-٣٠-

1.4K 135 15
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
---------------------------------------------------------

صعد درج المنزل ليقف أمام الباب بتردد.

مر يومين دون أن يحدثها..هو فقط كان يحتاج أن يرتب أفكارة.
جايد معها حق فيما قالته ، كل شئ في حياتنا يسير بخطة..ولا يجب أن نلوم أنفسنا إلى مدى الحياة!

رن الجرس ثم وقف دقائق قبل أن تفتح والدة جايد الباب.

"كيف حالك خاله هايلي؟" سئل شون لترد هي مبتسمه:"بخير عزيزي..ماذا عنك؟" قالت ثم أفسحت له المجال كي يدخل.

"بخير ، أين جايد؟" قال بينما نظر لها و هي تغلق الباب.

"نائمه في غرفتها" قالت ببساطة ليتجه شون إلى الدرج.

وقف أمام باب غرفتها ليطرقه بنغمه موسيقيه ثم فتح الباب لتظهر جايد النائمه على الفراش.

امسك إحدى الوسائد ليرميها عليها بقوه بينما صرخ:"جايد!"

"شون اخرج!" قالت بضجر ثم التفت إلى الجهة الأخرى.

لطالما كرهت جايد أن يوقظها احد بتلك الطريقه و شون دوماً ما يفعل ذلك.

"هيا يا فتاة ، لدينا عمل!" قال ثم اتجه لها ليهزها بقوه.

"اللعنه شون اريد النوم!" صرخت بينما رمت عليه الوسادة.

"ليس الآن هيا" قال ثم سحب الغطاء عنها.

"سأنام بدونه!" قالت بعناد لتضع الوسادة على وجهها.

وجد كوب المياة بجانبها على المنضدة ليأخذة و يسكب الماء عليها لتصرخ هي بشدة.

"اللعنه عليك شون اقسم سأُريك!" قالت و هي تنهض بينما شون ركض خارج الغرفه لتتبعه هي.

"اللعنه جايد!" قالها عندما قفزت جايد حرفياً فوقه ليصبح هو ممد على الأرض.

"جايد لا تكوني عنيفه باللعب" قال هايلي بينما وضعت الأطباق على الطاوله.

"عنيفه؟ ، ذلك اللعين لتوه سكب على كوب الماء!" قالت بينما شدت شون مش شعره بشدة ليتأوه هو.

"اسف اسف فقط اتركي شعري!" قال لتترك جايد شعره بعنف بينما نهضت من فوقه.

جلست على المائدة لتأكل بينما نظرت إلى طبقها ببرود.

" إذاً ، هل اعجبتكِ الطريقه الجديدة في المصالحة؟" قال بعدما نهض بينما ابتسم ببرائه.

نظرت له لتبتسم ابتسامه صفراء ثم عادت تأكل مره اخرى بينما نظرت أمامها.

وقف خلفها ليضع رأسها بالصحن أمامها بينما اردف قائلاً:"حمقاء"

Sometimes | احياناًWo Geschichten leben. Entdecke jetzt