الفصل الرابع عشر صغيره ولكن..

Depuis le début
                                    

ذهبت سريعا لتخبر الجميع بقراره في قضاء يومين ، فرح الجميع لهذا الخبر وتجهزوا جميعا لتناول العشاء ، اضطرت سلمي لإرتداء ملابس نور فكانت تشبه الأطفال قليلا ، سخروا منها ولكنها لم تبالي بهم ، دلفوا للخارج وجدوا زين بانتظارهم ، نظروا اليه باعجاب شديد ، بينما هي أسرعت اليه وأحتضنته قائله بهمس :
- بحبك

ازدادت أبتسامته اتساعا ، وأخذهم جميعا الي المطعم الخاص بالفندق ، جلسوا علي الطاوله التي حجزها لهم واردف بابتسامه:
- تحبوا تاكلوا ايه .
سلمي : سي فود
وافقها الجميع الراي ، وطلب لهم ماكولات متنوعه من السمك

ساره بتنهيده : الحمد لله الموضوع عدي علي خير
ملك بضيق : البت مروه دي دمها تقيل ، وعلي طول تغير من نور
نور بتأفف : متفكرونيش بيها
زين : خلاص الموضوع عدي علي خير
نور باعجاب : بصراحه معتز ده طلع gentel man قوي.

توترت سلمي من ذكر أسمه ، فهو من آهانته يوما ، وها هو الآن يثبت رجولته معهم ، ندمت علي سوء ظنها وما فعلته يوما معه .
                              ___________

سردت لأخيها ما سمعته فأعتلي وجهه الغضب والأنزعاج ، فقد حذره من قبل ولكنه لم يبالي ، قرر الثأر لأخته ، وجدها تبكي بشده تنهد بضيق قائلا :
- خلاص يا ثريا ، أنا هعرف أخد حقك .
تعالت شهقاتها الي ما وصلت اليه بعد هذا العمر وتشتت لم أسرتها ، وأيضا بعده عنها فهي ما زالت تحبه .
أحتضنها أخيها من كتفيها قائلا :
- متعيطيش ، ميستاهلش دمعه واحده منك .

أنفجرت أكثر باكيه وقام بتهديئها ولا جدوي ، وعدها بالأنتقام وأن لا تخشي مما هو آتي ، فهي أخته ولن يتركها ، اقنعها بالولوج لغرفتها ترتاح قليلا ، أومأت برأسها ومسحت عبراتها وتنهدت بحسره ذاهبه معه .
                                               ~~

أخبرته الخادمه ان والدته ليست بالمنزل ولا تعرف وجهتها ، اتصل بها ولكن هاتفها مغلق ، هاتف أخته ولكنها لا تعلم شيئا فأردف بحيره :
- هتكون راحت فين ، الداده بتقول كانت معاها شنطه هدوم .
ميرا بصدمه :
- بتقول ايه ، خليك عندك ، أنا جايه وهشوف الموضوع .
أغلقت هاتفها وأخذت تزفر في ضيق ، فهل علمت والدتها بشئ، تمنت ان يكون الموضوع غير ذلك ، فوالدها وعدها بإنهاء تلك المسأله واردفت في نفسها :
- طيب هتكون عرفت أزاي .
                              _________

تحدث مع والده بشأن بقائهم يومين إضافيين ، فتفهم والده ما حدث وأنه سيجد البديل مكانه في المكتب حين عودته ، اغلق هاتفه فوجد ابنته قبالته تقول :
- مساء الخير يا بابا
أجابها بابتسامه مجهده :
- مساء الخير يا مريم ، اقعدي يا حبيبتي
جلست امامه قائله بتعجب :
- أنت كويس يا بابا ، فيه حاجه .
تنهد بقوه قائلا :
- عمتك هتقعد معانا هنا .
أردفت باستغراب : فيه حاجه حصلت
فاضل بنفاذ صبر :
- بعدين يا مريم ، المهم عايز أقولك زين كلمني وهيقعد فى شرم يومين .
مريم بعدم فهم : هو راح لنور
فاضل يإيجاز : أيوه وهتمسكي مكانه في الشركه
أومأت برأسها قائله :
- حاضر يا بابا اللي تشوفه .
فاضل بابتسامه : يلا غيري هدومك علشان تاكلي
مريم : حاضر
                                _________

((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛مكتملة؛؛للكاتبة الهام رفعتOù les histoires vivent. Découvrez maintenant