الفصل العشرون صغيره ولكن ..

Začít od začátku
                                    

سمعت اصوات الزغاريد فهبت قائله بفرحه :
- العريس وصل ، يلا يا عروسه .
اومأت برأسها وبدا عليها التوتر ، أصطحبتها والدتها ومعها بعض الأقارب .
___________________

أنتظرت مجيئه لتخبره بما حدث وما عليه فعله ، ظلت تفرك اصابع يدها في توتر ملحوظ ، ظنت مشاكلها انتهت ولكنها ابتدأت ، فكيف ستكون حياتها وماهي رده فعله عندما يعلم ، فهل هي صادقه ام خدعه جديده منها لتخرب عليها حياتها ، وضعت كلتا يديها علي رأسها وعبست بملامحها واردفت بحزن:
- ليه كده يا منصور ، انت اللي وصلتنا لكده .
خانتها عبراتها وتسارعت في النزول ، نظرت لساعه يدها بضيق منتظره قدومه .
سمعت اصوات سيارته في الخارج ، فنهضت علي الفور وتسارعت انفاسها ، حاولت جاهده ضبط انفعالاتها عندما وجدته يقترب الي الداخل .
أبتسم فور رؤيتها ، اقترب منها وقام بإحتضانها قائلا بابتسامه محببه :
- وحشتيني يا حبيبتي .
لم تعلق عليه فلاحظ هو جمودها ، ابتعد قليلا واردف باستفهام:
- مالك يا ثريا
________________________

أمسكت يد والدتها بتوتر شديد ، فملست والدتها علي يدها كنوع من الطمأنينه ، أبتسم لها بتصنع وأخذ يقترب منها ، تنهد بضيق لا يريد ان يظلمها معه فهي لا تستحق ذلك ، أردف هو بابتسامه زائفه :
- أزيك يا لبني .
ابتسمت بخجل قائله :
- الحمد لله .
امسك يدها ونظرت اليه بابتسامه هادئه ، بادله هو تلك الإبتسامه وأجلسها بجانبه .
أتت والدته لتبارك لهما قائله بسعاده بائنه :
- مبروك ياحسام ، مبروك يا لبني .
أجابها بابتسامه زائفه :
- الله يبارك فيكي يا ماما .
لبني بابتسامه واسعه :
- الله يبارك فيكي يا خالتي .
اطلق النساء الزغاريد وقاموا بتشغيل الاغاني الخاصه بتلك الاحتفالات ...
______________________

أبتعدت عنه وحدجته بجمود وأردفت بحذر :
- هايدي كانت هنا .
تفهم حالتها تلك وأومأ برأسه قائلا:
- كانت عاوزه ايه .
أجابته بتوتر : بتقول حامل .
نظرت له بتفحص فور انهاء جملتها لتري تعابير وجهه فلاحظت هدوءه فتابعت بإستغراب :
- ايه ، مرديتش يعني
نظر لها بملامح خاليه من التعبير قائلا :
- أرد علي ايه ، أكيد بتكدب علشان أرجعها ..
نظرت له بمغزي وأردفت بثبات :
- ولو حامل فعلا .
أجابها بنبره سريعه : تنزله انا مش عاوز منها ولاد .
صدمت من قسوته وأردفت بإستنكار :
- هتموت أبنك .
منصور بعصبيه مفرطه :
- مش لو حامل أصلا يا ثريا ، صمت قليلا ثم تابع بمعني :
- أنا متأكد انها كدابه ...دي ممكن تعمل اي حاجه علشان تنفذ اللي هيا عايزاه ، انا عارفها كويس ..كفايه اللعبه اللي عملتها عليا علشان أتجوزها .
_________________________

لأول مره منذ فتره تشعر بتلك السعاده فقد عادت كما السابق ، فلما عليها التفكير فيما مضي ، عليها التطلع للمستقبل ، نظر لها اصحابها بسعاده فأردفت هي بإبتسامه واسعه :
- النهارده انا مبسوطه قوي ..المكان جنان .
عصام : لسه جديد بس روعه .
نهله بسعاده بالغه : هروح أرقص ، تعالي معايا .
ميرا بمرح :. ok , let's go.(يلا بينا ) .

((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛مكتملة؛؛للكاتبة الهام رفعتKde žijí příběhy. Začni objevovat