذياب احتمال يطلع براءه...
ام خليفه مدمعه: الله يكون بعونهم ويسهل عليك يا ولدي يا ذياب...
وهني دخلت سلمى من برا وهي لابسه عباتها ...وسلمت وعبدالله مبطل عيونه ويطالعها...
عبدالله مستغرب:من وين يايه؟
سلمى : من المول كنت ويا ربيعاتي...
عبدالله: من منو مستأذنه وويا منو سايره؟
سلمى تطالعه مستغربه من استجوابه: شو هالاسلوب اليديد..؟
عبدالله تنهد بضيج وسار حجرته كان يعرف انه محرج وبيعصب عليها فتمالك نفسه عشان ما يفج ضيجه فيها...وهي طالعته وهزت كتوفها باستغراب وسلمت على امها وطلعت فوق تغير....
دخل عبدالله حجرته وشاف بدريه ترتب اغراضهم وتعطر ثيابه...وتحطهن فوق الكبت...
ونزل كندورته وانسدح على الشبريه...وهي طالعته مبتسمه...
بدريه: صليت؟
عبدالله بضيج: الحمدلله...
يت بدريه ويلست عنده على طرف الشبريه وابتسمت له بحنان: يا عمري مافي شي يسوى كل هالضيج هذي ازمه وبتعدي ان شاء الله..خل ثقتك بالله كبيره...
عبدالله بضيج اكثر: مب مبين انها بتعدي..نحن انشغلنا بذياب ونسينا سلمى...
تنهدت بدريه: كل شي بوقته حلو انتوا الحين حلوا مشكلة ذياب..اما سلمى هني في البيت معززه مكرمه ما عليها قاصر..انت اشغل نفسك بذياب وسلمى يصير خير فيها..وعمي هو اللي بيرمسها هب نحن...
عبدالله بضيج: بدريه انتي ما تشوفين كيف ماخذه راحتها ولا هامنها اللي يصير داخله طالعه..بدون حسيب ولا رقيب حرمه عمرها 31 سنه وين تبى..ونه سايره ويا ربيعاتها..من متى هاه شورنا ولا مذهبنا...
بدريه مرتبكه: زين حبيبي هي ضايجه و يالسه تنفس عن روحها خلها لين ما ترد بيت ريلها وعقب يصير خير..
عبدالله: شو تنفس عن روحها...اخوها مسجون بفضيحه وامها بتموت مهدده بجلطه في وقت بدل ما تقول بيلس اشوف اهلي واخفف عنهم يالسه تهيت في المولات ومحد يدري عنها...
بدريه: هاي اختك يا عبدالله انت مب واثق من تربيتكم فيها..؟
عبدالله: امبلى واثق والله بس بعد الحشمه مطلوبه..بدريه( ويجمع كفوفه في بعض) بوظبي هالكبر وكل عربنا متقاربين فيها يعني ما في شي يندس.ورمسة الناس تعور وايد...ما فينا على سلمى يكفينا اللي فينا من ذياب...
بدريه: شو بتقول الناس خل الناس تولي...
عبدالله: وابوي انا ردينا لسالفة خل الناس تولي...اخوج حمد يوم كان في لندن شو كانت الناس ترمس عنكم..ومقطعه بيت عمي تقطيع..ولا نسيتي...؟..اذا ناسيه سالفة دبي والرده كل اسبوعين من لندن انا بعدني ما نسيت..
بدريه: يا عبدالله حمد ريال مب بنيه...واختك ما سوت شي..وبعدين حمد تغير ومب شرات قبل..
عبدالله: هيه وايد تغير اسأليني انا عنه..
بدريه تبتسم: خلك من حمد اخوي..وخبرني شو تباني اسوي لك تشربه انت مزاجك تعبان وايد ويبا لك شي يعدله..
عبدالله غمض عيونه وبضيج: أي شي من ايدينج احبه ..
بدريه مبتسمه بحنان: فديت روحك حبيبي..
ونشت بتسوي له كوب نسكافيه بس قبل تنش مسك ايدها...وطالعته مبتسمه ويلست..
بدريه: هاه غناتي؟
عبدالله: بدريه اعذريني لو كنت جاف شوي هالفتره وياج او ضايقتج برمستي..بس صدقيني ظروفي والضغط اللي حواليه عافس لي حياتي..
بدريه وهي تحب كفه: يا عيوني مستحيل ازعل عليك انا ومقدره كل اللي تمر فيه وانا بعد سامحني جان قصرت بحقك لاني بكون منشغله بعمي وعمتي تراهم اقرب لي من امي وابوي ..لازم اهتم بهم واراعيهم..
عبدالله يتنهد ويقرب ايدها من ويهه ويحبها: روحي علني فدا ترابج..ياللي قلبي ما بيرضى على حد كثر ماهو راضي عليج..
ابتسمت بدريه ونشت تسوي له اللي طلب...
............
من الاحد لين الخميس مرت الايام سريعه في بيت ليلى مع شيخه اللي يا خالها وشلها يوم الاربعاء الصبح...وثقيله في بيت بو خليفه اللي يتريون يوم السبت على احر من الجمر...غير انه مر مختلف وبلون ثاني في بيت بو ناصر اللي سارت ام ناصر فيه بيت عمته وخطبت لها اروى..اروى اللي ما وسعتها المجره كلها عشان تعبر فيها عن فرحتها..اللي ما رقدت ليلة الجمعه من فرحها..ما بغت ام ناصر ما تيي تخطبها لحبيب القلب والروح...
اروى كان يوم الخميس يوم ما ينتسى في كل حياتها ...اليوم كان ليله ولا اروع ما جد تخيلتها ولا سمحت لنفسها ترمس عنها غير بينها وبين احلامها...ما قدرت تسيطر على دموعها ان افراحها تتحقق في ليله وحده...
اروى كانت فراشه حالمه تحلم بأمير على حصان ابيض هالامير كان ناصر...بس للاسف اروى ما تدري ان ناصر اذا خذها بياخذها جسد بلا روح.. بلا قلب..بلا اهم شي في انسان عشان يعيش ويا انسان..اروى محتاجه بشده للي في قفص ناصر الصدري..بس ما تدري انه من يوم عمره 13 سنه وقلبه في بيت خاله...ما فكرت اروى للحظه في مشاعر ناصر وكل اللي هامنها انها تحبه وانه خلاص صار لها وصارت له....
هذي كانت احلام طفله صغيره اسمها اروى تحققت بلمح البصر بدون سهر ولا جهاد ولا تعب....بس اكيد الايام بيكون لها وقفه ثانيه...
........................
يوم الجمعه المغرب كان احمد رايح بيت بو راشد عشان يرد شيخه وهو في الدرب...كانت شيخه راقده ..كان طول الوقت يفكر في الحال اللي يعيشون فيه..وكيف ممكن يتغير للافضل..خصوصا ان امه بدت تحن بسالفة عرسه وهو بعده حتى ما لقى الشغل....ووهو في غمره افكاره يفكر يا ترى منهي هالبنت اللي امه حاطه العين عليها وهالكثر متشبثه انه يباها...ما حس بعمره الا واقف جدام البيت وهرن بس محد ظهر له مع ان الباب مفتوح بس ما حب يدخل لين ما يظهر له حد من اهل البيت...تم واقف يمكن خمس دقايق وهو يتريا شاف وحده نازله من دري الصاله بس مبين انها بنيه مب خدامه كان الجو شبه مظلم وكان وقت مغيب وهي تنزل كانن خصلات شعرها القصار يتطايرن من بعيد فوق كتوفها ..كانت بعد لابسه بيجاما قصيره شوي...وتركض صوب الباب...ووقفت حذال الزراعه ووايجت براسها واشرت بإيدها لراعي السياره انه يدش وما خلتها يشوفها او هي حتى ما شافته.....كانت سلامه تعرف انه خال شيخه يايبنها...لان شرملى كانت تصلي وما بتقطع الصلاه عشان تفج الباب..وسلامه اللي لا صلاه ولا دين سارت للباب بس ما شافها احمد ابدا غير وهي نازله من باب الصاله من بعيد حتى ماشاف منها شي غير شكل انسانه يايه من هناك...
وقف احمد الموتر وسلامه تمت في الزراعه ما ظهرت له تتحرا فاطمه بتنزل وبتعطيها شيخه...بس للاسف احمد تم يتريا يتحراها بنت صغيره عندهم ولا بشكاره..واخر شي هرن مره ثانيه وطلعت له تينا اللي شلت شيخه وهي راقده بشوي شوي..وهو رد السياره على ورا عسب يظهر وشاف سلامه وهي تطلع من الزراعه وتسير صوب البيت وهالمره شاف ويهها واستغرب..
" منو عندهم في البيت هالكبر..ما حيد عندهم بنات صغار من وين طلعت هذي.؟"
ابتسم وتذكر عمره
" ما شاء الله اذا هاي بنت راشد عيل حمدان اكيد ريال الحين...من متى مب شايفنه...والله محد تم ما عرس ما بقى غيري يالله ان شاء الله احصل الشغل..وتخطب لي امي هالاميره اللي ما خلت شي من مواصفات الجمال على قولتها...ياي والله اني متشوق اعرف منهي"
احمد عمره ما فكر بالحب وكان تارك مهمة زواجه على امه ومب مهتم لاي شعور يسميه الناس الحب..وكان من افكاره ان الحب ما يي الا عقب الزواج..كان مستقيم لابعد الحدود مع نفسه قبل يكون مستقيم مع الناس...الكل كان يحترمه عشان اخلاقياته...واسلوبه الراقي في التعامل مع الناس...هذا احمد اخو المرحومه سعاد اللي عمرها ما تركت في قلب أي انسان غير الذكرى الطيبه والدعاء بالرحمه لها ولريلها الطيب سيف....
.
.
في بيت ليلى ودت تينا شيخه فوق عند ليلى اللي تخبلت يوم شافتها بس بعد حزنت انها راقده ..كانت تبى تفرح يوم تشوفها وهي تشوف امها...بس خلتها ليلى فوق ونزلت الصاله بسرعه بتسير بيت راشد عشان حمدان متصل يباها تفهمه كمن شي لان باجر السبت اول يوم امتحانات وحالة الطوارئ بدت في بيت بو راشد وراشد....اما سلامه فكانت مثل المثل اللي يقول" على حل شعرها" ولا تدري هي وين...كل اللي تعرفه انها لازم تنجح ولا بتكون حياتها ملتعنه بعد ما هددها ابوها انه بيطلعها من المدرسه وييلسها في البيت اذا ما نجحت....
..............
يوم السبت الصبح سار عبدالله وخليفه المركز يعرفون شو اخرة الصبر ...يلسوا يتريون حوالي الربع ساعه لين ما وصل الضابط المسؤول اللي حسوا من علامات ويهه انه ما يبشر بالخير...
عبدالله: هاه حضرة الضابط بشر خير ان شاء الله...
الضابط: اخوي التهمه ثابته ما باقي غير حكم المحكمه...
انصدم خليفه وشل عمره وطلع وعبدالله تم مكانه تيبس ما عرف يرمس ولا يقول شي جنه حد وقف له قلبه ومنعه لا ينبض...
هز راسه وما طلب يشوف اخوه ...
عبدالله: سؤال اخير.. متى وقت المحاكمه..
الضابط: اليوم الساعه 11 الضحى...
عبدالله: حكم نهائي.؟
الضابط: هيه..
طلع عبدالله وشاف خليفه روح وهو ركب موتره وسار على غير هدى ما يدري وين بيودي ويهه من ابوه وهو وعده ان كل شي يتم على خير...وقلب امه يا ويل حاله على قلب امه..اللي اكيد اني بيوقف والجلطه بتنهيها من الحياه.....
.
.
في الصاله كان بو خليفه في الزراعه يعابل فيها ويشغل عمره قبل يوون عياله... وام خليفه في الصاله تتريا كلهم كانوا على اعصابهم يتريون حد من عيالهم...خليفه ولا عبدالله يي ويعطيهم الخبر اليقين...بس ما يدرون شو من صدمه تترياهم وان عيالهم اصلا كل واحد شارد عن البيت ما يقدرون وما يعرفون بأي طريقه بيواجهون اهلهم...
الساعه 10:30 الصبح ردت سمر من الامتحان وويهها احمر وترتجف ودموعها تارسه عيونها...ويوم شافها بو خليفه في الحديقه داخله البيت نش لها واستغرب منها....
بو خليفه: هاه بنتي عسى ماشر؟
سمر بصوت متقطع: ابويه مريضه بموت...
تحسس بو خليفه راس بنته وشاف الحمى ذابحتنها...ودخلها داخل ويت ام خليفه تربع صوب بنتها ويابت لها كمادات وكانت زايغه عليها...بدريه اول ما حدرت الصاله وشافت سمر سارت تسوي لها شي دافي وتجهز حجرتها بتطلعها فوق عشان ترقد...وعقب ما خذتها بدريه حجرتها لحفتها ويلست تكلمها شوي...
بدريه: شو سويتي حبيبتي في امتحانج...؟
سمر بتصيح: ما سويت شي..كان جدام عيوني ضباب..وودوني لجنه خاصه...
بدريه: شو يعني؟
سمر: ما ادري يمكن يراعوني بس انا برسب ما حليت شي والله..
بدريه: لا تفاولين على عمرج انتي شطوره ومابترسبين...
سمر تصيح: بس انا ما حليت شي نصه فاضي وبعضه ما ذكرته كانن عيوني حمر واحس بحراره وما شوف عدل في عيوني ضباب...
بدريه: حبيبتي عادي بتسيرين العياده اليوم وبتخفين ان شاء الله عقب ما تاخذين الدوا الحين بتصل في عبادي يي يوديج...
سمر : وامتحان اليوم شو بيصير فيه...؟
بدريه: لا تفاولين بالشر تفاءلي بالخير ما تدرين الله شو كاتب لج....
وصاحت سمر ويلست بدريه تهديها...ونشت تتصل في عبدالله يوديها المستشفى عشان تخف على الليل وتدرس شوي لامتحان باجر...بس عبدالله للاسف كان غالق تلفونه...وهي استغربت بعد منه...
...................
في المدرسه كانوا الاولاد والبنات يالسين كل حد يسوي شي..اللي يراجع شو سوا في الامتحان واللي يقرا شو حل وفي حد يصيح واللي يفر كتابه ويقطعه.....وكل على ليلاه يغني...
عفرا وسلامه وحمده وحمدان كان مخلصين الامتحان وواقفين برا يتريون حد يي ياخذهم...
حمده: الله يستر بس...
حمدان: عفرا شو سويتي؟
عفرا مبتسمه براحه: احاتي باجر اليوم اكيد عندي غلطه..
فتحت سلامه حلجها: وايد عليج..
حمده مبتسمه: اختي شو رايج تمتحنين بدالي...؟
عفرا: متفيجه ما عندي شغل..
حمدان: انا خبصت شوي في بعض المسائل الله يستر بس...
سلامه: انتي عندج غلطه..عيل انا عندي سؤال واحد صح...
ضحكوا كلهم وتموا يسولفون شوي ويووهم بعض الطلاب يسولفون وياهم ويتخبرونهم عن الامتحان شو مسوين فيه....
ووصل دريول حمدان وسلامه وسلموا على عفرا وحمده وراحوا على طول....
.
.
اول ما وصل حمدان راح بيتهم وتسبح ولبس ورقد على طول وسلامه عرفت ان امها مسيره على جيرانها ونزلت للتلفون تحت...ما تدري بتدق لمن ولا شو تسوي المهم انها تضيع وقتها...وعقب يوم تمت تتعبث ومحد متفيج يسولف لها نشت وسارت بيت يدتها اللي اكيد محد يحبها بعد ليلى كثرها...
................
على الساعه 12 كانت ليلى في المكتب تسولف لحصه اللي كانت منشغله على الاخير وليلى مخلصه كل شي..طبعا ليلى ما تعرف شي عن خطبة ناصر...ولا سمعت بالموضوع مول...
ليلى: الله يكون بعونهم الحين اكيد طلعوا من اللجان..
حصه: متفيجه تحاتينهم شو تبين بهم...
ليلى: عيال اخوي بعد شو ابى بهم...اذا ما نشدت عنهم بنشد عن منو؟
حصه: زين شفتي مشاعل صار لها اسبوع ضايجه وسمعت بعض الموظفين يقولون انها بتقدم على اجازه...
ليلى: شو رايج نسير لها يمكن مستوي بحد من اهلها شي...؟
حصه: اوكي روحي انتي..
ليلى: وانتي؟
حصه بتردد: انا عندي شغل...
ليلى تطالعها بطرف عينها: أي شغل..ولا ما تعصين اوامر الحكومه..مالت عليج...
ونشت ليلى وسارت لمشاعل وحصه تمت في مكتبها ما تحركت..اكيد طبعا ما تروم تقول لحمد في أي شي لاء..اصلا هي تباها من الله وحمد عادي عندها يتحكم فيها بس المهم انها ترمسه وتقدر تتواصل وياه....
سارت ليلى مكتب مشاعل ومثل ما قالت حصه كانت ضايجه وهم الكون على راسها..يلست ليلى حذالها وابتسمت لها..
ليلى: حبيبتي شو فيج؟
مشاعل وعيونها ذابله من التعب: ماكو شي..
ليلى: علي انا؟
مشاعل: ضايج خلقي..
ليلى: من شو؟ اذا ممكن اعرف..وما فيها احراج..
مشاعل حست في ليلى شخص كتوم ومناسب بس بعد ما حبت تفصح عن اللي بقلبها: ابوي مريض ويبوني ارد الكويت هالويك اند..
ليلى شهقت: بسم الله عليه شو مستوي به؟
مشاعل: شوي تعبان تعرفين ابوي ريال عود بالسن وعنده السكري..
ليلى متأسفه: الله يكون بعونه...
وتموا شوي ساكتين بس ليلى حبت تغير جوها..
ليلى مبتسمه: شو رايج نسير نشرب شي؟
مشاعل: مالي خلق..اسوي أي شي..
ليلى: حرام ترديني بزعل..
مشاعل: والله مالي خلق اسوي أي شغله..
ليلى: امم انا اريد اشرب شي علىحسابج يالله نشي اعزميني..
مشاعل مبتسمه: يعني الحين انتي تقنعيني غصب اطلع..؟
ليلى مبتسمه: بتردين في عزيمتج ؟؟...لا لا ما هقيتها منج بصراحه...
مشاعل: اوكي موافقه...
ليلى ابتسامة نصر: قلت لج ما ترومين لي..
مشاعل نشت ويا ليلى ونزلن تحت بيشربن لهن شي...
.
.
في مكان ثاني حمد عرف ان ناصر خطب وسار وسلم عليه وبارك له على كل شي وطالعه بنظرات خبيثه لانه يعرف عن سالفة بنت خاله ليلى..بس ما تجرأ يرمسه ..ولو ان حمد في قلبه كان يفكر في ليلى شو ممكن يصير بها لو درت ..اصلا حمد كان وايد يحب مسحة الحزن في نظرات ليلى..واكثر شي يشده فيها عيونها اللي تحكي روايات الحزن كلها....بس عقب هالتفكير نزل حمد تحت ومر على مكتب حصه وليلى..بس شاف حصه بروحها..
حمد: صباح الخير..
حصه مبتسمه: صباح النور والسرور يا هلا...
حمد بويه معتفس: هاي مصدقه عمرها وكل يوم غايبه...؟
حصه: لا سارت عند مشاعل...
حمد: اها اوكي..
حصه: في شي.؟
حمد: ليلى ما قالت لج شي اليوم...؟
حصه: عن شو مثلاً؟
حمد: أي شي.
حصه: لا والله..
حمد: هي ضايجه اليوم ولا عاديه.؟
حصه: عاديه..بس ليش كل هالاسئله..؟
حمد مبتسم: لا ماشي..خلي بالج من شغلج..
نشت حصه: حمد والله تقول شو صاير...
حمد: يا ويلج جان قلتي لحد...
حصه: وراس امي وابوي ما خبر حد...
حمد: ناصر خطب بنت عمته...
شهقت حصه وحطت ايدها على قلبها: حمد شو تقول؟
حمد: اص لا تفضحينا يا ويلج ان رمستي بالموضوع...
حصه ودمعت: ليلى..فديتها..بتموت بتنجلط..
حمد: وليش يستوي فيها كل هذا؟؟ عشان واحد ما يعرف يحب..عشان واحد ما يستحق الحب..ناصر مب ريال لين هناك..شخصيته وايد مهزوزه...ماله راي ولا كلمه..ابوه يسيره على كيفه والكل يدري بهالشي...وليلى وايد قويه وشخصيتها وايد فذه..تستحق واحد ما يكون اقل عنها..
حصه يلست على الكرسي وحست الكون يدور على راسها: فديتج يا ليلى والله مدري شو بيستوي بج..
حمد مبتسم: خلاص لهالدرجه تهمج؟
حصه بحزن: اكيد بتنهار والله...
حمد وهو يطلع برا المكتب: خلاص باخذها انا يمكن تنسى...
وطلع حمد اللي كان يتطنز على حصه وهي اشتعلت نيران الغيره في قلبها حتى لو تدري ان حمد يمزح..وهي تعرف ان لو كان اخر ريال في الكره الارضيه مستحيل تاخذه ليلى لو شو ماصار...رغم ان حمد رمس ويا حصه وابتسم لها ووثق فيها وخبرها عن ليلى..بس ما قدرت للحظه انها تبتسم او تفرح...حست بنار تاكل قلبها وحياتها..حبيبتها واختها الغاليه بتدمر..
" فديت قلبج يا ليلى وين بتروحين عقب هالخبر..ما يكفيج اللي فيج من شيخه واخوالها..بعد يي ناصر النذل ويسويها..والله اني تحريته ريال..كيف هانت عليه هذيج الايام صدق ان الرياييل مالهم امان...فديتك يا حمد يا ولد عمي.ما بتكون شراتهم..والله مب مفروض اني اثق كل هالثقه..اخاف الا باجر يي حد من الموظفين ويقول لليلى ان حمد خطب له وحده وانا اخر من يعلم...لا لا بسم الله علينا..اما انا اقرب وسيلة انتحار بسويها...بسم الله على عمري..ان شاء الله يصير كل خير..واعليه عليج يا ليلوه من وين ولا ين بتلاقينها...؟؟"
ويلست تحاول تشتغل بس وين تروم تركز في شي عقب الخبر الصاعق اللي سمعته من حمد...
........................
على الساعه 1:00 الظهر كان عبدالله وخليفه رادين من المحكمه وبعيد عن كل التفاصيل صدر القرار... بعد ثبوت الدعوى على ذياب وعدم تنازل ربعه عن التهم الموجهه له....وتقرر القرار النهائي لها اللي صدر بموجبه الحكم على ذياب بالسجن سنه وثمان شهور بتهمة التعدي على ممتلكات الغير واتلافها...وقرر خليفه يرمس ابوه وامه اول ما يوصل..وطبعا نزلوا البيت وقرروا يخلون كل شي على الله..ودخلوا الصاله ونشت لهم ام خليفه تطالع وراهم تتريا ولدها ييها ولا يكون برا بس ابطى ما دش عليهم...
ام خليفه بخوف: وينه ليكون بس صار به شي وما يا وياكم...
بو خليفه يوم شافهم لرواحهم فهم الموضوع من نظراتهم وشل عمره وطلع من الصاله لحجرته...
ام خليفه مدمعه: خليفه ارمس...
ودشت بدريه وسلمى الصاله وكانت ساره وياهن هي وحمده بس عفرا كانت في بيتهم...
عبدالله طالع كل اللي في الصاله وفهمت بدريه كل شي ونزلن دموعها غصباً عنها من الحزن والخوف بعد...
يلس خليفه حذال امه وهو يطالعها بنظره تعبانه..وساره مشفقه على ريلها وعلى امه من الحال اللي هم فيه...بعد ما عرفت وانتشر الخبر في البيت كله......
ام خليفه تصيح: ارمس يا خليفه حرقت فوادي...
خبرها خليفه كل شي بهدوء بس كان لهدوءه شكل ثاني ما قدر يسيطر فيه على كل احاسيسه...وما قدرت فيه ام خليفه تتحكم ولو للحظه في تعبها وانهارت طايحه عندهم على ارضية الصاله.....
شلوها المستشفى على طول وسط الخوف والدموع وكل احزانهم اللي ملت عليهم البيت ضيج وتعب...طبعا بدون مقدمات على اثر هالموضوع انهارت ام خليفه ودخلت المستشفى وساءت حالتها الصحيه وانجلب في هالوقت بيت بو خليفه فوق تحت من المشاكل والعبث وويع الراس....
وامرها الدكتور تم مرقده بالمستشفى لين ما تتحسن حالتها ويشوفون لها صرفه عسب ما تييها الجلطه...
..................
مرت ثلاث ايام على كل شي وفي امتحانات البنات والاولاد...وليلى بعدها للحين ما تعرف شي عن سالفة ناصر..وحصه كاتمة الموضوع..
وام خليفه بعدها في المستشفى...طبعا حصه مرضت بعد ما عادتها سمر وغابت عن الدوام يومين جلبت فيهن البيت فوق تحت...
حصه وصوتها ثجيل من الزجام: سمر طلعي برا بجلتج يا سخيفه يبتي لي المرض...
سمر بعدما خفت تضحك: وين اسير.؟ الحين انا اللي بشرد منج عشان ما تعاديني...
حصه وهي منسدحه: مب مشكله يالسخيفه والله براويج..اسمعي صوتي كيف غادي...
سمر: من يومه يخرع توج الا تدرين..؟
ونشت حصه بتلحق سمر ولو ان ما فيها حيل بس نشت لها وسمر شردت تحت وشافت بدريه لابسه عباتها...
سمر: وين بتروحين؟
بدريه: بسير عند امج بتيين وياي.؟
سمر: اكيد..
ساره: لاء سمر ما بتروح وراها امتحانات..
بدريه: اووه والله اني ناسيه يالله ردي ادرسي ماشي سيره..
ساره:الا كيف اختج الحين خفت حصوه..
سمر وهي تطلع فوق: مادري بها تعالن شوفنها مب بشكارتكن انا...
ابتسمت بدريه وساره لبست عباتها وسارن هن وسلمى عند ام خليفه المستشفى...
..................
في حجرته وفي عالم ثاني وفي لبس لبسه من يوم الجمعه اسمه الحب.... وخيال عايش به ما تنازل ولا لحظه عنه...كان هايم من راسه لين ريوله...غرقان في هواجسه وافكاره وحبه وهيامه..كان يشوف الدنيا بطعم ثاني وبلون ثاني...ولاول مره يذوق حلاوة الحب وتعذيب الشوق...اااه من الشوق...
متغير هالفتره وايد من يوم الجمعه وهو مب طبيعي..سرحان وتفكير..كل ما حاول يشل الصوره من باله مب رايم ولا في استطاعته يوصل لها...حاول قد ما يقدر يضحك على عمره ويبعدها عنه بس كان وجود هالصوره في عيونه غصبا عنه...صار كل ليله يحلم فيها ويتخيل كيف تبتسم وكيف تسولف وكيف تحركاتها...مب قادر للحظه انه يبعدها عن خياله...التفت على يمين وشاف دفتر صغير غلافه اسود..فتحها وانسدح على بطنه ويلس يشخبط فيه...

"ثلاث ايام مرن في حياتي غير....ثلاث ايام عشت الحب واغليتك...ثلاث ايام واتهجى كلام الطير...كلام اعذب من اعذب من تفديتك...رسالة حب شاهدها غلا وتعمير...على فوادي تربع واسكن ف بيتك...اقول اش قد انا عطشان وانت البير...دلو فكري نضح من كلمتي ليتك...اقول ال (مايصير) لعينك انت يصير..ولو حتى بثريا الكون حطيتك...حبيبي والغلا صوره بلا تصوير...صورها بكل رمشة عين انا ريتك...حبيبي والعطا يحتاج للتقدير...اذا صرحت انا اللي حيك وميتك...ثلاث ايام مرن في حياتي غير...ثلاث ايام عشت الحب واغليتك...ثلاث ايام لكن ما ادري وش التفسير...بس..ادري من ثلاث ايام حبيتك"

صك احمد الدفتر ورد ينسدح عدل وابتسم من قلبه وهو يفكر في سلامه اللي ما فارقت خياله ثانيه وحده..وشكل خصلات شعرها وهي تطير بالهوا ما اختفت عن عينه ولاثانيه وحده...ابتسم من قلبه ابتسامه عريضه..وانسدح وحط راسه على المخده...لانه بيحاول يفكر فيها بأكبر حجم يقدر له عسب يحلم فيها...

سحابة صيفDonde viven las historias. Descúbrelo ahora