Sometimes | احياناً

-١-

-عندما تَجدي أن كُل شئ حولكِ أصبح واحداً.
تهوري..

SOMETIMES.

"اعتقد ان هذا الحل الوحيد لنجعلهُ يُغير اقوالهُ بسُرعة." قال ليستمع لصوت التنهيدات التي تُشير على إعتراضِها.

"لن تنجح هذة الخطة. نحنُ مُراقبون من الشرطه و اي حركه خاطئه ضدهُ ستذهب بنا جميعاً إلى السجن ، هاري" قال بعدما تنهد.

نهض من مكانهِ مُشبكاً يديهِ خلف ظهرهُ مُفكراً.
كان يعطي ظهرهُ لهم بينما ينظر من النافذةِ.

تصلبت عضلاتهُ لَهله قبل أن يلتفت ناظراً لهم و على شفتيهِ إبتسامة خبيثة.

"زين.." تمتم ليعقد الجميع حاجبيه.

"زين مالك من سيُساعدنا." اكمل و هو يبتسم لينظروا إلى بعضهم.

-

خرجت من المنزلِ و هي تسير مع السماعات التي كانت بداخل اذُنها تستمع لبعض الموسيقى.

رغم أنها من أغنى عائلات المدينة و أنها من أمهرِ الأطباء و والدها من أشهرِ الأطباء الشعرين بلوس أنجلوس.
الا انها متواضعه.

تُحاول العيش كإنسانة من الطبقةِ الوسطه على الأقل.

دفعت الباب ليلتفت لها بعض زبائن المتجر.
اخذت طريقها إلى الداخل و الإبتسامه لا تُفارق شفتيها لتُصيح قائلة: "شون مينديز الذي ربح البارحة. مُبارك لك!" قهقه بشدة.

"لازلتِ أفضلُ مني بمراحل و ترفضين الإشتراك." قال.

"اُبقي جسدي لي يا فتى!" قالت و ألقت غمزة ليقهقهُ عليها.

ابتعدت عنهُ لتتجه إلى جايد الواقفه مع احد الزبائن.

"اوه بيري. المعذره سيدتي بيري ستكون معكِ. بيري اهتمي بها حتى اُجيب علي جويل." قالت جايد للفتاة التي امائت بعدها همست لبيري و هي تنظر بالهاتف ثم ركضت بسرعه إلى الخارج لتقهقه بيري.

"أُريد فُستان يُناسب رقصه هادئة مع شاب وسيم للغاية. استمعت أن هذا المتجر من يمتلكُ أفضلِ التصاميم رغم أن مظهرهُ متواضع جداً." قالت و هي تنظر حولها بش ئمن التقزز لتستنتج بيري انها من عائلة غنية.

ابتسمت بخفه.

بيري تتفهم شعور - بعض- الأغنياء فهي تري التكبُر في أعين والدتها و والدها.