"قلت لك لا دخل لي حتى وان بقي شهر على انتهائها
أنت لن تنام بجانبي ولن تلمسني لحين انتهائها
نم هنا بجانب التلفاز وتلمسها واذا احبتت ف ضاجعها أيضاً"
بلا مبالاة أردف جيمين.

"جيميناه أنا فقط أسألك هل أنت بكامل قواك العقلية حتى تمنعني من لمسك والاقتراب منك لمدة اسبوعين!!"
بدرامية يونغي تسائل وهو يشهق بطريقة مبالغة فيها.

"بكامل قواي العقلية هذا هو عقابك لتجاهلك لي في الأيام الماضية ثم أنا لما أنسى سيد مين يونغي
أنك تركتني وحيداً بعد ممارستنا الحب لتشاهد المباراة وتنام امامها".

"صغيري أنت تعلم لقد كنت متعباً كالجحيم
عدت من طريق دايقوو الطويل ثم ممارسة الخب معك وبعدها مشاهدة المباراة لذا أنا كنت متعباً جداً لأستطيع النهوض ومشاركتك السرير"
يونغي كان لا يزال يحاول أن يقنع الصغير.

"لقد اتحذت قراري يونغي لذا أنا سأدخل لأنام وسأقفل الباب حتى لا تدخل خلسة للغرفة
وداعاً آيها المهووس الكروي
أتمنى لك مشاهدة تعيسة وأتمنى من كل قلبي أن يخسر فريقك اللي تشجعه"
وفعلاً جيمين استدار عائداً لغرفته تاركاً زوجه خلفه.

ما أن أقفل جيمين خلفه باب الغرفة حتى شد قبضة للأعلى وهو يحاول أن يكتم صرخة انتصاره
"لنرى مين لعين يونغي هل ستتغير في الغد أم أنك ستبقى مفضلاً مشاهدة المباريات بدل الأهتمام بي والبقاء بجانبي".

••••••••••

اليوم التالي
الساعة الثامنة صباحاً.

جيمين المتأنق خرج من الغرفة بعد أن حبس نفسه فيها من الليلة الماضية خوفاً من اقتحام زوجه الغرفة وهو نائم.

ارتسمت ابتسامة جانبيه على ملامح حين رأى بأن يونغي قد أنتهى من إعداد الفطور وقد رتبه على طاولة الطعام.

"صباح الخير صغيري
تعال لتناول الفطور ثم سأوصلك للجامعة"
الأكبر تحدث وهو يسحب الكرسي حتى يجلس عليه الأصغر.

"صباح النور"
جيمين اكتفى مختصراً برد تحيه الصباح فقط.

بعد دقائق جيمين كان يحاول جاهداً كبت خروج ضحكته ف زوجه كان يبالغ في تدليله هذا الصباح
لقد كان يقدم كل الطعام له ويخبره أن يأكل جيداً
لكي يكون بصحه جيدة
جيمين حدث نفسه بخبث
"يبدو بأن فكرتي هذه كانت أفضل من الخروج من المنزل في بوادر عقابي قد اتت نتائجها على زوجي اللذي يحاول ارضائي بأي طريقة".

Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now