-١٠-

1.8K 133 24
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

ترجلت من سيارة الاجري ، كان أمامها جسر تحته ماء ، نظرت للماء قليلاً ثم رفعت نظرها الي الضفة الاخري حيث المبنى المتكون من طابقين.

تقدمت لتسير على الجسر مُتجهة له.
لا تشعر بالراحة لما في الداخل ، لا تشعر بالراحة لما هي فيه عموماً.

وصلت أمام المبني لتنظر إلى البوابه السوداء الطويله.
تنهدت لتُتمتم إلى نفسها قائله: "حسناً بيري ، لن يحدث شئ فقط لا تدعيه يتخطى حدوده معكِ".

تقدمت ببطء طارقه الباب ليُدفع بخفه مُصدراً صريراً ، قامت بدفعه لتتقدم إلى الداخل.

كان الجدار عبارة عن اللون البنى الكلاسيكي و كذلك الارضيه ، بينما ناحية اليمين من الجدار ارفف بطول المبنى و عرضه يُضع عليها زجاجات الخمر و النبيذ و أمام كل زجاجة ثلاث كاسات.

و أمامها في الأعلى لوح زجاج طويل بالعرض لونه اسود ، و على ناحية اليسار هناك كرسي و طاوله بجانبه موضوع عليها كأس نبيذ و راديو يعزف اغنية هادئة مع لون الإضاءة البُرتقالي الماءل للأحمر.

كان المكان جميل جداً و كان يروق لها كلاسكيته!، لو انها ستبني منزل لبنيت مثل هذا لكن مع تغير اشياء بسيطه فيه.

تقدمت خطوتين ثم توقفت عندما اغُلق الضوء. تراجعت للخلف قليلاً، هي تخاف الظلام ، تخاف اي شئ فيه اللون الاسود!

التفتت و كانت على وشك الخروج لولا انها اصتدمت بجسد صلب أمامها لتشهق بقوة.

لم تكن قادره على تحديد ملامحهِ لكنها رأت إبتسامته الجانبيه. امسك خصرها و لفها لُيلصق ظهرها بصدره واضعاً قماش على أنفها.

ظلت تتحرك بعنف و تطلق صرخات مكتومه حتى سمعت جملته الاخيره قبل أن تفقد وعيها:"لا تقاومي."
-

"بيري لا تُجيب على الهاتف." قال تشارلي واقفاً عن الاريكه أمام والديها.

"كانت في المشفى ، بعد ذلك خرجت و ذهبت إلى أصدقائها هؤلاء." قال والدها بهدوء ليتنهد تشارلي.

"سأذهب لهم إذاً." قال و هو اتجه إلى الخارج لتقول والدتها قائله: "أخبرني إن علمت شئ."

نهض والدها و هو يتجه إلى السُلم لتسأله والدتها ناهضه كذلك:"من أين تأتي بكل هذا البرود ستيڨن!؟"

"من المتجر، سوزن. من المتجر. " قال و هو يصعد الدرج لكنه استطاع أن يشعر بملامح وجهها المختنقه خوفاً على بيري.
-

دفع باب المتجر ليُقابل وجه شون الجالس أمام الآله النقديه.

"اهلا تشارلي ، كيف حالك؟" سأل شون بإبتسامه.

Sometimes | احياناًWhere stories live. Discover now