الفصل العاشر صغيره ولكن..

107K 2.1K 9
                                    

الفصل العاشر
صغيره ولكن ...
____________

تجري كالأطفال وتقفز فرحا في أنحاء الغرفه ، تاركته ينظر لها بابتسامه واسعه لرؤيتها سعيده ، لملمت أشياءها الضروريه التي ستحتاجها خلال رحلتها الترفيهيه بصحبه أصدقاءها ، بعد إنتهائها رفعت رأسها تجاهه قائله :
- أنا مش مصدقه اني هروح أتفسح .
إقترب منها وأردف بابتسامه :
- لأ صدقي ، بس أوعديني تخلي بالك من نفسك كويس .
أردفت وهي تقفز أمامه : أوكيه ، متخافش عليا ..
نظر اليها وأردف مدعيا الحزن : يعني مش هوحشك .
أسرعت بإحتضانه من خصره قائله :
- أنت حبيبي يا زين .
ضمها اليه بقوه وأردف :
- وأنتي كمان حبيبتي .
ابعدها عنه قليلا ثم قبل جبينها قائلا :
- يلا علشان ماتتأخريش .
صفقت بيها فرحه وأردفت : يلا .
                                              ~~~~

هبط الدرج ممسكا بيدها كابنته التي يخشي عليها ، أقتربوا من أسرته الواقفه بإنتظارها ، قابلتهم بضحكه جذابه قائله :
- هتوحشوني كلكم.
فاضل وهو يضمها اليه : أنتي اللي هتوحشيني يا حبيبتي قوي .
أبعدها عنه وتابع وهو ممسك بكلتا وجنتيها :
- خلي بالك من نفسك ، وملكيش دعوه بحد .
رفعت حاجبيها في إندهاش قائله :
- زين قالي نفس الكلام ده .
ضحك الجميع علي برائتها ، فهي جمله معتاده ، تقال عاده للأطفال عندما يبتعدوا عن الأهل .
إقتربت ابنه عمها قائله بابتسامه : هتوحشيني يا سوسه .
أحتضنتها بشده ، الذي يراها هكذا يظن انها ذاهبه لإنجاز شيئا ما ،  فأردفت بمرح : خلي بالك من نفسك و...
قاطعتها قائله بنفاذ صبر : يووووه .
ضحك الجميع عليها ، فأردفت مريم وهي تحتضنها :
- هتوحشيني يا نانو .
أبتعدت عنها ووضعت يديها علي فمها واردفت محذره :
- أوعي تقولي خلي بالك من نفسك .
مريم وهي تزيح يدها :
- لأ مكنتش هقول كده ، كنت هقول حاجه تانيه .
نور بإستغراب : ايه هيا .
مريم بضحك : take care علي نفسك كويس .
صرخت بصوت عالي قائله : عااااا، يلا يا زين نمشي .
تشبثت بيده وسحبت للخارج وشاورت بيدها :
- باي ، هتوحشوني قوي .
                                         ~~~~

وضع حقيبتها بالسياره ، دلفت الي الداخل ، دلف هو خلف عجله القياده ، ادار رأسه نحوها وإبتسم لها ، بادلته هي ضحكه سعيده . فأردف متعجبا :
- كل ده علشان رحله .
نور بابتسامه واسعه : طبعا .
أشاح بوجه ليدير سيارته وأردف بنفاذ صبر : طفله
                         _________________

: يلا يا حسام هنتأخر
قالتها ساره وهي تدب بقدميها من شده الغيظ ، ضحك بشده عليها وأردف :
- يا بنتي وقفالي وانا بلبس هدومي ، عيب علي فكره .
ساره وهي تزفر بضيق :
- كل ده بتلبس ، هنتأخر كده .
حسام بانزعاج : طيب اطلعي استنيني ، خليني أكمل لبس .
خرجت وهي منزعجه بشده ، إقتربت من والدتها فتفاجأت بوجود خالتها ، نظرت لها الأخيره وأردفت بابتسامه واسعه :
- خالتك بنفسها جايه تسلم عليكي .
ساره بابتسامه : الله يسلمك يا خالتو .
دلف للخارج ملقيا السلام : السلام عليكم .
أردفت بابتسامه عذبه : وعليكم السلام يا أبني .
ساره بإنزعاج : احنا لسه هنسلم ، هنتأخر كده .
عنفتها والدتها قائله :
- ايه يا بنتي مستعجله كده ليه .
حسام : خلاص يا ماما ، خلينا نروح ونخلض من الوش ده .
أحتضنتها والدتها قائله بحنو :
- خلي بالك من نفسك يا حبيبتي .
ساره بابتسامه : حاضر يا ماما .
إحتضنت خالتها هي الأخري قائله : مع السلامه يا حبيبتي .
ساره : الله يسلمك يا خالتو ، يلا باي.
حمل حقيبتها ، شاورت لوالدتها ودلف بها الي الخارج ثم أوصد الباب خلفهم .
                             ____________

((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛مكتملة؛؛للكاتبة الهام رفعتOnde as histórias ganham vida. Descobre agora