-٢٦-

1.2K 133 49
                                    

صلوا على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"اياكِ أن تُفكري حتى!" قال و قد رفع يده ليحاول تهدأتها بينما اقترب منها بخطوات هادئه.

عقدت حاجبيها قائله: "ماذا؟" سئلت ليرد هو بسرعه: "بيري ، جدياً لا تتحركي!"

"أأنت جُننت؟ ، عن ماذا تتحدث؟" قالت و لزالت حاجبيها منعقده بينما ابتسمت.

"مهلاً ، الن تنتحري؟" قال و هو يقف لترد و هي تضحك بسخريه: "لا! ، بالتأكيد لا!" قالت ليتنهد هو براحه.

"فقط المظهر من هنا رائع!" قالت و عادت تنظر أمامها مره اخرى.

اتجه لها ليصعد على السور بجانبها.

"لم اصعد إلى هنا ابداً!" قال و هو ينظر إلى المظهر بإبتسامه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


"لم اصعد إلى هنا ابداً!" قال و هو ينظر إلى المظهر بإبتسامه.

"اعلم ، الباب كان مغلق بإحكام ، ظننتي سأهرب؟" قالت و هي تقفز من على السور ثم سارت بإتجاه الباب.

"لا ، ظننتكِ ستنتحري!" قال و هو يقفز من على السور ايضاِ و يتجه إليها لتقف و تلتفت له.

"أؤمن بأن الحياة هديه ، انها موهبه من منّ وهبها لنا ، و ليس من حقنا إنهائها حتى و إن اشتدت المصاعب بها ، احياناً تشرق الشمس و أحياناً ينزل المطر ، احياناً تصرخ بوجهنا بقوه و أحياناً تضحك بشدة ، لكن ما النهاية؟، انها تبقى صديقه لنا ، مهما كان حالها معنا يجب أن نتقبلها لأنها...الحياة!"قالت بإبتسامه خفيفه و هي لا تنظر له.

وجهت نظرها له ليجد الدموع تجمعت في عينيها.
هي تحمل الكثير ولا تجد من تبوح له بكل شئ!

هي فقط تحاول أن تتماسك أمام الجميع ، ان تظهر كجبل صلب لا تؤثر فيه قوة الزلازل مهما اشتدت.
و اليوم؟
انهار ذلك الجبل الذي عاهد الكثير... بمجرد نسمه هواء!

فتح زراعيه لها و كأنه يطلب منها الا تضعف بعيداً عنه.
لم تُفكر كثيراً هي فقط هرعت له لتحتضنه بقوه سامحه لنفسها بأن تنهدم داخله!

انفجرت باكيه ليعانقها بقوه.

"لا استطيع ان اتحمل كل تلك المصاعب وحدي ، الجميع تركني ، اخاف ان أواجه كل شئ وحدي!" قالت ببكاء و هي تدفن وجهها في عنقه.

مرر يديه في شعرها لتتشبث به أكثر قائله:"لم يتبقى سواك.. لا تتخلى عني!" قالت و هي تبكي أكثر.

شد على العناق ثم همس قائلاً:"لن افعل ، اعدكِ".

-

"ليست ابنته!؟ ، ما اللعنه!" صرخ بشده و هو يضرب يديه بالمكتب.

"يجد مخرج بكل مره!" قال ليام بخنق.

"مستحيل الا تك..." قال ثم صمت و هو يتذكر..

"اخبرتكَ بأن ليس هناك مفر ، غير أقوالك ام ودع اسمكَ و مكانتك و ابنتكَ ايضاً!" قال من على الجانب الآخر بإبتسامة منتصرة.

"هي ليست..." صمت و لم يكمل.

"لذلك لم يكمل! ، اهه كم انا مغفل!" قال و هو يضرب جبينه بقوه.

"ماذا سنفعل؟!" سئل هاري و هو يبدل نظره بين لوي و ليام.

"سنقتلها... يجب أن نقتلها!" قال لتتسع أعين ليام على مصاريعها.

"مهلاً ماذا!! ، لوي أأنت جُننت!؟" قال ليوجه لوي نظره له رافعاً حاجب.

"لا!" قال ليرد هاري بسرعه:"لا يجدر بنا معاجله الخطأ بخطأ لوي"

"عن أي خطأ تتحدث؟ ، نحن ليس لنا دخل ، زين هو من سيقتلها!" قال ببساطة.

"زين ليس له أي ذنب في كل ذلك ، و كذلك هي ليس لها ذنب!" قال هاري ليرد لوي ساخراً:"أصبح قلبكم رقيقاً مؤخراً!"

"قلبهم ليس رقيقاً هم فقط يعلمون الرحمه! ، لوي" وجه نظره إلى الباب ليجد ايلنور تقف عاقده يديها أمام صدرها.

"و أين رحمه والدها عندما فعل بكاترين ذلك!؟ قال بخنق و هو ينظر ليغمض ليام عينيه بألم.

"قال إنه ليس والدها!" صرخت بخنق ليصرخ هو قائلاً:"كاذب!"

تنفس بسرعه ثم وجه نظره إلى ليام و هاري قائلاً:"تخافون على زين أليس كذلك؟! ، اجلبوها لي.. انا من سيقتلها!" قال ثم أخذ خطواته إلى الباب ليمر من جانب ايلنور.

"تباً!" قال ليام و هو يضع يديه على وجهه.

"لن تتركوه يقتلها..اليس كذلك؟" سئلت ايلنور و هي تنظر لهما برجاء.

نظر ليام و هاري لبعضهما ثم نهض هاري ليقول و هو ينظر لإيلنور:"اسف ، ايلنور" قال ثم مر من جانبها ليخرج.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

شابتر قصير قبل ما قعد احل عربي🌚🤝

كل الناس بتعمل ابديت طول السنه و تيجي عند الامتحانات توقف.

انا مش بعمل ابديت طول السنه و باجي اعمل ابديت في الإمتحانات..

Jana's logic😎🤝

بعد كده ابقوا تابعوا قصصي في الامتحانات يا جدعان😂💔

الله يسعدكم💙

اول ذا لاف💜
بلاباي🕺💞

Sometimes | احياناًWhere stories live. Discover now