الحلقه التاسعه

ابدأ من البداية
                                    

خالد بابتسامه:اسيل اذيك
اسيل بابتسامه:الحمد لله

ثم اشار لها بيده لكي تدلف

خالد وهو يشير بيده:اتفضلي

دخلت اسيل الي الداخل ثم الي غرفة الصالون وجلست وجلس خالد لكي يتحدث معها قليلا بعد ان امر الخدم ان يخبروا رغد بأن اسيل هنا ثم بدا وليد في الحديث

خالد:عامله ايه يا اسيل
اسيل:تمام وانت
خالد:انا تمام

ثم سال بفضول

خالد بفوضول:اومال فين ست الارفانه من نفسها
اسيل:في البيت هتيجي معانا بليل صحيح انت عرفت اننا هنيجي عندكم بليل
خالد:عرفت بس بصراحه انا حسس انوا في حاجه الزياره العائليه دي وراها حاجه اوعوا تكونوا جاين تخطبوني لريناد
اسيل بخبث:هااا ...اشمعنا ريناد بقا
خالد بتعلثم:أأأ ...اصل ....اصل لين ومخطوبه وانتي لسه صغننه فقولت جايز جاين تخطوبولي ريناد
اسيل:طب متعشمش نفسك اوي في ريناد لانك هتخسر
خالد باستغراب:ليه يعني
اسيل:اصل ريناد بعيد عنك كل ما يتقدملها عريس لازم يخرج من عندها عنده عاها مستدينه
خالد باستغراب كبير:نعم اذاي
اسيل:اقولك حكاي العريس بتاع امبارح مثلا

سردت اسيل لخالد ما فعلته ريناد مع العريس اللذي تقدم لخطبتها مما كان بمحمل الدهشه علي خالد وبعد ان انهت اسيل من حكاية ما حدث تعالت قهقهات خالد علي جنان ريناد

خالد:هههههههههههههههههههههههه يخربيت كده دي بتخترع اساليب لتطفيش
اسيل:شوفت بقا

وفي تلك الاثناء دخلت رغد الي الداخل واتغربت من صوت الضحكات العاليه لهم فتملكها الغرور

رغد بفضول:في ايه بتضحكوا علي ايه كده
اسيل:اصل يا ست رغد ريناد كان جايلها عريس و.....
رغد مقاطعه:وطبعا كالمعتاد طفشته وطلعت سلسفيل اللي جابوا
خالد بدهشه:ايه ده انتي عارفه بالحكايه دي
رغد:يا بني ريناد علطول كده اي عريس يتقدملها يكون ده مصيره
اسيل مؤيده:صح
رغد:بس تعرفي يا اسيل اللي انا مستغربه منه انها ماكنتش كده من وهي صغيره
خالد بتسائل:اذاي يعني هي مش كده من البدايه
اسيل:لا ريناد دي لما كانت في الثانوي كانت زي النسمه كانت رقيقه جدا وانيقه اوي في لبسها وكانت بتعشق الحب والرومانسيه لاكن لما سافرت انا ورغد لما كانت رغد بتتعالج من المرض اللي كان فيها ولما رجعنا لاقينا ريناد اتغيرت خالص معادتش ريناد اللي كنا نعرفها حاولنا نعرف ليه بس كان ردها عادي مفيش حاجه ولغاية دلوقتي انا مستغربه من اللي هي فيه
خالد باستغراب وحيره:غريبه الحكايه دي

ثم اكمل بحب وعلي وجهه علامات الحب

خالد:انا برده بقول الجمال البراءه والرقه دي لايمكن تكون كانت شخصيه فاظه كده من وهي صغيره دي حاجه تانيه غير البنات اللي شوفتهم ابل كده حاجه كده ذي......

اسيل ورغد مقاطعين:هييييييه

انتبه خالد انهوا كان يتحدث امام اسيل ورغد التي كانتا تنظراه اليه بخبث

رغد بخبث:انت بتحب ريناد ولا ايه يا خالد
اسيل بلؤم:لا مش بيحبها دا بيعشقها
خالد بتعلثم:لا مش كده بس أأأأأ
اسيل بابتسامه:ياعم متنكرش بقا وقول لان واضح
خالد مستسلم:ايوا بحبها اوي ومش من دلوقتي من اول مره شوفتها ي عيد ميلاد رغد
رغد باستغراب:وانت شوفتها امتي في عيد ميلادي

خالد:اصل (وقص خالد لرغد اسيل ما حدث معها)

رغد وقد تذكرت شيئا:ايوا عشان كده كانت خارجه من الاوضه وكان واضح ليها التوتر

اسيل:طيب سيبونا من اللي حصل في الحفله دلوقتي وانت يا خالد دلوقتي لو اتقدمت ليها هيكون مصيرك ذي اللي قابلك فهتعمل ايه

خالد بجديه:انا عارف ان الموضوع هيبقا صعب بس انا لايمكن اسيبها مهما حصل وهفضل وراها واول حاجه لازم اعرف ايه اللي حصل وخلاها كده بس بعد ميكون ارتباطنا رسمي بس محتاج مساعدتكم هتسعدوني
اسيل:انا مستعديه اعمل حاجه عشان خاطر ريناد
رغد:انا كمان معاك بس انت ناوي علي ايه
خالد:هقولكم احنا هنعمل ...............................

في شركة وليد

اتجه وليد الي مقر الشركه الي ان وصل ترجل من سيرته ودخل الي مقر الشركه فقام الجميع لتحيته ثم بعد ذلك توجه الي المكتب الخاص به ودلف الي داخله وبدا في مباشرة عمله الي ان استاذنت السكرتيره لكي تدلف فسمح له ودلفت السكرتيره الي الداخل

السكرتيره:استاذ وليد في واحد بره عاوز يقابلك بيقول انوا مندوب شركة الشافعي
وليد وهو ينظر للورق اللذي امامه:طيب دخليه

توجهة السكرتيره الي الخارج واخبرة المندوب بان وليد ينتظره في الداخل وقف المندوب ودلف الي داخل مكتب وليد فنهض وليد لتحيته ثم اشار له بالجلوس ولاكن لم يعرف وليد لما عندما يرا وليد هذا المندوب لا يطمئن ابدا وهو من الاساس لا يطمئن لهذه الصفقه من الاساس ، بدا المندوب في محادثة وليد

المندوب:استاذ وليد انا اسف اني جيت لحضرتك من غير ميعاد
وليد بابتسامه مصطنه:لا ابدا دا مكتبك تشرف في أي وقت
المندوب:طيب انا كنت جاي لحضرتك اعرف اذا كنت قريت الملف بتاعنا ولا لا
وليد بجديه:في الحقيقه انا لسه مرجعتوش وان شاء الله هراجعه وابعتلك بس سيب رقمك عند السكرتريه
المندوب وهو ينهض:اوك مع السلامه
وليد وقد نهض هو الاخر:مع السلامه

خرج المندوب من عند وليد ووقف في الكوليدور اللذي ينتهي بالخروج من الشركه واخرج هاتفه واتصل باحد الاشخاص

المتصل:ها ... عملت ايه
المندوب:لسه برده مداش المعاد شكله شاكك في حاجه
المتصل بعصبيه:انا مليش في ده كله انت تعمل اللي قلتلك عليه احسنلك والا انت عارف انا ممكن اعمل ايه
المندوب بخوف:حاضر هحاول
المتصل:وابقي كلمني وقولي عملة ايه

اغلق المندوب الهاتف وهو يقول ياريت وليد يعطي ميعاد الرحله بسرعه وخرج من مقر الشركه واستقل سيارته وخرج بها سايرا في الطرقات ومر النهار وجاء الليل استعدت العائله الكريمه لذهاب للفيله

(يا ترا ايه هي خطة خالد للوقوع بريناد وايه سبب ان وليد مش مرتاح للصفقه دي ورغد هل هتوافق علي وليد ولا لا)

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن