I want your husband

ابدأ من البداية
                                    

كنت مستيقظاً منذ الصباح الباكر ولكن الألم اللذي اشعر به لم استطع به الوقوف وحلقي قد جف حتى أن أنادي على زوجي اللذي كان سبب في ما أنا وهو ينام وسعيد بجانب الفرنسي المراهق.

بعد وقت طويل شعرت بأن سريري قد هبط قليلاً من طرفه

كيف لن أشعر بدخول يونغي؟!

"حبيبي هل هناك خطب ما؟".
صوته ذا النبرة القلقة هو ما وصل لأذني.

حاولت التمثيل بأنني نائم بعد أن خبئت يدي جيداٌ حتى لا يرى بأنني مصاب.

"حبيبي أنا قلق عليك لم تعتد أن تنام لهذا الوقت هل أنت مريض؟
هل تشعر بتعب؟".
كان يحاول سحب الغطاء عن جسدي لذا قررت الإجابة قبل أن يسحبه.

"أنا بخير
أريد أن أنام فقط"
اجبته بهدوء محاولاً أن يخرج صوتي طبيعي كاتماً الألم اللذي أشعر به الان.

"كفاك كسلاً صغيري
لقد اقترح توماس أن نتناول غدائنا خارجاً
لذا هيا أستيقظ واستحم
أو أنك تريد من زوجك أن يدللك ويقوم بمساعدتك في الاستحمام
ويرى مفاتن جسدك الناعم؟"
كانت نبرته خبيثة في نهاية حديثه ولازالت يده تحاول ازاله الغطاء عني فيما كنت أنا متشبثاً به.

"اذهب أنت وتوماس ماما حادثتني بأنها تريد مني الذهاب اليها"
كذبت متحججاً بوالدتي فأنا لا اريد رؤيتهم معاً ولا أريد المشاكل أنت تكبر بيني وبين زوجي ليتهمني بأنني أظلم ذلك الصغير.

"لا تستطيع الاعتذار لها بأنك ستتناول الغداء خارجاً؟".

أخيراً قررت اخراج رأسي فقط من تحت الغطاء لأرسم ابتسامة كاذبة على وجهي
"أسف يونغي لا أستطيع الأعتذار فأنا وعدتها بأنني ستناول الغداء معها أيضاً".

"اذا تجهز حبيبي سأخذك اليها أولاً
ثم سأتناول الغداء مع توماس".
أمسك جسدي يحاول حملي.

أبعدت يديه بفضاضه لأرى يقطب حاجبيه مستنكراً فعلتي
"سأتأخر أنا ثم والدتي في الخارج هي ستمر لأخذي"
قضمت وجنتي من الداخل فقد أصبحت أكذب كثيراً مؤخراً.

"حسناً أفعل ما تشاء"
رمى اخر كلماته ليخرج من الغرفة وعلامات الاستياء واضحة على ملامح وجهه.

عدلت جلستي على السرير لأحاول الوقوف ولكن داهمني دوار قوي لأجلس قليلاً استعيد توازني سحبت الملائة البيضاء حتى ارميها في الغسيل قبل أن يعود يونغي ويراها.

اتجهت بعدها للأستحمام تعمدت الوقوف تحت الماء البارد محاولة مني لتخفيف حرارة الجسدي المشتعل.

Between Love and Jealousyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن